أقوال العدو
إقرار صهيوني بفشل الحصار والحرب في "تحرير" شاليط من قبضة المقاومة
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه بالرغم من انتهاء الحرب على غزة مازالت عدة قضايا لم تحل بعد وهي الرقابة والمنع لتهريب السلاح إلى القطاع، تمديد مدى وقف النار وفتح المعابر، إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن إعادة الجندي شاليط "تنطوي على ثمن معروف وباهظ"، لافتةً النظر إلى أن "التحرير الفوري لنحو 450 أسيراً فلسطينياً بعضهم نفذ عمليات قاسية، وفي السياق تحرير نحو ألف أسير آخرين هو ذلك الثمن".
وأضافت: "في أثناء المفاوضات غير المباشرة التي دارت بين (إسرائيل) و"حماس" حول قضية شاليط، أملت (إسرائيل) في أن تحقق ثمناً أقل، فقد طلبت من حماس أن تطرح قائمة أسرى جديدة، من خلال تقليص عددهم وتغيير نوعيتهم إلا أن "حماس" رفضت في حينه هذه المطالب وهي تواصل عمل ذلك حتى بعد الحرب".
قائد "جفعاتي": الجنود تعرضوا لمقاومة جمة في غزة
اعترف قائد لواء جفعاتي (النخبة) في جيش الاحتلال ايلان مالكا ، بأن المقاومة الفلسطينية حولت غزة إلى مدينة متفجرات، وان جنوده الذين عملوا في حي الزيتون تعرضوا لصعوبات جمة في عملهم. وأضاف مالكا في تصريحات للصحفيين "أن العديد من الأنفاق حفرت في المنطقة والعديد من المنازل السكنية كانت مفخخة ، مشيرا إلى انه من الصعوبة بمكان خوض القتال في مناطق مأهولة".
وادعى أن لواء جفعاتي حقق الهدف وأوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة وكبد المقاتلين الفلسطينيين قتلى وجرحى، وان كميات الأسلحة في حي الزيتون كانت هائلة، وفيه مواقع محصنة كانت تحتوي على الذخائر وقذائف الـ "أر.بي.جي" ما حول المكان إلى مدينة متفجرات .
وأقرت الصحيفة بأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على غزة منذ أسر شاليط "لم تفدها وهي حالت دون تحقيق جدواها".
حماس ترسل sms للصهاينة: الكثير من المفاجئات تنتظر أبناءكم
بعد أن قامت المخابرات الإسرائيلية العسكرية بإرسال حوالي 100 رسالة مكتوبة أو مسجلة بوساطة الهاتف الخليوي (sms) الى الفلسطينيين تدعوهم الى نبذ حماس أو الرحيل عن بيوتهم، بدأت حملة رسائل مضادة من الحركة الى المواطنين الاسرائيليين تستخدم فيها نفس الاسلوب، فقد تلقى ألوف الإسرائيليين، رسالة خليوية تقول: «ادخلوا غزة. الكثير من المفاجآت تنتظر أبناءكم. الموت على الأقل. ولفت النظر ان الرسائل جاءت من هاتف بريطاني.
صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض
الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قلة القتلى في صفوف العدو الصهيوني:
كشفت مصادر صهيونية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة القتلى في صفوف وحدات جيش الاحتلال التي تواجه المقاومة في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل.
هذه التقنية التي تمنع الجنود من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت فوق رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الفلسطينيين من عيار رشاشات ماغ .
حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الفلسطينيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.
حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...
اليوم مثلا ...دخل المقاومون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى.
هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إنشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الاحتلال في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود قتلوا من جنود الاحتلال لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....
نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...
عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .
الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباح
القصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...
نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .
قائد لواء النخبة الصهيوني: واجهنا صعوبات كبيرة في معارك الزيتون
كشف قائد عسكري كبير بالجيش الصهيوني، النقاب عن أنّ قواته النخبوية واجهت صعوبة كبيرة في اجتياح التجمّعات السكانية الفلسطينية، وهو ما عجزت عنه بالفعل، طوال ما يزيد عن ثلاثة أسابيع من الحرب على قطاع غزة.
وروى الكولونيل إيلان مالكه، قائد لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة بالجيش الصهيوني، أنّ قواته كانت تعمل على تخوم حي الزيتون، وهو الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال فظائع دامية بحق السكان الفلسطينيين، حيث تمت إبادة عائلات بأكملها وترك الجرحى المدنيون ينزفون لأيام حتى الموت.
وتحدّث مالكه للصحفيين الصهاينة، الاثنين، عن جانب من استعدادات المقاومة الفلسطينية المسبقة للعدوان، وكيف أنها حفرت العديد من الأنفاق في المنطقة، وأنّ المقاومين قد تمكّنوا من تفخيخ الكثير من المنازل السكنية ترقباً لدخول جنود الاحتلال إليها وتفجيرها بهم.
وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت خلال الحرب أنها استدرجت مجموعة من الجنود الصهاينة إلى منزل مفخخ في حي الزيتون وفجّرته بهم، موقعة العديد من القتلى بينهم.
واعترف قائد اللواء النخبوي الصهيوني، أنّ قواته المصنفة ضمن أرفع القوات بجيش الاحتلال، واجهت صعوبة كبيرة في خوض القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية في مناطق التجمعات السكانية.
وتحدث الكولونيل مالكه عن مواقع محصنة للمقاومة في حي الزيتون، تحتوي على الذخائر وقذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، واصفاً المشهد بما سمّاها "مدينة متفجرات".
وكان لواء "غولاني" النخبوي بالجيش الصهيوني، قد واجه هو الآخر صعوبات ميدانية جمّة في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة، خلال الحرب الضارية، التي تحاشى جيش الاحتلال الالتحام خلالها مع المقاومين.