حين يقبل المساء على تيك الشرفات
اتذكر يوما لا يبدو انه أت
طرقت أغنية مسامعي في ذات الأوقات
منها علمت أن الحب لا بد ما فات
ولا مضى يوما أو أضحى رفات
وان كان في يوم ما ذهب ظني الى تيك الهفوات
اني لم ولن احب وان كل ما مضى وما هو أت ليس الا عثرات
لكن ذات صباح أشرق في داخلي ضوء متعدد الجنبات
أخبرني ان الحب منتشر في كل الطرقات
ان الحب لا يتطلب الا المنح والعطاء وتخطي تلك الثغرات
الحب هبة نتلقاها في كل اللحظات
الحب ليس محب وحبيبه في غمرة الظلمات
لا يطرق بابا دون باب 000 بل يطرق كل الشرفات
الحب لطفل 00 لحيوان صغير 000 لاب 000 لام 0000 لاخ 000 لأخت
الحب موجود دائما ولكن ينقصه حقا ان نحمل بعض السمات
سمة التفاني 000 العطاء 000 الحب دون توقعات ولو لفتات
منذ تلك اللحظة أدركت ان الحب أمامنا لا ينتظر منا الا اعتراف