عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-01-2010, 10:10 AM
نجمة* نجمة* غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 44
افتراضي رد: كي لا ننسى ذكرى الحرب !!!

في يوم السبت الموافق 27/12 / 2008 م استيقظت كالعادة لاذهب الي دوامي في الجامعة يومها كان عندنا امتحان المساق الذي ادرسه للطالبات اعددت ورق الامتحان كان يومها هادئ مع تساقط بعض الامطار وذهبت الي القاعة التي من المفترض ان يجرى فيها الامتحان للطالبات وهناك في تمام الساعة التاسعة صباحا وزعت الاوراق عليهن وبداو بحل الاسئلة طبعا كان هذا في الجامعة الاسلامية وبعد االانتهاء في تمام الساعة الحادية عشر توجهت الي مبني المختبرات العلمية حيث مكتبي هناك وكان بانتظاري عشر طالبات لديهن تعارض في وقت الامتحان اجلستهن في احدى المختبرات وقدمت لهم الاوراق للامتحان وما هي الا تواني معدودة و نسمع اصوات انفجارات عنيفة هزت المبني ... حتى انني ظننت انه انفجار في احدى المعامل العلمية بالمبني تم خرجت من المختبر وتركت الطالبات مع قولي لهن ولا واحدة تقوم من مكانها لاتفقد المكان بالخارج فما ووجدت الا وجميع الاساتذة والذكاترة يهرولون الى الناحية الشرقية فسالت ماذا حصل فقالوا لي قصف مجمع الوزارت ونحن ننظر الى القصف والا بصاروخ اخر ينهال على نفس المجمع طبعا مجمع الوزارت ومبني المختبرات لا يوجد بينهم مسافة كبيرة ... وما هي الا لحظات ونسمع انفجار اخر من ناحية الغرب انه مقر الجوزات حيث كان هناك كما علمنا لاحقا احتفال بتخريج دورة للشرطة ... فزاد الامر حدة بصوت الانفجارات فقررت ادارة الجامعة اخلائها من الطلاب تحسبا لاي امر طارئ وفعلا نادوا بمكبرات مسجد الجامعة على جميع الطالبات والعاملين اخلاء الجامعة فورا وبهدوء طبعا احنا ما عرفنا شو نعمل اول مرة يصير متل هيك امور المهم عدت للطالبات فوجدتهم كما هم واستغربت من حالهن في سماع الكلام المهم اخذت منهن الورق وقلت لهن اخلاء وبعدين بنشوف شو ممكن يصير والكل خرج من المبني الان اردت ان اذهب لمكتبي لاحضار حقيبتي حتي يتسنى لي الذهاب للمنزل والكل في طريقي ينهرني ان اذهبي بالاتجاه الاخر لان مكتبي في خطر كان المهم ما سمعت الكلام وذهبت لاحضار حقيبتي وكان هناك حقائب زميلاتي مسكتهم بيدي ومع سماع صوت انفجار صاروخ تركت الحقائب من يدي وفللت هاربة .... كان كتير في امور بالمكتب لازم اخذها كل شهاداتي الدورات والثانوية والجامعة شهادات كتيرة تركتها بالمكتب كنت قد احضرتها لاحدث السيرة الذاتية لي ع موقع الجامعة المهم فللت هاربة من المكان ..... كل ذلك لم ياخذ مع تواني
المهم عند خروجنا من بوابة الجامعة اصبح شارع الجامعة محاصر بوابل من الصواريخ من كل مكان من الشرق ومن الغرب فانتظرنا قليلا بجوار الاونروا وكالة الغوث حتي يهدا الامر وما هي الا دقائق وشاهدنا الشرطة الفلسطينية تقول لنا لا تكروا من هنا مروا من الشارع الفلاني طبعا اا بيتي بعيد جدا عن مقر الامعة بدوا نص ساعة بالسيالرة وموقف السيارات مهد بجانب القصف ما عرفت شو اعمل البلد انقلبت فوق لتحت والسماء مليئة بالطيران الاسرائيلي وسماع ذوي الصواريخ من فوق رؤسنا وذوي الاسعافات اخاف الجميع فقررت الذهاب الي بيت خالي بغزة ولكن لم اجد سيارة تقلني فمشيت قرابة الساعة ع الاقدام وفي ظل اجواء من الخوف والرعب طبعا انا حالي حالي كتير من الناس في ذلك اليوم ووصلت بيت خالي بحي الحمساويين كما يقال شارع الجلاء شارع حماس كبار المسئولين يقطنون هذطا الشارع وصلت الى هناك منهكة من التعب وبعد قليل حملت امتعتي وجازفت بالذهاب للمنزل لان الامور قذ ساءت جدا فكنت افضل الموت بين اهلي وان اراهم صدقوني لم يكن في بالي اني سوف اعيش حتى اراهم لقد كنت كتشوقة جدا لرؤية امي وابي قبل ان اموت لقد رايت الموت امام ناظري المهم جازفت وطهبت الى موقف اخر للسيارات وهناك ولله الحمد كانت اخر سيارة تريد اخر راكب لتقلني الي مدينتي ركبت وسارت السيارة والله والصاواريخ تنزل من فوق رؤسنا ع المقرات والمواقع وبعض المنشات وكلنا يتشاهد في السيارة والحمد لله شبكة الاتصالات ما كانت تشتغل توقفت الشبكة تماما لا اتصال ةلا ارسال ولكن الحمد لله بعد جهد كبير وصلت منزلي وارتميت باحضان امي وحمدت ربي اني قبلت يديها من جديد
اكمل لكم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.86 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]