عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-01-2010, 06:08 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: ماذا أفعل الرجوع أم الطلاق

أخي الكريم
بداية أرحب بكِ ها هنا في بيتنا الإسلامي الكبير

لتعلم أخي الكريم أن الله عز وجل قد أحل للمسلم أن يتزوج من نساء أهل الكتاب الغير مسلمات بشروط ، والزواج بالمسلمة أولى.

عندما تزوجتها كانت قد أعلنت إسـلامها أو رغبت في الدخول فيه (وهي بذلك أصبحت من فئة المؤلفة قلوبهم وهم حديثوا العهد بالدين)

فعليك أن تحسن معاملتها لأنك أنت الصورة العكسية الإسلام ، فلن تعرف ماهو الإسلام بشكل عميق وصحيح إلا من خلال ألفاظك / تعاملك / أخلاقك معها.

ما دمْتَ عرفت أنها تريد العودة لدينها فاسألها وتحاور معها بحوار هادئ ، لطيف ، بعيد كل البعد عن المشاحنات والشجار ورفع الصوت و بذاءة الألفاظ - وفيك الخير والبركة بإذن الله فقط هنا أنبه لتكن على علم بالثغرات التي قد يدخل الشيطان منها - وبعد أن تعرف السبب لا تجادلها فيه ، ولكن أحضر لها ما يثبت خطأ ما اعتقدت به.
مثال على ذلك:
قالت لك بأنها لم تحب الدين لأنه قاسي ، أحضر لها ما سطره التأريخ عن رقة المسلمين وقمة أخلاقهم عبر العصور مع غير المسلمين ومع بعضهم البعض ، وأستطيع مساعدتك في ذلك ، فقط أخبرني عن سبب رغبتها في العودة.

بعد أن تسألها لماذا تريد العودة وتعرف السبب ، اسألها هل تحبيني بصدق ؟ لماذا؟ أكيد ستقول لأفعالك وما الى هنالك ، فأخبرها بأن ما أفعله أنا هو ما أمرني به الإسلام ، ولأني أفعل كما أمرني الإسلام أنتِ أحببتيني ، فهل من المعقول أن تحبي ما أفعله ، ولا تحبي من أمرني أن أقوم بهذه الأفعال ؟!!

لا تطلقها ، فقد تكون سبب لرجعتها الى الدين الإسلامي من جديد وتكسب أجرها ، وبالطلاق ستكره الإسلام أكثر فاحذر أخي.
ثم ضع في ذهنك الإسلام لا يعني أن تمنعها من ما تحب ، لأنها ستكون هذه هي الثغرة التي تسبب كرهها للدين.
لا تنسى بأن الإسلام لا يعني منع النفس مما تحب
واكسب قضية حبها لك لأنها في صالحك لو أحسنْتَ استغلالها ستُغَير مافي عقلها وتكون سبب رجوعها.
أنتظر ردك لأعرف سبب رغبتها في ترك الدين وأكمل معك بإذن الله ما عليكِ فعله.
يسر الله لك الخير ، وهدى زوجتك على يدك .
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]