• أولا: المؤمن :-
•
المعنى اللغوى:-
له معنيان فى اللغة:
الأول: التصديق –
الثانى: الأمان .
• وروده فى القرآن الكريم :-
ورد فى آية واحدة هى قوله تعالى (( السلام المؤمن المهيمن )) ( الحشر 23) .
• معنى الإسم فى حق الله تعالى:-
- قال الضحاك عن ابن عباس : ( المؤمن ) أى أمن خلقه من أن يظلمهم .
- وقال قتادة ( المؤمن ) آمن لقوله أنه حق .
- وقال الشوكانى ( المؤمن ) أى الذى وهب لعباده الأمن من عذابه وقيل المصدق لرسله بإظهار المعجزات وقيل المصدق للمؤمنين بما وعدهم به من الثواب والمصدق للكافرين بما أبعدهم به من العذاب .
- وقال السعدى ( المؤمن ) الذى أثنى على نفسه بصفات الكمال وبكمال الجلال والجمال .
• آثار الإيمان بهذا الاسم:-
1- إن الله سبحانه وتعالى هو المؤمن الموحد لنفسه وقد أخبر عن وحدانيته فى قوله تعالى (( شهد الله أنه ا إله إلا هو )) فالله صدق نفسه بهذا وهذا التصديق إيمان .
2- أنه سبحانه صدق أنبيائه بإظهار الآيات الباهرة على أيديهم التى تبين للناس أنهم صادقون فى إدعائهم أنهم رسل لله ولتحملهم على الدخول فى دين الله قال تعالى (( إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين )).
3- أنه تعالى يصدق عباده على ما وعدهم به من النصر فى الدنيا والتمكين فى الأرض ومن الثواب فى الآخرة ويصدق الكفار ما أبعدهم من العقاب والخذلان فى الدنيا والآخرة قال تعالى (( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون )) .
4- أنه يؤمن عذابه من لا يستحقه ويهب الأمن لعبادة المؤمنين يوم القيامة قال تعالى (( الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) .
5- وأما المؤمن فقد وجب عليه أن يأمن المؤمنون شره وغوائله فقد قال صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن : قيل ومن يا رسول الله قال : الذى لا يأمن جاره بوائقه ) أى لا يكون الرجل مؤمن كامل الإيمان حتى يأمن جاره شروره .