بارك الله فيك أخي الكريم
طرح موفق
وضعت يدك على الجرح
شخصت الداء وطلبت الدواء...
مررت بكل مشاركة وقرأتها
وكنت سأرد بالعكس فإذا بي أمر بمشاركة أختنا شروق
وكما العادة وكما هو معروف عنها الرد منسق متزن وبحكمة
بالنسبة لي ومن تجارب عشتها
فإنني بكل بساطة أتنازل أحيانا كثيرة
ولاأذكر أنني ذات يوم أفعل سوى ذلك...
ربما لأني غير مستعدة لخسران أحدهم لأسباب تافهة لاتستحق ؟؟
وربما لأنني دائما أضع نصب عيني " الدنيا ممر وليست مقر"
ولابد من الفراق وفي أية لحظة...
وبالعكس أجد نفسي في موقف قوة وليس موقف ضعف واهانة كرامة أو ماشابه
وعندنا مثال يقول بمعناه " إذا إجتمع إثنان فإعلم بأن أحدهما صابر"
فلماذا لانكون نحن من يصبر يضحي يسامح؟؟؟
طبعا بضوابط نضعها قواعد لعلاقاتنا بالآخرين...
ومبادئ لانتنازل عنها ولانسمح بالاقتراب منها
أما التكبر والخوف من جرح الكرامة والاهانة فهذا أمر يجب أن لانترك له حيزا في علاقاتنا بمن نحب
فمثلا كما أوردت الاخت تحدث بين الزوجين خلافات بين الاخوان بين الأصدقاء ...
فلو أن الزوجان كان لدى كليهما نفس المفاهيم ( كرامة.عزة نفس.....)
فلما تراجعا بعد خلاف بسيط بينهما
بل ونجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا فنون التعامل وخاصة بين الزوجين
ويوصي الزوجة بأن لاتترك زوجها غاضبا وتأخذ بيده وتقول لاأذوق غمضا حتى ترضى...
أي زوجة تفعل ذلك في هذا الزمان ؟؟ طبعا لما استجد من أفكار وقناعات...والله المستعان
وتجد الله عز وجل في كتابه يقول
"إدفع باللتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم..."
هذا مع من بينك وبينه عداوة فكيف بصديقك ..أخيك ..أهلك؟؟؟
أطلت بما فيه الكفاية
وأقول فلنصبر ولنحتسب ولنرجوا من الله أن يرزقنا الحلم والأناة ...
ولنسامح فنحن وان أحببنا من نشاء فإنا مفارقوه فلنراعي ذلك ...
ونسـال الله ان يصلح أحوالنا