إن مساحة السيطرة الأبوية يجب أن تكون ضيقة ومتميزة حتى تتيح للأبناء فرصة تكوين شخصية خاصة وذوق راق وإبداع فعال
فالتربية النبوية وعلماء التربية المسلمين والدراسات الحديثة لمعظم العالماء لواقعيين مثل د. سبوك و د. برنو بيتلهايم وغيرهما تتفق على ضرورة الحسم الحازم الواضح والدقيق مع الأبناء وهنا ينتج أطفالا أسوياء سعداء وحياة أسرية يسودها السلام
إن الأب المحب الحازم الحاسم المتسامح من دون مبالغة هو الأب الذي يعرف إن إحساسه يتجه إلى إنضاج ابنه بالتفاعل لا بالقهر وبالتفاهم لا بالقسر وبالحنان ولا بالإهمال
ست عشرة خطوة لممارسة عملية التأديب :
1) استعمل التوجيه الايجابي المرتبط بماتريد من الطفل أكثر من استعمال التحذيرات السلبية فالفعل الايجابي يحدث أثرا إيجابيا أكثر من الفعل السلبي .
2) أشبع حاجات الطفل للمدح والقبول والمحبة والطمأنينة فهي أفضل وسائل التأديب
3) هيئ نفسك للتوقعات وكن مستعدا للتعامل مع المشاكل المحتملة والسلوكيات التي قد تظهر وحاول إحاطة ابنك بسياج وحصانة وحماية منها قبل نشوبها واستفحالها
4) كن مبتسما مشجعا ملاحظا للإيجابيات وابتعد عن الاستياء والتذمر والنقد المثمر الدائم
5) لا تعط تفسيرات سطحية جاهزة للسلوكيات التي تراها عند ابنك وحاول التعمق في فهمها من خلال فهم دوافعها وطبيعتها والرسالة الخفية منورائها
تابع>>>