السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم على هذا الموضوع وعلى التفاعل والتواصل .. ولكن لي تعليقات ربما تختلف عنكم إلى حد ما
أخي الحبيب كركور
أختي الكريمة حنان
لماذا أرى هذه الهجمة وبهذه الصورة على المعلم ؟؟
الآن تشكون أن المعلم هل هو من المسلمين ؟؟
تشكون إن كان له قلب أو لا ؟؟
ما هكذا يكون الحديث إخواني .. لا لا أبدا
إخوتي / نحن ليس مع ضرب المعلم للطالب .. ولكننا ليسوا مع ترك الطالب أو إهماله .. وثقوا تماما أن الطالب بدون العقاب ( البسيط ) لن يكون ولن يصبح متعلما ........
إخوتي الطالب اليوم يختلف تماما عن طلاب جيلكم السابق ...
الآن الطالب توفرت له جميع مناحي الحياة .. وأصبح آخر شيء يفكر به التعليم ..
المعلم اليوم يريد للطالب التعليم .. لكن ثقوا تماما أن هناك من يريد من الطالب أن يكون ناعما كالبنات ولا يريدون منه رجلا مجاهدا صلبا خوفا من أن يكون إرهابيا ..
والله أن أبناءنا اليوم مدللون تماما ..
والله لو تركوا بدون محاسبة فإننا لا ولن نربي أجيالا تحمي الأوطان وتحرر المقدسات
والله هذه سيايات الغرب اللعين الذي لا يريد لأطفالنا مستقلنا زاهرا بالجيل الناشئ المسلم .. فهم من يقولون لا للضرب
والنبي صلى الله عليه وسلم المعلم الأول للبشرية يأمر بضربهم في التعليم ألا وهو تعليم الصلاة .. علموهم من سبع واضربوهم عليها لعشر .. أو كما قال :: فهذا تعليم بحاجة إلى ضرب .. وكما قلت ليس الضرب المبرح .. لكن لا يجوز أن نلغي الضرب من قاموسنا تماما
انظروا إلى الأجيال السابقة والتي معظمها تعلمت ونسبتها تفوق ما نجد بطالة فب هذه الأيام ..لأن القدامى تعلموا بالضرب .. أما الجدد فعاشوا حياة الدلال والترفيه ومنعوا من الضرب فكانوا في أسوأ حال وتأخر دراسي و ما إلى غير ذلك
أما بالنسبة لطالب يريد أن ينتحر فهذا قليل وقليل جدا .. وولا يحمل ذلك المعلم ، بل الوالد الذي لا يتابع إبنه ولا يعرف عنه شيئا ,, فلو سألناه كم مرة زرت ابنك في المدرسة ؟؟ فيقول أنه لا يصلها ..
أحد المرات فكر رجل أن يأتي لابنه ليطمئن على تحصيله .. فيقول للمدرس ابني فلان عندك ؟؟ قال لا .. في أي صف ابنك ؟؟ قال على ما أعتقد الرابع .. لكنه لم يكون بصفوف الرابع كلها ولا الخامس .. وكانت النهاية المضحكة المؤلمة أن ابنه ليس في هذه المدرسة على الإطلاق .. بل في مدرسة أخرى بعيدة عن هذه المدرسة ..
فأين أولياء الأمور من متابعة أبنائهم والوقوف بجانبهم وحل مشكلاتهم ؟؟
وأقوووول .. كفى كفى المعلم ما به ... ولا تجعلوا المعلم سبب كل خطيئة ..
فوالله ما كان المعلم يوما في أسوأ من هذه التصورات من قبل الناس إلا حديثا .. لأنه أراد أن يحافظ على طلابه كما كان وكما تربى هو وآبائه .. فإذا به يحارَب من قبل الغرب في لقمة عيشه .. وللأسف نحن نساندهم من حيث لا ندري
أسأل الله أن يهديني ويهديكم ويهدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .. وبارك الله فيكم
سامحونا