السلام عليكم.
أخواني أحييكم جميعا تحية ملؤها المودة والمحبة والاحترام , وأخص بالتحية محبة الرسول صلى الله عليه وسلم , صاحبة الفكرة .
لكن لدي تعليق حول قولها :
"لأن المظهر ممكن أن تصلحه أما الجوهر فلا يمكن أصلاحه أدا فسد"[1]
فأرى ـ إخوتي الأعزاء ـ أن الجوهر أيضا يمكن إصلاحه .
وما هو دور الأئمة والعلماء والمصلحين إذا كان لا يمكن إصلاح الجوهر ؟ بل إني أسألكم لماذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ؟
لا شك أنكم ستقولون للإصلاح , ولكن لإصلاح المظهر أم لإصلاح الجوهر ؟
أنا أقول: لإصلاح الجوهر
[2]
ويمكن ـ إن سمحتم وسمحت أختي محبة الرسول خاصة (لأنها صاحبة الفكرة) ـ أن نجعل هذا موضوع نقاش , أي :
(هل يمكن تغير الجوهر إذا فسد أم لا ؟)
أتمنى أن تكونوا فهمتم كلامي ومقصدي .
واسمحوا لي إن كنت قد أخطأت أو لم أفهم الموضوع .
فما
(أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
الســــــــــــلام عليكم .
[1] هذه العبارة منسوخة كما هي . فلا أتحمل ما بها من خطإ أو صواب
[2] ومن إصلاحه وتبع له وجزئية من جزئياته إصلاح المظهر .