فقد تغيب عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة - (وهذا غريب أن يتغيب العميد وقت الامتحانات) - ولم يأتِ إلى عمله اليوم (السبت 16 - 1 2009 صليبي) وأدت أغلب الأخوات المنتقبات الامتحان بالنقاب أوالكمامة .
وفي أحد اللجان رفضوا توزيع ورق الامتحان على المنتقبات بعد أن خيروهن بين خلع النقاب وأخذ ورقة الامتحان فرفضن الأخوات خلع النقاب ورفضن الخروج من اللجنة ؛ فقام أحد الطلاب السلفيين وصاح في المراقبين كي يعطوهن ورق الامتحان وقال لهم إن هذا حرام ، وخاطب الدكتور رئيس اللجنة وقال له اعتبرهن مثل بناتك وستسأل أمام الله ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ، وما هي إلا دقائق حتى حصلت الأخوات على ورقة الامتحان وقمن بتأدية الامتحانات ، ثم دخل وكيل الكلية وطلب منهن رفع النقاب فرفضن فلم يستطع أن يفعل لهن شيئـًا ، ومر الامتحان بسلام وأمان .
والحمد لله رب العالمين
المجلس الأعلى للجامعات يفجر مفاجأة : لم يصدر أي قرار بمنع المنتقبات دخول الامتحانات
اعترفت الدكتورة سلوي الغريب أمين عام المجلس الأعلى للجامعات بعدم إصدار قرار رسمي من المجلس الأعلى للجامعات بشأن منع المنتقبات من دخول لجان الامتحانات وهن يرتدين النقاب.
وقالت الغريب أن هذه القرارات صدرت من رؤساء الجامعات مباشرة، بحيث يطبق كل رئيس جامعة قراره كما يراه.
في سياق متصل قررت محكمة القضاء الإداري دائرة الفيوم وبنى سويف تأجيل النطق بالحكم فى قضية منع الطالبات المنتقبات بجامعة الفيوم من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول إلى جلسة 19 يناير الجارى .
وشهدت الجلسة تقديم محامي جامعة الفيوم مذكرة، أكد فيها أن لا يوجد قرار من الجامعة بمنع المنتقبات من دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول ،الأمر الذي ادرجه رئيس المحكمة فى محضر الجلسة وسمح لمحامى الطالبات بالحصول على نسخة من المحضر لتقديمها إلى الجامعة،بعدما منعتهن الجامعة من دخول الامتحانات بالنقاب،وقامت الدكتورة رجاء أحمد عيد عميدة كلية التربية بإحالة 14 طالبة منهن للتحقيق لإصرارهن علي عدم التخلي عن النقاب .
من جانب آخر تظاهر ما يقرب من 200 طالب من طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط امام مبنى المدينة الجامعية ،وسط إجراءات أمنية ، احتجاجا على زيادة أعداد الطلاب داخل غرف المعيشة وسوء أحوال المعيشة وتهدم وتهالك المبانى وتعنت مدير ادارة المدن الجامعية ،متهمينه ب"المعاملة الامنية" ،والتهديد المستمر بالطرد وإبلاغ مباحث امن الدولة ضدهم.
قال طلاب من الفرقة السادسة "كلية الطب من المتظاهرين اننا نسكن فى المدينة الجامعية 2 من الطلاب فى الغرفة الواحدة وذلك الا اننا فوجئنا صباح اليوم باعلاننا من قبل الدكتور محمود مهنى نائب رئيس الجامعة ومحمد هاشم مدير ادارة المدن الجامعية يطلبون زيادة الطلاب المقبولين فى المدينة بواقع 50 طالبا
هذا نص الخبر في موقع (بر مصر)
هذا التصريح عليه عدة تعليقات - من ناحية الفهم -:
1- هذا التصريح داعم للقرار وإن كان ظاهره العكس ، لأن القرار مخالف لقوانين ولوائح الجامعات فالتصريح بترك روؤساء الجامعات وقرارهم ضوء أخضر لهم ليتمادوا.
2- هذا التصريح يدخل في الحرب الإعلامية من العلمانية ،حتى لا تتهم العلمانية بالتجبر والظلم ويصبح التعاطف قوي مع الملتزمين والملتزمات ،فيقوم هذا التصريح بتلميع الوجه الكالح للعلمانية وأن الأخطاء وإن كانت في جميع الجامعات (تقريبا) فهي فردية ، فخلاصته ألا تتحمل مغبة أفعالها.
3- أن هذا التصريح يعطي المرونة في المعركة ضد النقاب ،وذلك لأسباب منها أن بعض الجامعات فيها توجه وتعاطف ديني قوي فتحتاج لتعامل خاص ،ولأنهم يعلمون استحالة القضاء تماما على الظاهرة في شهر واحد ولكنهم اكتفوا بما يعتبروه انتصارات من الحد والتقليل من عدد المنتقبات ..
4- أن هذا التصريح تخديري لأنه لم يخرج إلا بعد بداية الامتحانات فلن يُستفاد منه في القضايا ، والجولات القادمة سيكون لها ترتيب جديد.
هذا من ناحية الفهم والتصور ،أما من ناحية التعامل ، فينبغي:
1-استهداف رموز الجامعات - خاصة الأقاليم ككفر الشيخ وبنها - بالفضح وتتبع سقطاتهم ليتم تصفية مكانتهم العلمية والاحترامية في نفوس الناس.
2- الاستفادة من هذا التصريح في القضايا ومحاولة جمعه مع القضايا الجزئية لمحاولة استصدار قرار شامل.
3- عدم التوقف نهائياً في حملة المناصرة بل تقويتها بهذا التصريح ، ومحاولة ضمه مع التصريحات والفتاوى من الشيوخ والعلماء المعروفين بحيث تتكون أرضية قوية وصلبة لموضوع النقاب احترازاً من الجولة القادمة
هذا تعليقي وفي انتظار تعليقات الأخوة الأفاضل