[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم إخواني الكرام الأطايب أخواتي الكريمات الطيبات ورحمة الله وبركاته .

هناك مشكلتان تحدثان , أحداهما إحداهما بسبب طول فترة الخطوبة والثانية بسبب قصرها .
ولن أتحدث هنا عن المشكلة الثانية , فأترك المجال لغيري كي يتحدث عنها , أو لعلي أتكلم عنها في وقت آخر.
إخواني كلنا يعلم أن الخطوبة أو الخِطبة ليست عقدا ملزما للفتى أو للفتاة , فمتى شاء أحدهما إلغاء الخطبة تلغى ودون أي أثر أو متابعة لا قانونية ولا شرعية .
غير أنه أحيانا يتقدم شاب لخطبة فتاة ويتراضيا , لكنه يطلب التأجيل لمدة , قد تكون سنة أو اثنتين أو ثلاثة , إما لإكمال الدراسة أو الخدمة العسكرية أو لإكمال البناء أو التجهيز أو ........
وأحيانا تنتهي تلك المدة فيطلب التمديد لعام أو عامين آخرين فتصبح المدة 5 أو 6 سنوات وربما أكثر وهذا أمر عادي جدا جدا عندنا .
ومن الحوادث ـ وإن كانت شاذة ـ أن فتاة انتظرت 14 سنة , ولكن من حسن حظها أن الخطوبة لم تلغى , وتم الزواج قبل حوالي سنتين .
غير أنه أحيانا بعد مُضي تلك المدة المشار إليها : 5, 6 , 8 سنوات
يتم الإلغاء .
أليس في هذا ضررا وضررا كبيرا على الفتاة خاصة ؟
هذا من جهة , ومن جهة ثانية , إذا رفضتْ التمديد ألا تخشى من تضييع المدة السابقة التي انتظرتها , وفتح صفحة جديدة لا تدري ما هو مكتوب فيها وقد لا تكون فيها كتابة أصلا ؟
فتكون أضاعت فرصتها بيدها .
ويقال لها : " على نفسها جنت براقش "
فهل عندكم حل لهذا الإشكال ؟
وإني في انتظار إجاباتكم.
أخوكم إسماعيل يتمنى لكم التوفيق والسداد .
والســــــــــــــــلام عليكم .