عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-03-2010, 01:26 PM
الصورة الرمزية عاطف الجراح
عاطف الجراح عاطف الجراح غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: عمان
الجنس :
المشاركات: 251
الدولة : Jordan
افتراضي الإسلام يجب ما قبله

عن نعيم بن قعنب الرياحي قال‏:‏ أتيت أبا ذر فلم أجده، ورأيتالمرأة، فسألتها فقالت‏:‏ هو ذاك في ضيعة له، فجاء يقود - أو يسوق - بعيرين، قاطرٌأحدهما في عجز صاحبه، في عنق كل واحد منهما قربة، فوضع القربتين‏.‏ قلت‏:‏ يا أباذر ما كان في الناس أحد أحب إلي أن ألقاه منك، ولا أبغض إلي أن ألقاه منك، قال‏:‏لله أبوك وما يجمع هذا‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ إني كنت وأدت في الجاهلية، وكنت أرجو في
لقائك أن تخبرني أن لي توبة ومخرجاً، وكنت أخشى في لقائك أن تخبرنيأنه لا توبة لي، فقال‏:‏ أفي الجاهلية‏؟‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ عفا الله عما سلف‏.‏
قلت‏:‏ ويأتي بتمامه في عشرة النساء‏.‏
رواه الإمام أحمد ورجاله موثقون
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم‏:‏
‏"‏أجِلُّوا الله يغفر لكم‏"‏ قال ابن ثوبان‏:‏ يعني‏:‏ أسلموا‏.‏
رواه أحمد، وفي إسناده‏:‏ أبو العذراءن وهو مجهول
وعن سلمة بن نفيل قال‏:‏ جاء شاب فقعد بين يدي رسول الله صلىالله عليه وسلم، فنادى بأعلى صوته‏:‏ يا رسول الله، أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملهاولا خطيئة إلا ركبها ولا أشرف له سهم إلا اقتطعه بيمينه، ومن لو قسمت خطاياه علىأهل المدينة لغمرتهم‏!‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏"‏أسلمتَ‏؟‏ أو أنت مسلم‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ أما أنا فأشهد أن لا إله إلاالله وأن محمداً رسول الله‏!‏ فقال‏:‏ ‏"‏اذهب، فقد بدلت سيئاتك حسنات‏"‏، فقال‏:‏يا رسول الله وغدراتي وفجراتي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏وغدراتك وفجراتك‏"‏ ثلاثاً، فولى الشاب،وهو يقول‏:‏ الله أكبر الله أكبر، فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني أو خفي عني‏.‏
رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده‏:‏ ياسين الزيات يرويالموضوعات
وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلمفقال‏:‏ أرأيت من عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئاً وهو في ذلك لم يترك حاجة ولاداجة ‏(‏الداجة‏:‏ الحاجة الكبيرة‏)‏ إلا أتاها فهل لذلك من توبة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏فهلأسلمت‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله
وأنك رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن اللهلك خيرات كلهن‏"‏، قال‏:‏ وغدراتي وفجراتي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ اللهأكبر‏.‏ فما زال يكبر حتى توارى‏.‏
رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بنهارون أبي نشيط وهو ثقة‏.‏
قلت‏:‏ ويأتي حديث أنس في فضل لا إله إلا الله في الأذكار
وعن عمرو بن عبسة قال‏:‏ أقبل شيخ يَدَّعِم على عصاً حتى قام بينيدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا نبي الله إن لي غدرات وفجرات فهل يُغفرلي‏؟‏ قال‏:‏
‏"‏أليس تشهد أن لا إله إلا الله‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ نعم، وأشهد أن محمداًرسول الله، قال‏:‏ ‏"‏فقد غُفر لك غدراتك وفجراتك‏"‏
رواه أحمد والطبراني ورجاله موثقون إلا أنه من رواية مكحول عن عمروبن عبسة فلا أدري أسمع منه أم لا‏؟‏
وعن الجارودي العبدي قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقلت له‏:‏ على أني إن تركت ديني ودخلت في دينك لا يعذبني الله في الآخرة‏!‏قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات‏.‏

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.22 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]