عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-03-2010, 07:26 PM
الصورة الرمزية حنان احمد
حنان احمد حنان احمد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: (مابين نجد وشام)
الجنس :
المشاركات: 278
افتراضي رد: هنا خبر*هنا ألم*هنا حزن*

اخي الكريم ..ابو راتب
حياك الله واهلا بكل الآراء
نستقبلها بصدر رحب..سواء الآراء المعارضة..او المؤيدة
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية....
اقول لك ولكل من ظن ان الضرب وسيلة تهذيب وتأديب
وانها تصنع الرجال!!
.. الضرب وسيلة غير مفيدة في بناء الإنسان ؟

ولي تعليق ع رأيك واخالفك الرأي ببعض النقاط
اولا : تؤيد الضرب وتقول غير المبرح
اين الضرب الغير مبرح ف قضيتنا..اليك مداخلة اخي الفاضل
(كركور اسماعيل )جزاه الله خيرا ونفع الله الاسلام والمسلمين بعلمه
هنا وحشية وقسوة وتحطيم لأبعد حد
نعم تساءلت ومازلت هل هؤلاء مسلمين ؟المسلم جبل ع الرحمة واللين والحب والحنان
هذه تصرفات اناس ابعد مايكونون عن الدين وتعاليمه
ورسولنا قدوتنا ديدنه الرحمة واللين حتى مع اعدائه..شو صار باليهودي
الذي يؤذيه ويضع القاذورات اماما يوميا..وعندما فقدهرغم شره ارسل من يسأل عنه
وهذا سبب اسلام هذا اليهودي..هل رسولنا غير قادر ع تاديبه وضربة؟؟
ابدا..ولكنه ذو خلق كسبه بالود..فنحن كمسلمين اولى بهذا التعامل فيما بيننا
آباء وطلابا ومعلمون الخ....
وكل ماوصلني من مداخلات يشيب لها شعر الرأس..
ماذا تعني ..تبسمك ف وجه اخيك صدقة.الكلمة الطيبة صدقة**
مع الاسف وجوه مكفهرة..وقلوب ميته..وأيدي ..من حديد
الله المستعان..اليك من ضرب ومن معه شو قال:قال
..تحول الفصل (لدورة مياه)اكرمكم الله ..من شدة الخوف والهلع
حال دخول معلم يضرب بشدة..يحمل عصى غليظة ..وعيونه يتطاير منها الشرر
ماان يدخل الا وتبدأ قلوبنا بالرجفان..واوصالنا ترتعد ونعملها ف الفصل
وتطير المعلومات..وتبدأ الاهانات كرهنا انفسنا وكرهنا هذا المعلم ومادته
وتمنينا موته ..او ان تشل يده ولسانه..وتقول الضرب ينشئ رجالا عجبا
واما اطروحتي واضحة..ضرب جماعي يومي بشتى انحاء الجسد
لا حظ يومي..سجن جوان تناموا..
وبعد التحقيق مع الطالب اتضح ان هذا المعلم يضرب الكل الا ابنه
أي تربية هذه ..اذن:ابنه اولى بالتربيه
عمر الضرب ما هيأ رجالا..كما انت تقول من يحمي الاوطان ويحرر المقدسات
هذه لا تحمى او تحرر برجال كسروا وحموا صغارا
بل بالتربية الاسلامية منذ الصغر..غرس كل القيم الاسلامية
وحب الشجاعة والاقدام ونيل رضا الله والوصول للجنة ونعيمها
وعدم الخوف من الخلق ..وحب الله فوق كل حب..
هنا ننشئ رجالا اقوياء اشداء..لا بالضرب والخنوع والتزعزع النفسي
وعدم الثقة ف النفس...وجيل اليوم غير الامس
ونعم هناك من هم مدللون ..وهذا منشؤه الاسرة
ولكن الضرب او من يضربون يعممون ..ولا ننسى ان هناك قدرات فردية
يجب مراعاتها والتعامل مع الطالب حسب قدراته وتنميتها
اخي ابو راتب ..اكتفي بهذا القدر..مع اني كنت اتمنى الاسترسال
لاوضح اكثر ..ولكن اتركك مع كلام الشيخ الفاضل اطال الله بعمره
ورزقه الله الجنة هذا ونفعنا الله بعلمه وحفظه الله من كل شر
لعل رأيه ينفع الكل .....اليك الرأي ..وشاكرة لك مداخلتك
وهذا رأيك لا اصادره...... ولي وللآخرين آراؤهم
انت لرأي الوحيد المؤيد للضرب.. الذي وصلني..الى الآن
اخوي حابه اقول :احنا موضد المعلم بالعكس هاي مهنة رائعة
كالطب بس نحتاج معلمين مو جلادين
نحن لم نعمم مثل مافيه الطالح فيه الصالح
في كل مهمنة..واحنا تكلمنا عن الجانب السلبي
ليه اخي زعلان ..احنا نطرح قضايا تهمنا جميعا
نحكي عن الجانب السلبي لنتفاداه..ف أي مهنة
لا للتعصب..والزعل ..والتحيز انت مع المعلم قلبا وقالبا
كأنه منزه عن الاخطاء !!بالعكس كثرت سلبيات التعليم
وكثرت سلبياتنا ف مجالات عديده فقدنا الخوف من الله ف التعامل
وجرينا خلف أهوائنا ومطامعنا..بعض الملمين مابيهمه سوى استلام الراتب آخر الشهر
مو مهم شو استفاد الطالب ..خلينا اخي نكون واقعيين هذا هو حال البعض الله المستعان
المادة وانا وبعدي الطوفان!!!!!!!
شكرا لكل من شارك


السوط يذل الطالب






د. عائض القرني


لما درسنا الابتدائية سُلّط علينا أساتذة جلاّدون فضربونا بالعصي ضرب غرائب الإبل، وكان بعض الآباء يشجعونهم على هذا الصنيع، ويقول أحدهم للأستاذ: لك اللحم ولنا العظم، بل تبرع بعض الآباء بإحضار العصي للأستاذ من الخيزران والشوحط والتين والسدر، فإذا غلط الواحد منا غلطة صغيرة قام الأستاذ الجلاد فجلده ونكّل به وشهّر به وكسر رجولته أمام زملائه، وأذكر مرة ونحن في الابتدائية أن طالباً غلط غلطاً ما فأخرجنا مدير المدرسة جميعاً وجلد الطالب أمامنا، وشهّر به، ففر الطالب من المدرسة إلى الآن ومنذ أربعين سنة وهو فار، فخسر مستقبله بسبب هذا الموقف الحقير البائس، فإذا دخل الأستاذ الجلاد حيّنا هربنا منه واختفينا وراء الجدران والحيطان، وإذا حضر مناسبة غبنا عنها وإذا رأيناه يمشي في الطرقات فررنا من طريقه: «كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ» وكان الأستاذ الجلاد أثقل علينا من الحمّى، لا نفهم درسه ولا نحب شخصه ونتمنى موته ونفرح إذا انتهت حصته، أما الأستاذ المربي اللبيب القريب اللين الرفيق ـ وهذا نادر فيهم ـ فكنا نعشق مادته ونحيي قدومه ونرحب بطلعته ونفهم كلامه ونحترم مقامه، فيا أيها الأساتذة والمربون إن السوط لا يصنع رجالاً ولا أبطالاً، ولا يخرج أجيالاً، وإنما ينتج قطيعاً هائماً من البلداء والحمقى والمغفلين الذين أُهينت كرامتهم في طفولتهم، وكُسرت رجولتهم في شبيبتهم، وقد اعترض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على الجلادين، وأتى بجلاد من الأمراء فبطحه أمام الناس وجلده إذ إن محمد بن عمرو بن العاص ابن أمير مصر جلد قبطياً سبقه بفرسه فشكا القبطيُّ الأميرَ إلى عمر، فأحضر عمرُ محمدَ بن عمرو وجلده وقال له: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟» أيها المعلمون ارفعوا السوط وألغوا «الفلكة» وأساليب التعذيب وطريقة محاكم التفتيش، فهي سراديب مظلمة تدل على مرض النفس وعدوانية الروح وطغيان الإنسان المفترس، واسلكوا سبيل محمد بن عبدالله رسول الهدى الذي دعا بالحكمة وعلّم باللين ونصح بالرفق فقال له ربه: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، فدخل الناس في دين الله أفواجاً وحفّت به القبائل، وشيعته الأرواح، واتبعته الأجيال، ورضي بدعوته الملايين، أما أهل العنف والقسوة فهم نكرات في صفحات التاريخ، ونقط سوداء في لوحة المجد البيضاء، وسوف يلفظهم الناس وتشطبهم الذاكرة وتمقتهم القلوب، يقول الله تعالى: «فَبِمَا رَحْمَةٍ منَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) ترفقوا بأطفالنا، ارحموا أكبادنا، احرصوا على قلوبنا، إياكم وإذلال جيل المستقبل، وتحطيم رجال الغد، وتمريغ كرامة حفّاظ المبادئ، وإهانة أحفاد الفاتحين، واتركوا الأساليب المهينة المنبوذة العدوانية للجلاوزة والطغاة: «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ». إن الرقابة على الأستاذ الجلاد والمعلم الجبار مطلب شرعي وحق إنساني، وإن من الجميل أن أدرك القائمون على التعليم أن جلد الطالب مذهب سقيم، وأن ضربه مسلك عقيم، فبدؤوا يمنعون الجلادين من استصحاب الهراوات والعصي والسياط في المدارس، وإن الأستاذ المحبوب المهاب لا يحتاج إلى كرباج بيده فوقفته إجلال، ونبرته احترام، وكلمته تأديب، وخُلُقه مثلٌ عليا كما قال البوصيري في سيد الخلق صلى الله عليه وسلم:


* كأَنَّهُ وَهْوَ فَرْدٌ مِنْ جلالَتِهِ - في عَسْكَرٍ حينَ تَلْقَاهُ وفي حَشَمٍ
__________________
أخي المسلم


جرب ان


لا تشمت"لا تكره "لا تحقد


لا تحسد,لا تيأس,لا تتشائم


وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.26 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.55%)]