[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتقد أن الموضوع يخص شخصين فى فترة المراهقة والمشاعر عامة فى هذا السن لم تنضج جيداً ولم تستمر المشاعر تجاه شخص ما إلا فترة قصيرة فكما وضح ترك الشاب للفتاة ثم رغبته فى العودة إليها مرة آخرى

أولاً : طريقة التواصل ومحبتهم بعضهم لبعض عن طريق الرسائل غير جيدة ولا يمكن لحب أن يستمر بهذة الطريقة (هذا إن كان حباً بالفعل) طالما لم يكن فى إطار محترم متعارف عليه من العائلتين وجميع الناس

ثانياً : التفكير فى هذة الأمور فى هذا السن تؤدى بهما إلى عدم التركيز فى دراستهما
فالأولى لهما أن لا يعودا مرة آخرى ويتوقفوا عن الرسائل

وعلى الفتاة أن تحافظ على مشاعرها لكى تستطيع حينما تكبر وتنضج توظيفها لمن يستحق وعلى الشاب إتقاء الله فى هذة الفتاة وتذكروا إن تركتما شيئاً لله عوضكما الله خيراً منه

وأولاً وآخيراً عليهما وضع مراقبة الله لهما أمام عيونهما فيما يتبادلان من أحاديث
فإن اختفوا عن أعين الناس تظل عين الله رقيبة عليهما

استغلوا أوقات شبابكم فيما ينفعكم ويسركم يوم القيامة ولا تستجعلوا سيأتى الوقت الذى يقدر الله أن تربطوا فيه مع من كتب الله لكم وتكونوا أسرة طيبة

حفظكم الله أخوتى

اشكرك أختى على طرح هذة المشكلة التى تشغل كلا الجنسين
وينقل الموضوع إلى قسم مشكلات وحلول لتستفيدوا من آراء الكبار