السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم مشاغلي ، وفي الغد إمتحاني ، قررت أن أكتب عن فاجعة بل كارثة قد حلت بالأمة الإسلامية
الإيمو
خطر كبير يهدد البيوت ،، و الشباب هم أكثر فئة معرضة للإصابة به
أشد ما هالني وأفزعني ، أن ابنة عمتي قد حدثتني عن صديقاتها بالصف بهم هذا الوباء ، وعمرها 14 سنة ، تحكي لي وأنا أمامها كالمسكوب على رأسه ماء بارد ، أسمع بدون تعليق من شدة الصدمة !!
كنت في المدرسة مثلها لكن لم أسمع بمثل هذا الإسم في حياتي !!
واليوم بالجامعة رأيت فتيات بعمر الزهور (( 20 سنة )) قد أصابهم هذا الداء
صدق أو لا تصدق
طلبت منا الدكتورة أن تعرف كل فتاة عن نفسها : اسمها/هواتها/شخصيتها/ماذا تحب وماذا تكره كنوع من حلقة التواصل والتعريف بطالبات القاعة كـكُل
وكانت الفتاة الأخيرة التي عرفت بنفسها تجلس في الزاوية وحان دورها للتعريف عن نفسها
ماذا تتوقع/ي أنها قالت؟
اسمي نجود ، أحب اللون الأسود والدم والجماجم
قالت فتاة بصوتٍ عال : يا لهوي بيننا سفـّاحة ، وضحك الجميع.
فقررت أن أنادي بأعلى صوتي
يا مسلمين .. ضمو أطفالكم لأحضانكم ، هناك خطر كبير ، خط انحراف جديد كخطر المخدارت محدق بهم
هذا قلمي يكتب لكم معرفا بهذه الكارثة
77
7