عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16-02-2010, 11:58 AM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: الادمان على النت ترى هل هو مرض وهل له علاج!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
بداية هل ترى أن الموضوع يستحق الاهتمام ؟
بكل تأكيد فإدمان الإنترنت آفة هذا العصر





اقتباس:
ماهي في نظرك سلبياته و إيجابياته؟
الإنترنت كغيره من وسائل التكنولوجيا الحديثة له سلبيات وإيجابيات ، وهي محكومة بتصرفاتنا ، فنحن من نصيره مفيدا أو ضارا
فكثيرا ما سمعنا عن بيوت خربَّت بسبب الإنترنت ، وعلى النقيض كم من أشخاص هداهم الله وآخرون حفظوا القرآن ومن أصبع داعيا إلى الله بسبب الإنترنت




اقتباس:
متى تلجأ إلى غرف المحادثة وما هو هدفك صراحة من الشات ؟
هل أنت من المدمنين على الشات ؟
في الحقيقة لست من هواة التشات ، ولن أبالغ إذا قلت أني لم أدخله في حياتي ، ولن أدخله
لي صديقات كُثر أتحدث معهن بتقنية الإنترنت وكذلك أهلي -فهم كثر أيضا-ولكن إن أردت الحديث معهم فأتحدث معهم بوساطة الماسنجر في محادثات مغلقة وغير مفتوحة على الملأ




اقتباس:
هل من وسيلة للتخلص من هدا الإدمان في نظرك؟
طبعا فمدمن الإنترنت كغيره يستطيع التخلص من الإدمان إن هو أراد.
أقصد بذلك أن التخلص من الإدمان تابع لرغبة الشخص المدمن ، فإن كان يملك رغبة حقيقية بكل تأكيد سيقدر ، أما إن حاول أن يخلق الحجج والتبريرات فشيفل بكل تأكيد
والنفس كالطفل إن أرضعتها جبلت على .... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وسأضع بعض النقاط التي قد تعين من يمتلك عزيمة صادقة للتخلص من هذا الإدمان
أولا: حدد أولوياتك واكتبها في ورقة، ثم رتبها ابتداء بالمهم ونزولا إلى ما هو أقل أهمية.
ثانيا: اسأل نفسك وبصدق هل تؤدي ماعليك فعله بوقته ، إن كنت مدمنا على النت فأشك في هذا.
ثالثا: احسب الوقت المتبقي لك بعد أن تكون حددت أوقاتا خاصة للعبادة وأوقاتا للعمل وأوقاتا لأسرتك وما تبقى فهو ملكك وبإمكانك أن تجلس فيه على الإنترنت ، على أن تراقب الساعة أمامك حتى لا تضيع وقت عمل آخر بجلوسك على النت.
رابعا: أعرف أن البداية صعبة ولكن مع الوقت ستتعود على النظام الجديد ،وتتغير حياتك من شخص مدمن إلى شخص فاعل مفيد لمجتمعه
وفق الله الجميع
في أمان الله






__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.38 كيلو بايت... تم توفير 0.72 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]