وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من المؤسف أن تجدى من أعطيتِ لها محبة قلبكِ تتصرف معكِ هكذا
ولا تبادلك نفس الاحترام والتقدير الذى تكنيه لها
نصائح زميلاتك اعتقد أنكِ أدركتِ مغزاها الآن بتجربتك
من حقك عندما تصادقى أحد أن يبادلك نفس الشعور وأن يحب لكِ ما يحبه لنفسه
وأن يدع أنانيته وغيرته بعيداً وأن يعاملك كما تعامليه
فما الفائدة إن كنتِ تقدمين الطيب دائماً لها وهى تعسرها بل تستكترها عليكِ
الصداقة أخذ وعطاء
الصداقة قوامها المحبة وترك المصالح جانباً
صداقة المصالح احذريها أختاه فى هذا الزمن فما اكثرها
فمن يعطيكِ حباً صادقاً هذا هو الصديق الحقيقى
وللأسف ندر فى هذا الزمن لكنه موجود
دعواتى لك بأن يجنبك شرها وأن يهديها ويرشدك إلى طيب قلوب التى تستحق طيبتك وأخلاقك