السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
اولا :- اشكر الأخ بلستين على هذا الموضوع الرائع وانصح بتثبيته
ثانياً :- سوف احكي لكم حكايتي انا واختي الصادقة ولكن بالمختصر فهي طويلة
حــــــــــــــــــــكـــــــــــــايـــــــــــــــتـــــــــــــــي
حكايتي مع بلادٌ كان يسودها الظلام وما زالت لحد الأن
حكايتي مع بلاد جريحة وما زالت لحد الآن بل أزيد
حكايتي مع وطنٍِ أعشقته بل أحببته فصرتُ لا أقدر العيش إلا معه
حكايتي مؤلمة فمها سطرتُ أقلامي فلا تكفي ولكن سوف أختصرها لكم
(( كنتُ صغيرةُ ألعب وأمرح ولكن عندما صارة الأحتلال تشتتنا فقادرنا بيتنا وذهبنا الى بيتٍ أخر , وكانت الصواريخ تتساقط وأصوات الأنفجارات اسمعها , فقتلوا الرجال والنساء والأطفال , لعنهم الله , تعلمون الطفل عندما يرى هذا الموقف ماذا يشعر اكيد بالخوف ,
كــــــــــــبــــــــــــــــرتُ فزداد همي نعم زاد فعندما كنا صغار فقط نحس بالخوف ولكن عندما كبرنا زاد همنا على ما نراه فنحزن كلما قتلوا احد ونفرح كلما سمعنا خبراَ مفرحً
ابي ذلك الشجاع ابي ذلك الصادق الأمين , يتولى رعاية الأيتام ويساعد الأرامل وفتح الجمعيات الخيرية ووقفة امام الظالمين وساعد كل شخص من كانت في عينه دمعة فتح قلبه لجميع الناس ,
والطرف الأخر لايريدون هكذا شخص لذلك دخلوا علينا فتهجرنا
وكان الفراق صعب كما يقولون (لا تسألوا حكيم اسألوا مجرب )
ولكن الأن قد عدنا , عدنا والخطر يلاحقنا ,ولكن الله معنا اينما كنا
يكفي هذا لكِ لا تنزعجوا ,
ولكن سوف اقول مثلما قال شيخنا يوسف الحسان "(رحمه الله ) (( لن نخرج عن البصرة إلا ونحن شهداء إذا شاء الله تعالى ) البصرة : هي مدينتي
هذه مختصر حكايتي لكم .))
واخر ما اقول
الليل ولى ولن يعود *** وقد جاء دورك يا صباح
وسفينة الشفاء في ثناها *** وميض البرقِ قد لاح
واخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنام
وشكرا لك