السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .
أود تنبيه أخواتي إلى أمر حدث عندنا وتكرر عدة مرات وتسبب في نتائج كارثية على الأسرة .
ذلك أنه أحيانا يقع خصام بين الزوج وأهل المرأة فتنحاز المرأة إلى أهلها وتقف في صفهم , وهذا مالا يتقبله الزوج , حيث يراها أنها أصبحت خصما له أيضا ولم تعد زوجة
وبذلك يُعرِّضها لسبب والشتم والضرب وأحيانا يصل الأمر إلى حد الطلاق .
والواقع يؤكد ما أقول .
فقد عايشت عدة حالات من هذا النوع , كان آخرها الأسبوع الماضي
عندما حدث خصام بين زوج المرأة وأبيها بسبب دين .
فالأب يدعي أن له ديْنا عند الزوج , والأخير يدعي أنه سدد ما عليه
(وتفاصيل هذا الديْن وطريقة سداده معقدة [1] فالأمرـ بالنسبة لي ـ محتمل)
غير أن الزوجة وقفت مع أبيها ضد زوجها واتهمته بأنه مغتصب حق الغير , وآكل أموال الناس بالباطل .........الخ.
مما جعل الزوج لا يتحمل هذا الوضع فتصرف تصرفات كنا نتمنى أن لا تحدث , حيث سب تلكم المرأة وأهانها بكل ما قدر عليه من أنواع الإهانات , وأخيرا هجر البيت ولم يعد منذ أكثر من أسبوع , ولا أحد يدري أين هو الآن.
وحدثت قصة مشابهة لهذه العام الماضي عند ما تخاصم الزوج مع أحد إخوة زوجته .
لذلك أنصح المرأة حال حدوث خصام بين زوجها وأحد أقاربها أن تبقى على الحياد ما استطاعت الى ذلك سبيلا .
هذه نصيحتي وهذا رأيي, ولا مانع من مناقشتي فيه وإظهار خطئي إن كنت مخطئا.
فربما تقول إحداكن : إنه على الزوجة أن تقول الحق الذي تعتقده , مهما كلف الأمر , وأن هذه الزوجة فعلت حسنا عندما قامت بما قامت به , وأن وقوفها مع الحق نوع من الجهاد .
وإني في انتظار ردودكن وتعليقاتكن وانتقاداتكن .
[1] ) أستطيع ذكر التفاصيل لمن يرغب فيها