الموضوع: التلخيص الثامن
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21-12-2009, 12:57 AM
أبو وليد22 أبو وليد22 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 14
الدولة : Kuwait
افتراضي رد: التلخيص الثامن

5- أنها تنافي ما هو ظاهر من الشريعة الإسلامية بالاكتساب وبدعوة الناس ومخالطتهم
*ما شروط الخلوة الصوفية؟

1- أن يعود نفسه قبل دخولها إذا أراد الشروع، السهر والذكر وخفة الأكل والعزلة.
2- أن يكون دخول الخلوة بحضور الشيخ ومباركته له وللمكان أيضاً.
3- أن يعتقد في نفسه أن دخوله الخلوة إنما هو بقصد أن يستريح الناس من شره.
4- أن يدخلها كما يدخل المسجد مبسملاً متعوذاً بالله تعالى من شر نفسه.
5- أن يدخل الشيخ الخلوة ويركع فيها ركعتين قبل دخول المريد ويتوجه إلى الله تعالى في توفيق المريد.
6- أن يعتقد عند دخوله الخلوة أن الله تعالى ليس كمثله شيء، فكلما يتجلى له في خلوته من الصور، ويقول له: أنا الله، فيقل: سبحان الله! آمنت بالله.
7- ألا يتلهف كثيراً على كثرة ظهور الكرامات.
8- أن يكون غير مستند إلى جدار الخلوة ولا متكئاً على شيء، مطرقاً رأسه تعظيما لله تعالى، مغمضاً عينيه.
9- أن يشغل قلبه بمعنى الذكر على قدر مقامه، مراعياً معنى الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه.
10- أن يداوم الصوم لأنه يؤثر في تقليل الأجزاء الترابية والمائية فيصفو القلب.
11- أن تكون الخلوة مظلمة لا يدخل فيها شعاع الشمس وضوء النهار فيسد على نفسه طرق الحواس الظاهرة لأنها شرط لفتح حواس القلب.
12- دوام الضوء لتلألأ الأنوار فيها بعد ذلك.
13- دوام السكوت إلا عن ذكر الله تعالى إلا عند الضرورة القصوى فيتكلم بحذر شديد أن يزيد.
14- أن تكون الخلوة بعيدة عن حس الكلام وتشويش الناس عليه.
15- كونه إذا خرج للوضوء والصلاة يخرج مطرقاً رأسه إلى الأرض غير ناظر إلى أحد.
16- أن يحافظ على صلاة الجمعة والجماعة وإن وجد نفقة فليتخذ له شخصاً يصلى معه في خلوته أي بالإيجار.
17- المحافظة على الأمر الوسط في الطعام لا فوق الشبع ولا الجوع المفرط.
18- ألا ينام إلا إذا غلبه النوم بأن تشوش عليه الذكر.
19- نفي الخواطر عن نفسه خيره كانت أم شريرة.
20- دوام ربط القلب بالشيخ بالاعتقاد والاستمداد على وصف التسليم والمحبة، والاعتقاد التام بأنه لا يصل إليه أي خير إلا من قبل شيخه المباشر.
21- ترك الاعتراض عن الشيخ لأنه أعلم بمصالحه وأكبر عقلاً وأعظم لأنه بالغ مبلغ الرجال بخلاف المريد.
22- أنهم في أثناء خلوتهم لا يفتحون أبواب خلوتهم لمجيء الناس.
23- أنه إذا شاهدوا أشياء تقع لهم في اليقظة أو بين النوم واليقظة فلا يستقبحون ذلك ولا يستحسنونه بل يعرضون ذلك على الشيخ وهو يتصرف بعد ذلك.
24- دوام الذكر والأذكار حسب ترتيب الشيخ لها.
25- الإخلاص وحسم مادة الرياء وطلب السمعة بالكلية.
26- ألا يعين مدة يخرج بعد كمالها فإن النفس يصير لها بذلك تطلع إلى انقضاء المدة بل يدخلها وهو يحدث نفسه بأنه قد انتهى من الحياة ودخل القبر.
هذه أهم الشروط التي لفقها علماء التصوف مثل حرازم الفوتي والسهروردي والشيخ نجم الدين البكري وغيرهم من عتاة التصوف.
*ما أقسام الخلوات الصوفية؟

1- خلوة الأربعين يوماً التي تشير إلى مواعدة موسى عليه السلام.
2- خلوة فاتحة الكتاب، وكيفيتها أن تصوم أربعين يوماً وتحترز فيها من أكل الحيوان وما يخرج منه.
3- خلوة البسملة ومدتها تسعة عشر يوماً، ومن فاته سر بسم الله الرحمن الرحيم فلا يطمع أن يفتح عليه بشيء.
4- خلوة الفاتحة أيضاً وهي أن يلازم بقراءتها بالخلوة أربعين يوماً.
5- خلوة الياقوتة الفريدة، وخلوتها عشرون يوماً، تتلى كل يوم في الخلوة ألفي مرة.
*ما الأسباب التي جعلت الصوفية تطلق على الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار بالجهاد الأصغر وجهاد النفس بالجهاد الأكبر؟

1- أن جهاد النفس والهجرة عن مألوفاتها السيئة فرض عين وجهاد الكفار فرض كفاية.
2- أن النفس أعدى من كل عدو لصاحبها لأن المجاهد جهاد الكفار إن قتل الكافر دخل الجنة وإن قتله الكافر كان شهيداً بخلاف النفس فإن غلبها صاحبها استولى عليها ومن غلبت وتسلطت على الروح تسلط عليه الكفر والمعاصي فيهلك.
3- إن ضرر الكفار مقصور في الدنيا وهي فانية ولذلك كان جهادهم أصغر
4- أن جهاد الكفار قد لا يكون فرضاً في بعض السنين وجهاد النفس وردها عن مقتضى هواها والهجرة عن مألوفاتها الباطلة واجب عين على كل مسلم ومسلمة في كل لحظة.
5- أن بعض فروض الكفاية أفضل من جهاد الكفار.
6- أن فرض جهاد الكفار يسقط بمنع الأمر والنهي من الوالدين لوجوب طاعتهما ويحرم طاعتهما في مجاهدة نفسه.
7- أن جهاد الكفار يقدر عليه كل أحد وجهاد النفس والهجرة عن مألوفاتها لا يقدر عليه إلا الموفقين.
8- أن شهيد جهاد النفس والهجرة عن مألوفاتها المخزية شهيد قطعاً في الآخرة وأكثر شهداء الكفار شهداء الدنيا فقط دون الآخرة.
9- أن القائم بجهاد نفسه والهجرة عن مألوفاتها المضلة قائم لإصلاح نفسه والقائم بجهاد الكفار قائم لإصلاح غيره.
10- أن شهيد جهاد النفس والهجرة عن مألوفاتها المبعدة عن الله تعالى أفضل من شهيد جهاد الكفار بدرجات.




*ما هو جواب التجانيين عن بعض المبالغات في الطريقة التجانية"مثل صلاة الفاتح"؟
أن صلاة الفاتح لما أغلق المرة الواحدة منها تعدل آلاف ختمة بأن هذا من المتشابهات ولعله أريد بذلك تفضيل الممكن على المستحيل أي من حيث أنه يمكن أن يصلي بصلاة الفاتح في دقيقة واحدة ويستحيل أن يقرأ ستة آلاف ختمة في دقيقة واحدة. والغريب في هذا الجواب أن يتكلف له إلى هذا الحد بأن يقال: إنه من المتشابه وكان الأسهل والأقوى في الجواب أنهم يقولون هذا خطأ من التجاني وخروج عن الصواب لا أنهم يجعلونه من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله، فهو قول بشر والبشر معرضون للخطأ والصواب.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليّ"، فهل نترك الصلاة والسلام عليه في التشهد في الصلاة بحجة أنه لا يجب علينا السلام عليه إلا مرة واحدة في العمر؟
*ما الأمور التي يقف عندها الشخص حائراً في صلاة جوهرة الكمال؟
1- إيجابهم الوضوء .
2- وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقم، وهي كلمة نابية لا تقبلها النفس مهما أسدل عليها من تأويلات.
3- ما جاء من وصف النبي صلى الله عليه وسلم بإحاطة النور المطلسم.
4- زعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر بنفسه عند قراءة جوهرة الكمال.
*ما التناقض الذي ظهر على جماعة "ألورن" في مسألة صلاة الفاتح ؟
1- كيف يقولون أن صلاة الفاتح لو مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته لفرح بها وهم يعتقدون ويقررون في كتبهم المعتمدة أن الرسول يحضر أماكنهم ويجالسهم ويحضر الديوان العام لهم بجسده وروحه ومعنى هذا أنه سمع بهذه الصلاة مرات عديدة.
2- أنهم يقررون أنها وحي من الرسول صلى الله عليه وسلم للتجاني فكيف بعد ذلك يقولون إنه لو سمع بها لفرح.
3- أنه ليس فيها ما يفرح ففي الأذكار الثابتة والصلوات التي علمها صلى الله عليه وسلم أمته لا تعتبر صلاة الفاتح لما أغلق شيئاً بالنسبة لها.
4- أن قصيدة كعب أعجبت النبي صلى الله عليه وسلم لجودة قريحة كعب فهي من باب إن من البيان لسحراً بخلاف دعاء الفاتح فليس فيه شيء من هذا.
5ـ كيف يقررون فرح النبي صلى الله عليه وسلم بها لو سمعها، مع أن فيها إثبات أجور لا يعلم عددها إلا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بوحي، وهي أمور غيبية لا تقال إلا بإخبار الله ورسوله عنها.
· ما الملاحظات التي يجب على المسلم أن يعلمها؟
1ـ أن التجانية لا تزال مستولية على مفاهيم كثير من الناس.
2- أن يقف على أفكار التجانية وما تحمله من أخطار من كتبهم لئلا يظن أحد بوقوع التحامل عليهم.


*ما الطرق للدخول في المذهب الصوفي؟

1- أن يلتزم الشخص أمام شيخه بالمحافظة على الطريقة التي يحددها له الشيخ.
2- أن يكون المريد – أي الداخل في المذهب – على صلة بشيخه المأذون له هو أو من ينيبه الشيخ عنه ليتولى تعليم المريد.
3- أن يجتاز المريد عهداً يعاهد الشيخ ويده في يده مغمضاً عينيه على الالتزام والوفاء الدائم لشيخه ولطريقته لا يحيد عنها ابداً.
4- أن يكون المريد دائم الاشتغال بالأوراد والأدعية التي يقررها عليه الشيخ سواء عرف معانيها أم لا.
5- أن يكمل مدة الخلوة التي يقررها الشيخ على المريد مدة لا تزيد عن أربعين ليلة ولا تقل عن أربعين ليلة ولا تقل عن عشر ليال
6ـ أن يصبح من أهل الكشف وأن يترقى في ذلك إلى أن يتعلم ما وراء العقل ويصبح من أهل التجلي بحيث تدرك ذات المريد ذات الله في كل وقت.
7ـ أن يفنى المريد عن كل شيء غير الله تعالى، فلا يحس بأي وجود غير وجود ربه وشيخه، وبذا يصبح الشخص من أهل الحلول والاتحاد ووحدة الوجود.
8ـ أن يطلب المريد علم الباطن الذي هو بمنزلة اللب، وأن يتعمق في العلم الباطني حسب ما يمليه عليه الشيخ، وإذا تطور في ذلك فإنه يصل إلى حد اليقين فتسقط عنه التكاليف كما يفترون ويصبح ولياً من الأولياء.


*ما أصول الصوفية؟

1ـ أنهم على حق وأن ما يدينون به من أفكار وخرافات إنما هي نابعة من تمسكهم بالكتاب والسنة وفهم حقائق الإسلام أي أنهم يرجعون في جملة مستنداتهم إلى تلك الدعوى العريضة وهي أخذهم الأحكام من حقائق اليقين وخفي معاني القرآن وفي الحقيقة إنما يرجعون إلى الهوى وإلى تفسير القرآن باطنياً غير مستندين إلى المعاني التي ذكرها العلماء من أهل الحق لمعاني تلك النصوص.
2ـ مستمد الصوفية هم أهل الصفة "الصحابة".
3ـ يذكر الغزالي أن مستندات الصوفية وأصولهم مشاهدة الملائكة وأرواح الأنبياء
4ـ وأيضاً من مزاعمهم وأصولهم في مستندهم إلى الطريق إلى الله علم الباطن الذي أفضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي رضي الله عنه، وعلي أفضى به إلى الأئمة المذكورين في كتبهم.


*ما إيضاحات الصوفية للآراء الاعتقادية ؟

1- عقيدة المتصوفة في الإله عز وجل:

أنهم يعتقدون بوجود معبود لا حقيقة له قائمة بذاته يظهر في صورة الصوفي العابد الذي وصل إلى مرتبة النيابة عن الله قي تصريف أمور هذا الكون والتحكم فيه بحكم نيابته عن الله وعلمه بكل المغيبات .


2 - الحلول:

أصبح الحلول من لوازم الصوفية الغلاة ومن المبادئ الأساسية عندهم وقد اختلف العلماء في تعريف الحلول فمنهم من قال هو اتحاد جسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر كحلول ماء الورد في الورد ومنهم من قال هو اختصاص شيء بشيء بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخرواستعمل بعض المتصوفة لفظ الحلول ليشيروا به إلى صلة الرب والعبد بمعنى أن الله تعالى يحل في بعض الأجساد الخاصة، وهو مبدأ نصراني وأول من أعلنه من الصوفية الحسين بن منصور الحلاج.

3 - وحدة الوجود:

وحدة الوجود عقيدة إلحادية تأتي بعد التشبع بفكرة الحلول في بعض الموجودات، ومفادها لا شيء إلا الله وكل ما في الوجود يمثل الله عز وجل لا انفصال بين الخالق والمخلوق واستدل بأحاديث موضوعة مثل حديث: "من عرف نفسه فقد عرف ربه"وهذا الاستدلال من أغرب وأنكر ما تلفظ به قائل إذ كيف يتأتى لهم القول أن القرآن والسنة يدعون إلى الإلحاد والكفر بالله؟ وقد انقسم أصحاب هذه المبادئ الإلحادية إلى فريقين:
1 - الفريق الأول: يرى الله سبحانه وتعالى روحاً وأن العالم جسماً لذلك الروح، فإذا سما الإنسان وتطهر التصق بالروح أي الله.
2 - الفريق الثاني: هؤلاء يزعمون أن جميع الموجودات لا حقيقة لوجودها غير وجود الله، فكل شيء في زعمهم هو الله تجلى فيه..
4- وحدة الشهود أو الفناء:

وحدة الشهود هو ما يسمونه في بدء أمره مطالعة الحقائق من وراء ستر رقيق، أي لا يصل إلى درجة الحلول ولاتحاد في أول الأمر إلا بعد أن يترقى درجات ثم يصبح مثل الشيخ الواصل الذي ترفع له جميع الحجب عن كمال النظر إلى الحضرة الإلهية نظراً عينياً وتحقيقاً يقيناً وهذه نهاية الفناء في الله ووحدة الشهود فيه.
*ما العلاقة بين وحدة الوجود ووحدة الشهود؟
يرى بعض العلماء أن بين وحدة الوجود ووحدة الشهود فارقاً بعيداً وذلك أن وحدة الوجود هي الحلول والاتحاد وعدم التفرقة بين الله وبين غيره من الموجودات بينما وحدة الشهود عند بعضهم هي بمعنى شدة مراقبة الله تعالى بحيث يعبده كأنه يراه.
5ـ أما اعتقادهم في الرسول صلى الله عليه وسلم فهو ضرب من الخيال والإلحاد فهم يزعمون:
1- أن الله كان في عماء دون تعيين فأراد أن يتعين في صورة فتعين في صورة محمد صلى الله عليه وسلم، أي أنهم يعتقدون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى ذاتاً وصفةً حيث تعينت فيه الذات الإلهية في صورة مادة .
2ـ أن الذي هاجر من مكة إلى المدينة هو الذات الإلهية متجلية في صورة هو محمد صلى الله عليه وسلم .
3ـ أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحضر كل مجلس أو مكان أراد بجسده وروحه، وأنه يتصرف ويسير حيث يشاء في أقطار الأرض إلى اليوم لم يتبدل بعد وفاته.
4- كل هذه الموجودات إنما وجدت من نور محمد صلى الله عليه وسلم ثم تفرقت في الكون .
فقد أصبح من الأمور المسلمة عند الصوفية أن هذا الكون و كل ما يحصل فيه من خير وفيض، إنما يتم عن طريق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.




5ـ يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف القرآن قبل نزوله بل إنه على حسب زعمهم هو الذي يعلم جبريل الذي بدوره يوحيه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ثانية.
6 - الولاية وبيان بعض المصطلحات الصوفية:

· ما معنى ولاية ؟
تطلق كلمة ولاية في اللغة العربية على عدة معان منها التابع المحب والصديق والناصرأما معناها في مفهوم الصوفية فهي تنتهي أخيراً في مصب وحدة الوجود أن الولاية عبارة عن تولي الحق سبحانه وتعالى عبده بظهور أسمائه وصفاته عليه علماً وعيناً وحالاً وأثر لذة وتصرفاً لا يرى في نظره غير فعل الفاعل الحقيقي وهو الله وعرفها آخر الولي: هو العارف بالله وصفاته بحسب ما يمكن المواظب على الطاعات المجتنب عن المعاصي المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات وقال أيضاً الولاية: هي قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه
· ما أفسام الولاية عندهم؟
1- الملامتية:وهم الذين لا يظهرون للخلق أعمالاً وأسراراً بل يخفون أسرارهم لكمال ذوقهم وقوة شهودهم لربهم.
2- الغوث الأكبر:وهو أكبر الأولياء والأقطاب وهو ذات الحق باعتبار تجريدها من الاسم والصفة.
3- الأوتاد الأربعة: وهم حفظة العلم كل واحد منهم في ركن من أركان العالم.
4- الأقطاب السبعة: لحفظ القارات السبع، والقطب هو الواحد الذي هو موضع نظر الله من العالم في كل زمان. والقطبانية الكبرى هي مرتبة قطب الأقطاب، وهو باطن النبوة
5- النجباء: وهم الأربعون القائمون بإصلاح شئون السالكين.
6- الأفراد: وهم المفردون والغرباء لتفردهم عن الخلق بشهود الحق، وغربتهم في أهل زمانهم، وهم غير منحصرين في رتبة أو منزلة.
7ـ أنها مثل النبوة تماماً فلها ختم كما للنبوة ختم، فختم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وخاتم الأولياء عند الصوفية مجموعة من الكذابين مختلفون فيما بينهم على ادعائها وأول من ادعى ختم الولاية به هو محمد بن علي بن الحسين، ويسمونه "الحكيم الترمذي" وقد ظهر في القرن الثالث الهجري- في آخره- وهو غير الترمذي صاحب السنن.




التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 21-12-2009 الساعة 10:02 AM. سبب آخر: تكبير الخط ، لتسهل القراءة وتحصل الفائدة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.20 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (1.94%)]