رد: في المنتدى عضو [يهودي] ف أرجوا الهدوء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تفعل اخى/اختى عندما تكتشف بمحض الصدفه بوجود عضو يهودى بيننا؟؟
كما تفضلت أختي الكريمة سأحس بالإشمئزاز و مباشرة أخبر الإدارة بذلك
وماذا ستفعل ان كان قد طلب صداقتك وقمت باضافته الى قائمه اصدقائك؟؟
لن ولن ولن أقبل بصداقته لأن اليهود عليهم لعنة الله لا يمكن أبدا أن أضع فيه ثقتي....ويكفيني القرآن الكريم الذي يخبرنا بحقيقتهم من يوم أن وجدوا
وماذا لو طلب منك النقاش فى موضوع عام وماهى الاسئله التى ستوجههاله؟؟
لن أتيح له الفرصة أصلا حتى يطلب مني النقاش
وان سألك اين عروبتك فبماذا ستجيب على سؤاله؟؟
فسيكون بسؤاله هذا يريد إثارة المشاعر فقط وهذه واحدة من المواصافات الخبيثة التي تميزهم عليهم لعنة الله وواقعنا الآن لا يحتاج إلى أسئلة لكن أمة الإسلام كانت ولا زالت و ستظل خير أمة أخرجت للناس وإن كان يصيبها مرض لكن ليس بالمزمن
ان كنت مدير المنتدى وعلمت بهذا .. مالقرار الذي ستتخذه؟
إن كنت مدير منتدى كهذا المنتدى الذي يجمعنا لن أقبله بين الإخوة الأعضاء لأنه سيثير الشحناء والبغضاء بين الإخوة لأن تواجده سيواجه بالرفض من البعض و بالقبول من البعض الآخر وبتحفظ أحينا من الآخر وبالتالي ستصطدم الأراء ومن ثم سيكون هذا الخبيث لوحده قد زرع الفتنة والبغض بين المئات الذين كانوا قبل وجوده متحابين.... وأيضا هذه الخصلة الخبيثة من مواصفاتهم الخبيثة
مع العلم/أنه لم يتطرق لقول اي شيء سيء عن ديننا وتصرفاتنا كعرب ومسلمين،،
وتعقيبا مني عن هذه الجملة الاخيرة ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في سورة آل عمران
" هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ"
وإذا لقوكم قالوا آمنا أي بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وإذا خلوا فيما بينهم عضوا عليكم الأنامل يعني أطراف الأصابع من الغيظ والحنق عليكم ; فيقول بعضهم لبعض : ألا ترون إلى هؤلاء ظهروا [ ص: 173 ] وكثروا . والعض عبارة عن شدة الغيظ مع عدم القدرة على إنفاذه .
موضوع فيه الكثر والكثير ما يقال وأكتفي بهذه الأجوبة على أسئلتك وجزاك الله خيرا
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|