رد: ما هى سيرتك الذاتية
بداية اشكركي اختي الغالية على طرحك المميز و ساحاول الاجابة على اسألتكي بكل صراحة باذن الله
-هل انت حريص على راى الناس فيك من هذا المنطلق ام لاتشغل بالك بآراء الآخرين فيك؟
لا اريد ان أجمل كلامي فاريد ان تكون اجابتي صريحة لان الصراحة طبع من طباعي
انا اعمل بمبدأ ان الناس لن يعجبهم العجب ، فانا استند الى ثلاث قواعد في حياتي في اي تصرف اقدم عليه
أولا ان اضع نصب عيناي رضا ربي، هل ما أقدم عليه يرضي ربي ولا يغضبه؟
فان كان الجواب فيه شك او تردد لا افكر في الاقدام عليه لحظة ولو وضعت بين يداي ملىء الارض كنوزا
القاعدة الثانية هي احترامي لنفسي وضميري
فهل ضميري يقبل هذا الامر او يمجه؟ نفس الشيء
واخيرا أمي وأبي اللذان ربياني فأنا ثمرة انتاجهما فهل يشرفهما تصرفي أم لا
فاذا كانت الاجابة في هذه الحالات كلها اجابية فاقدم على التصرف او الامر الذي انا بصدده ولا يهمني كلام الناس، الا انني اضع لهم بعض الحسبان من الناحية الايجابية التي يامرني بها ربي وديني فانا لا انسى انني اعيش في مجتمع و بما انني فتاة فعلي حماية نفسي من السنة الناس وهذا طبعا بالاقتداء بسنة رسول الله عليه وعلى اله وصحبه ازكى الصلاة و السلام، ثم انني عودت نفسي قبل نومي كل ليلة ان اراجع اعمل يومي وكشف حالات خطأي واحاول قدر استطاعي تداركها
- هل تعتقد ان الاهتمام بتحسين صورتك امام الناس مع مافيك من عيوب وذنوب يعتبر نوع من النفاق ام هو نوع من عدم المجاهرة بالمعاصى؟
اكره شي بالنسبة لي الكذب و النفاق لذا انا صريحة لابعد الحدود واذا احسست اني اخطأت اباشر بتصحيح أخطأي ولا اخجل ان اعترف بذنبي لا مجاهرة بالاثم لكن من باب الصدق ولا اخجل بطلب السماح ممن احس انني اخطأته بحقه ولو كنت على يقين من انه يكرهني فانا اعمل ما احسن انه فرض علي امام ربي فمحاولتي لاصلاحي اخطائي هي لاصلاح نفسي ولارضاء ربي فهو من اخشاه ولا اخشى غيره ابدا.
- هل عندما تذنب تسارع بالتوبة ام تسوف وتقول غدا ساتوب؟
احاول ما استطعت اختي الكريمة ان اسارع للتوبة لسبب بسيط انني لا املك نفسي و لا حياتي فمن الممكن ان يزورني ملاك الموت باي لحظة ولا احب ان القى ربي على معصية.
- هل اذا انتقدك احد المقربين لك وواجهك بذنوبك وعيوبك تغضب ام تستمع له وتراجع حساباتك؟
انا بشر لن انكر ابدا انني قد اكون احيانا لا دائما في حالة غضب شديد ولا احب ان استمع لنصح احد و انا في حالة الغضب، بصرحة انا من النوع العصبي لذا احاول دائما الابتعاد عندما اغضب والاختلاء بنفسي الا ان أهدأ بعدها استمع الى كل الناس لا مشكلة لدي فانا ابتعد وقت غضبي كي لا اتوتر اكثر فاخاف ان اجرح انسان و انا غاضبة لذا اهدأ نفسي بنفسي ثم احاول الاستماع لغيري مع انني غالبا لا اترك مجال لغيري لتنبيهي لاخطائي لانني اغلب الاحيان اسبقهم في الاعتراف باخطائي و تصحيحها رغم ان الكثير من الناس يعتقدون ان الاعتراف بالذنب و طلب السماح نوع من الغباء و التواضع الغير محبب الا انني احب هذا الغباء لانه يجعلني انام قريرة العين حين ادرك انني رضيت ربي وضميري
|