الموضوع
:
( ۞ ) أختاه أدي الزكاه لتفوزي برضا الله ( ۞ )
عرض مشاركة واحدة
#
2
30-01-2010, 07:23 AM
شوشو م م
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Sep 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 79
الدولة :
رد: ( ۞ ) أختاه أدي الزكاه لتفوزي برضا الله ( ۞ )
تعالى الان أختى الكريمة بعد ان حسبتى قيمة
ما عليكِ من زكاة أعرفِ على من تخرجِ الزكاة
من كتاب الله عز و جل
مصارف الزكاة ثمانية أصناف محصورة فى قوله تعالى :
{
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
}التوبة60
هذا بيان لأصناف الزكاة الثمانية المذكورة فى الآية الكريمة :
الفقراء والمساكين
وهم المحتاجون الذين لا يجدون كفايتهم . والمساكين قسم خاص من الفقراء وهم الذين يتعففون عن السؤال ولا يفطن لهم الناس ، ويعطى الفقراء والمساكين من الزكاة ما يسد حاجتهم ويخرجهم من الحاجة الى الكفاية .
العاملون على الزكاة
وهم الذين يتولون العمل على جمع الزكاة ولو كانوا من الأغنياء ويدخل فيهم الجباة والحفظة لها والرعاة للأنعام منها والكتبة لديوانها .
المؤلفة قلوبهم
وهم الذين يراد تأليف قلوبهم وجمعها على الإسلام أو تثبيتها عليه ، لضعف إٍسلامهم ، أو كف شرهم عن المسلمين أو جلب نفعهم فى الدفاع عنهم .
وفى الرقاب
ويشمل المكاتبين والأرقاء فيعان المكاتبون بمال الصدقة لفك رقابهم من الرق ويشترى به العبيد ويعتقون .
الغارمون
وهم الذين تحملوا الديون وتعذر عليهم أداؤها فيأخذون من الزكاة ما يفى بديونهم .
وفى سبيل الله
المراد المجاهدون فى سبيل الله فيعطون من الزكاة سواء كانوا أغنياء أم فقراء "وفى سبيل الله " هو مصرف عام يشتمل على كل ما من شأنه إعلاء كلمة الله، ويدخل فيها إعداد الدعاة وبناء المدارس والمساجد فى غير بلاد المسلمين والنفقة على المدارس الشرعية وغير ذلك .
وابن السبيل
وهو المسافر المنقطع عن بلده فيعطى من الزكاة ما يستعين به على تحقيق مقصده نظرا لفقره العارض .
عرفتي الان أختى المباركة من هم أهل الزكاة
لا تترددى و أبحثى عنهم
أبحثى عن من بيدهم الخير الكثير لكِ
الا و هو دعائهم لكِ فى الدنيا
و الفوز برضا الله و الجنة فى الآخرة
علمتى أختاه كل شئ عن الزكاة
عرفتى النصاب الخاص بالزكاة
عرفتى ما هو المال الذى يجب عليه الزكاة
عرفتى من هم أهل الزكاة
و الان
لتحذرى من غضب الله
أعرفى حكم من ترك الزكاة
لا يحل للمسلم أو المسلمة أن يتهاون في أمر الزكاة، أو يتكاسل في أدائها إلى أهلها، لما في ذلك من الوعيد الشديد في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ففي كتاب الله تعالى فقد قال الله سبحانه: {
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَـٰمَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ السَّمَـٰوَٰتِ وَالأَْرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِي
رٌ} [
سورة آل عمران: الآية 180
].
وقال تعالى: {
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
} [
سورة التوبة: الآية 34
].
وأما السنة فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "م
ن آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعاً أقرع ـ وهو الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك، أنا كنزك
".
رواه البخاري
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "
ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد
".
رواه مسلم.
نعم أختى الكريمة هذا هو وعيد الله لمن يترك تأدية الزكاة فانتبهى سنقف بين يدى الله في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فاحرصِ على حصر أموالكِ التي تجب فيها الزكاة، وأدى زكاتها إلى مستحقها طيبة نفسكِ بها، منشرحاً بها صدركِ، تحتسبِ أجرها على الله، وتتمنى بها رضا الله، قال الله تعالى
: {
وَمَآ ءاتَيْتُمْ مِّن زَكَوٰةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
} [
سورة الروم: الآية39
].
وقال تعالى: {
وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَىْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
} [
سورة سبأ: الآية 39
].
محاضرة
للشيخ سامى السرساوى
رسالة إلى تارك الزكاة
رحماك يا الله
سلمكِ الله أختاه من غضب الله و سخطه
فأجتنبى أختاه غضب الله و سخطه
و أدى زكاتكِ لتنعمى بحياتكِ
و تفوزى بأخراكِ
و يبقى الان فتاوى تخص المرأة فى تأدية الزكاة
نعم أختاه كل شئ يخص الزكاة تجديه فى
هذا الملف
كل الفتاوى عن زكاة المرأة المسلمة
رسالة لكِ أنتِ أختاه
فسمعيها
بقلبكِ
لا
بأذنكِ
فنحن جميعنا نسأل من الله النجاه
أختاه .....أختاه
لا تنسى الزكـــــــاة
بها تطهرى مالــــك
و بها ترضى الآلــــه
أختـاه أديـها لا تـترددى
فمن منا يضمن الخلد فى الحياة
زكّى عن الحُلى و الذهــب
و لا تكونى ممن يكنـزون اياه
أختاه .....أختاه
لا تنسى الزكـــــاة
أختاه زكّى بحـب و بطيب نفس
و أعلمـى انها للفقراء مواسـاه
زكاة أعرفِ حكمها وفضلها
فمن لا يرجو رضـــا الله
فازكاتكِ فى الدنيـا نمـاء
و فى الآخرة من النار نجاه
أختاه ..... يا أختاه
رجاءاً لا تنسى الزكـــــــاة
ختاماً أختى الطيبة الكريمة
الله .....الله
فى تأدية زكاتكِ
فتنجى فى اخرتكِ و تسعدى بحياتكِ
بعد ما عرفتيه عن فضل الزكاة و حكمها و ما فيها من تطهير للمال و النفس
و عرفتى ما فيها من تسليم لأوامر الله سبحانة و تعالى ، بالله أختاه لا تتأخرى عن تأدية زكاتكِ فقد أكرمنا الله بالكثير من النعم من أهمها المال فيجب علينا ان نشكر الله على هذة النعمة و نسأله فيها البركة و التطهير من خلال هذة الزكاة التى بها يكون التزكية و الشكر على نعم الله علينا .
محاضرة
الشيخ مسعد أنور
فضل الزكاة و حكمها
منقوووووووووووووووووووووول
شوشو م م
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شوشو م م
البحث عن المشاركات التي كتبها شوشو م م
[حجم الصفحة الأصلي: 23.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
23.34
كيلو بايت... تم توفير
0.61
كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]