السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بارك الله فيك.
الموضوع قيم و الفكرة صائبة.
أقول:
مسألة دار العجزة هي فكرة غربية وموروثة استعمارية.
المصيبة العظمى أن من يدعي الإسلام انسلخ عن جوهر الإسلام عقيدة وتوحيدا.
تمعن في قوله تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
قوله تعالى 'عندك الكبر':يعني في منزل العائلة أو في منزلك أو.. المهم أن يكونا أمام أعينك وعنايتك.
ثم تلاحظ كذلك اقتران وعطف الإحسان بالوالدين مع العبودية لله.
مثل قوله تعالى:
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
إقرأ هذه القصة
:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان
//////
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟
***
دار العجزة من العقوق ومن الكبائرولاسيما إن كان الأبناء(ذكورا أو إناثا)أحياء.
دار المسنين ليست حلا بل تلبية واقتداءا للغرب وفتحا لأبواب الشيطان وحصدا للسخط.(عفى الله الجمع).
أسال الله تعالى رضاه ورضى الوالدين.
جزاك الله خيرا ونفع بك ومتعك برضى الله و الوالدين.
في حفظ الله.