الموضوع: غزة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-12-2009, 11:40 AM
الصورة الرمزية الأمــــيــــرال
الأمــــيــــرال الأمــــيــــرال غير متصل
مشرف ملتقى البرامج والجوالات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في عالم الكمبيوتر والانترنيت
الجنس :
المشاركات: 7,463
الدولة : Turkey
افتراضي غزة

Do you know who is Gaza

تعد غزة من أعرق وأقدم مدن العالم وهي أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان حيث إن عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة إجمالا بلغ أل 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من إجمالي سكان قطاع غزة الذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 أل 1.600.000 نسمة.

الموقع
تقع في شمال قطاع غزة، في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على مساحة تقدر ب 45 كم²، وتبعد عن القدس 72 كم وعن تل أبيب 65 كم.

التاريخ
تَدلّ المصادر التاريخية على قدم استيطان الإنسان في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في الواح تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطينيين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة إنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم. وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي (767-820) الذي هو أحد الأئمة الأربعة عن المسلمين السنة. سيطر الأوروبيون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد ان انتصر صلاح الدين الأيوبي عليهم في معركة حطين عام 1187.
دخلت تحت حكم الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين . يذكر أنه في الحرب العالمية الأولى عندما صمد لواء واحد من الجيش العثماني مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي فلسطيني في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهم أعلى التقهقر حتى العريش عام 1917 م ، أصدر أحمد جمال باشا القائد التركي الذي اشتهر بخصومته للعرب، بيانا رسميا أشاد فيه بالشجاعة الفذة التي أبداها أولئك الجنود الفلسطينيون في غزة أمام أضعاف أضعافهم من جنود العداء، وأنها بسالة خارقة تذكر بالشجاعة التي أبداها آباؤهم من قبل عندما حموا هذه البقاع المقدسة بقيادة صلاح الدين الأيوبي.
لكن بعدها أصبحت غزة جزءا من فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم إضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947، ولكن قامت مصر بدخول المدينة عام 1948. في فبراير عام 1949 وقعت كل من مصر وإسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم.
في فترة الحملة الثلاثية على مصر سنة 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها. تم إعادة احتلالها في حرب الستة أيام (5 يونيو 1967 - 10 يونيو 1970). بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 1994، حتى عام 2006. تولت السلطة الفلسطينية إدارة المدينة تطبيقا لاتفاق أوسلو سنة 1993 بعد أن كانت تتخذها قوات الجيش الإسرائيلي مقرا لها أثناء احتلال قطاع غزة ما بين 1967 و1994 توجد الكثير من القطع الأثرية و التاريخية محفوظة في متحف غزة، الي انشأ بمبادرة شخصية من المهندس جودت الخضري، الذي قام عبر السنوات بجمع و حفظ الآثار الموجودة في قطاع غزة.
تعتبر مدينة غزة ثاني أكبر المدن الفلسطينية بعد القدس والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية. بعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية ، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد ، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم . ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، و ذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ . و بعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة . ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات ، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها . وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " ، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها .
بعد فوز حركة حماس بعدد كبير من مقاعد البرلمان الفلسطيني في الانتخابات اندلعت العديد من المناوشات المتفرقة بين عناصر من حركتي فتح وحماس ووصل الأمر ذروته في منتصف يونيو (حزيران) من عام 2007 حيث قامت حركة حماس بالسيطرة على كامل قطاع غزة والمؤسسات الأمنية والحكومية فيه.
وفي نهاية عام 2007وبداية عام 2008 حاصرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة ، وقطعت عنها الكهرباء والوقود ، وحرمت المرضى من الأدوية ، ومنعت الدول العربية المجاورة من إدخال الوقود إلى القطاع، وما زال الحصار مفروضا على القطاع حتى الآن ، وقد استشهد كثير من الفلسطينيين من جراء الاشتباكات والتوغلات الإسرائيلية في القطاع ، لا سيما حين قصفت مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالصواريخ وتوغلت فيه. وقد نزح كثير من الفلسطينيين إلى معبر رفح آملين أن يدخلوا إلى الأراضي المصرية ليبحثوا عن السلام ، لكن الإدارة المصرية سمحت للنازحين من الدخول إلى الأراضي المصرية ، وقد كسر النازحون معبر رفح في شهر مارس ودخلوا إلى الأراضي المصرية وما زالوا يعانون من آثار الحصار الظالم إلى الآن في ظل الصمت العربي والعالمي.

معلومات عن غزة
· تقـع مدينـة غـزة عـلى خـط طول 34 وخط عرض 31 .
· مساحة المدينة تبلغ 45 كم2 .
· عدد سكان المدينة يقارب 500,000 نسمة .
· يوجد في المدينة ثلاثة جامعات تضم حوالي 28.500 طالباً .
· العملات المختلفة المستخدمة : الدينار الأردني ، الدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي .
· معدل الناتج المحلي للفرد يبلغ 1.763 دولار أمـريـكي ( طبـقاً لإحصائية 1997) .
· معدل درجة الحرارة السنوي 20.3 درجة مئوية .
· أعلى درجة حرارة في الصيف 32 درجة مئوية ، وأقل درجة في الشتاء تصل إلى 6 درجات مئوية .
· معدل سرعة الرياح السنوي 19 عقـدة .
· أعلى معدل لسرعة الرياح في الشتاء، وتصل إلى 60 عقدة .
· المعدل السنوي لسقوط الأمطار يتراوح بين 350 إلى 400 مم .
· الرياح تهب على المدينة من الناحية الجنوبية الغربية .


الوصول إلى مدينة غزة :
بواسطة الجو : مطار غزة الدولي ، 40 كم جنوب المدينة لكنه مدمر إلى حد كبير حالياً على يد الجيش الإسرائيلي ومعطل عن العمل. مطار بن غور يون تل أبيب 75 كم شمال المدينة، وبطبيعة الحال لا يمكن استخدامه من قبل المواطنين الفلسطينيين .
بواسطة البر : المعبر الشمالي “ معبر بيت حانون”. المعبر الجنوبي “ معبر رفح” ( الحدود مع مصر ).
بواسطة التاكسي : كانت هناك خطوط منتظمة بواسطة تاكسيات جماعية بين غزة ومدن أخرى مثل رام الله والقدس والخليل، ولكن هذه الخطوط لا تعمل منذ عدة سنوات بفعل سياسات الحصار الإسرائيلية.

التركيبة السكانية
سكان مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من أصول سامية, وكجميع سكان البحر الأبيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية.
التركيبة السكانية في غزة لا تخلو من تنوع ففي لجوء 1948 تكون غزة قد استقدمت بعض سكان منطقة يافا ومنطقة المجدل مع اختلاف السكان بالطبائع والعادات.


التعليم
يوجد في مدينة غزة عدة جامعات وهي : الجامعة الإسلامية-غزة ، جامعة الأزهر-غزة ، جامعة الأقصى-غزة (كلية التربية سابقا) ، جامعة فلسطين و جامعة القدس المفتوحة وهي تعتمد نظام التعليم المفتوح . وكذلك يوجد بها العديد من المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث


التجارة في غزة
كانت المدينة ولا زالت مركزا مهما من حيث موقعها الاستراتيجي بين القارتين الآسيوية والأفريقية ووقوعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يجعل منها ميناء مهما للتجارة وأعمال الصيد، ولكن صعوبة نقل البضائع عبر المعابر مع إسرائيل وعدم سلاسة النقل مع مصر يجعل حجم التبادل التجاري ضئيلا مع الحجم المفترض بسبب الموقع الجغرافي.


أماكن عبادة
تحتوي غزة على العديد من مباني العبادة القديمة من أبرزها الجامع العمري و مسجد السيد هاشم حيث يرقد قبر جد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام و يوجد الكنيسة اليونانية الأورثدوكسية التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي.

أحياء مدينة غزة
حي الشجاعية : من أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الجنوبية (التركمان) و الشجاعية الشمالية (الجديدة) يسكنه أكثر من 100 ألف نسمة، ويعمل معظم سكانه بصناعات خفيفة مثل الخياطة والزراعة وغيرها كما أنه يمتاز بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، به مقبرتان القديمة، ومقبرة الشهداء، وبه أكبر منطقة صناعية في غزة، و به معبر المنطار التجاري ,ومن أكبر عائلات حي الشجاعية وأعرقها عائلة حسنين ( أبوجبة) وعائلة أبو الكاس وعائلة حلس وعائلة سكر وعائلة العكاوي وعائلة العواصية وعائلة حجاج
وقد شهد هذا الحي العديد من الإجتياحات الصهيونية فهو خط الدفاع الأول في وجه المحتل الغاصب ، وقدم هذا الحي العظيم العديد من الشهداء مثل عماد عقل ومحمد فرحات وعمار مشتهى وبسام العكاوي والكثير الكثير وما زالت الأرض الفلسطينية تجود بدماء أبنائها لإعلاء راية لا إله إلا الله .

حي الكرامة
حي التفاح : تعود هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي كانت تنتشر في هذا الحي وهو من الأحياء القديمة بمدينة غزة...و به عدة عائلات عريقة ومنهم عائلة الشوا و عائلة البنا والصواف والخليلي وأبو رمضان و العرميطى .*
حي الصحابة
حي الرمال ويعتبر أرقى أحياء مدينة غزة وأكبرها مساحة وينقسم إلي الرمال الشمالي والجنوبي.ويمتد الشمالي منه من بداية حي الشيخ رضوان (الشارع الأول) إلى شارع المختار والرمال الجنوبي
من شارع عمر المختار إلى بداية حي تل الهوى
حي النصر : أعلن الحاج راغب العلمي نائب رئيس البلدية عام 1959 بأنه يتبرع بثلاثين ألف جنيه لإقامة مستشفى ومسجد ومدرسة في هذه المنطقة أو الحي الجديد الذي أطلق عليه وقتها "مدينة نصر لأبناء الشهداء" الذي خصص لإسكان أسر الشهداء
حي الزيتون سمي بذلك لكثرة أشجار الزيتون ولكن تم قلع وتجريف معظمها في الحرب الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي ، ويعتبر حي الزيتون احد أكبر أحياء مدينة غزة ويقطن به بعض العائلات الممتدة مثل عائلة دلول وعاشور.
حارة الدرج : و كان يسمى سابقاً " حي بني عامر " نسبة لقبيلة بني عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي ثم حي"البر جلية " نسبة للمحاربين المدافعين عن أبراج المدينة فى العصر المملوكي .
حي الصبرة:من أحياء غزة القديمة نسبياً ويقع بعد شارع الثلاثيني
حي الشيخ رضوان :يمتد من الشارع الأول إلى الشارع الثالث شمالاً ومن شارع النصر غرباً ومن مخيم جباليا شرقاً
تل الهوا:وهو احد الأحياء الجديدة وبرزت فيه العمارة بعد قدوم السلطة الفلسطينية إلى غزة حيث أقيمت اغلب المؤسسات الحكومية في هذا الحي.
مخيمات مدينة غزة
يوجد مخيم جباليا شمال مدينة غزة و يعتبر أكبر المخيمات ولكنه يتبع لمحافظة شمال غزة وليس لمحافظة غزة. و يوجد في مدينة غزة مخيم إلى غرب المدينة مقابلاً للساحل وهو مخيم الشاطئ.سنجر

معاناة المدينة
تعاني المدينة من الظلم الإسرائيلي الغاشم حيث إن سلطات الاحتلال تمارس أبشع الضغوطات على المدينة, ولقد قامت بالعديد من عمليات الاجتياح والقصف العشوائي للمدينة, حيث أنها تركز على ضرب البنية التحتية للمدينة, وتقيم على المدينة حصار كامل, وتسعى إلى جعل غزة كيانا هزيلاً لا يستطيع الاعتماد على نفسه, حيث أنها تمنع تشغيل الميناء البحري والمطار وحتى المعابر البرية.

الحصار
تقوم السلطات الإسرائليه بحصار قطاع غزة و بالتالي المدينة حصاراً كاملاً حيث أنها تمنع السفر من والى غزة, وتمنع عنها مواد البناء و المواد التموينية و الأدوية و المحروقات بأنواعها, وقد دمر هذا الحصار الظالم الاقتصاد الغزاوي بشكل شبه كامل ... وفي أوائل سنة 2009 بدأ الصهاينة في ضرب قطاع غزة كاملاً وهذا لم يحدث من قبل فضرب في شمال غزة ووسط المدينة وجنوبها حتى أن سكان غزة بالكامل لم يجدوا أي مكان بقطاع غزة يلجؤوا إليه ... وقد أعترض الصهاينة وحاولوا أن يدعون بأن حركة حماس تهدد آمان إسرائيل وسكانها وقد قطع عدة دول علاقتهم السياسية والاقتصادية الصهاينة ولكن بلا جدوى استمرت إسرائيل تقتل النساء والأطفال والشيوخ حتى القطط والكلاب والحيوانات بصورة عامة لم تسلم من إرهاب ولكن ستبقى غزه صامدة إلى الأبد

محرقة غزة
هي عملية إسرائيلية جرت في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.

يتبع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.97 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]