عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-12-2009, 01:07 PM
الصورة الرمزية شبل القسام (سوري)
شبل القسام (سوري) شبل القسام (سوري) غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: سوريا-حماه
الجنس :
المشاركات: 489
الدولة : Syria
افتراضي رد: العبادة في زمن الفتن


إذا عرفنا هذا، إذا عرفنا الفتن وأسباب الفتن، والمخرج من الفتن، وفضل العبادة في وقت الفتن، نعرف أن العبادة المطلوبة في وقت الفتن إما لازمة يعني قاصرٌ نفعها على المتعبد أو متعدية، والمقرر عند أهل العلم أن المتعدي في الجملة أفضل من القاصر، لكن ليس على إطلاقه، ليس هذا على إطلاقه، ليس معنى هذا أن تعطل العبادات القاصرة، ولذلك شرع في بعض الأوقات العبادات القاصرة دون المتعدية، فالاعتكاف إنما هو للعبادات القاصرة، وليس للعبادات المتعدية، ولذا تعليم العلم الذي هو من أفضل الأعمال، بل من أفضل ما يتطوع به لا يشرع في وقت الاعتكاف، إنما يشرع الذكر التلاوة الصلاة مع الصيام، يكثر الإنسان من هذه الأمور في وقت الاعتكاف وهي قاصرة.
أيضاً الركن الثاني من أركان الإسلام، وهو مقدمٌ على الثالث والثاني قاصر وهو الصلاة، والثالث متعدٍ وهو الزكاة، فليست هذه القاعدة على إطلاقها، وإن كان أهل العلم يطلقونها، إذا عرفنا هذا من الناس من لا يستطيع النفع المتعدي، ليس لديه القدرة في التأثير على الناس، نقول لمثل هذا أقلل بمطلوب الإمكان من الاختلاط بالناس، واقتصر على ما أوجب الله عليك من صلة وبر وزيارة في الله مما يستحب لك ذلك، وجاءت النصوص بطلبه، وافعل ما أمرت به من حقوق المسلم على المسلم، واتجه إلى العبادات الخاصة، أكثر من الصيام، أكثر من الصلاة النوافل، أكثر من تلاوة القرآن، لا يزال لسانك رطباً بذكر الله، مُر بالمعروف وانه عن المنكر حسب استطاعتك، ولا تختلط بالناس، ولا توغل في الخلطة بحيث تتأثر من الناس، هذا الذي لا يستطيع التأثير في الناس.
أما من يستطيع التأثير في الناس بأن يغشى محافلهم، ومجالسهم ومجتمعاتهم ونواديهم، يغشى هذه الأماكن للإنكار، وللأمر بالمعروف ولتنبيه الناس، وتوجيههم وتعليمهم الخير، لا شك أن مثل هذا أفضل بالنسبة لهم, وهذا خلاصة ما يقال في الخلطة والعزلة.
لو قرأنا في كتب أهل العلم منذ سنين، الخطابي المتوفى سنة 388هـ يفضل العزلة في وقته.
الكرماني وهو في القرن الثامن والعيني وهو بعده يقولون: والمتعين في هذه الأزمان العزلة، لاستحالة خلو المحافل من المنكرات، هذا قبل كم؟ قبل سبعمائة سنة، هذا كلام يقال، فكيف بأزماننا؟!
لكن يبقى أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ويسعى في نفعهم وتوجيههم، وسنة المدافعة أمرٌ مقرر في الشرع، يعني الإنسان لو تركت هذه الأعمال وتركت هذه الأمور، كلها للناس الذين لا خير فيهم لا شك أن هذا ضرر محض على الدين وأهله، فلا بد من المزاحمة ولا بد من المدافعة، ومع ذلك لا بد أيضاً من الحكمة والرفق واللين في هذه المزاحمة وفي هذه المدافعة، والرفق عموماً لا يدخل في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه.
على كل حال هذا هو القول الفصل في العزلة والخلطة، ونحن نرى من الناس من اعتزل، مع أنه بالإمكان أن ينفع، وينتفع به، يعني من أهل العلم لو خصص من وقته اقتطع من وقته جزءاً لإقراء الناس وتعليمهم العلم لانتفع به خلق مع الوقت، ومن الناس من يخالط وهو مسكين يتأثر، كل يومٍ في نقص ولا يستطيع أن يؤثر في أحد، ومع ذلك علينا أن ننظر إلى هذا الأمر بجد، وكل إنسان يعرف من نفسه ما جبل عليه، وما أوتي من مواهب، فإن كان لديه استطاعة وقدرة في خلطة الناس، ومحاولة الإصلاح والتغيير والتأثير عليهم، مثل هذا لا شك أنه في جهاد، وهذا أفضل من العزلة, أما من لا يستطيع ذلك فالعزلة في حقه مفضلة، والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين.
شكر الله لفضيلة شيخنا الدكتور العلامة: عبد الكريم بن عبد الله الخضير على هذا البيان، ونسأل الله -عز وجل- أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يعصمنا وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
يقول السائل: ما هو توجيهكم للذين فتنوا بالمال، خاصة بعد ظهور المساهمات وما فيها من أمور مشتبهة أو محرمة؟
أقول: هؤلاء الذين آثروا الدنيا على الآخرة، ولا شك أن الدنيا ضرة، ضرة بالنسبة للآخرة، والإيغال فيها مؤثر فيما يقرب إلى الله -جل وعلا- فإن آثر دنياه أضر بآخرته، وإن آثر آخرته لا شك أنه يتضرر في دنياه، لكن قد يوفق لعملٍ لا يحتاج منه إلى جهد، إذا التفت إلى آخرته، والمتاجرة مع ربه، ومن يؤثر هذه الدنيا ويكسب فيها من الحطام ما يكسب، واليوم يكسب وغداً يخسر، وإذا كسب كسب عشرة بالمائة عشرين بالمائة، وهو في أمور الآخرة الحسنة بعشر أمثالها، ألف بالمائة، من يتخيل هذا، يعني في أسبوع وهو مرتاح بعد صلاة الصبح إلى أن تتشرق الشمس يقرأ القرآن ويحصل على ثلاثة ملايين حسنة، على أقل تقدير، إلى أضعاف كثيرة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ومثل هذا العمل لا يعوقه عن شيء من أمور دينه ولا دنياه، فإذا انتشرت الشمس صلى ما كتب له ركعتين أو أربع أو ست أو ثمان، يرجع بوافر الأجر والثواب من الله -جل وعلا-.
أما من انصرفوا إلى أمور الدنيا وهذا لوحظ وظهر أثره على أبدان الناس، وعقولهم، فضلاً على أديانهم، أما تأثيرها على الأديان مرّ بنا وبغيرنا أيضاً من طلاب العلم ممن كان يلازم الدروس وأموره بالنسبة للدنيا ماشية ما عنده مشكلة، ثم بعد ذلك انقطع بالكلية عن التعلم, ولازم العلماء عشرات السنين ثم بعد ذلك في سنة أو سنتين رجع شبه العامي.
يا أخي أنت حفظت القرآن وتعبت عليه وفي سنتين أو ثلاث تنسى القرآن، أي كارثة مثل هذه الكارثة، ولو سيقت لك الدنيا بحذافيرها، والدنيا إذا علمنا حقيقة هذه الدنيا وأنها ملعونة ملعونٌ ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعرفنا أن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة فكيف نؤثر الأدنى على الأعلى، يعرف حقيقة الدنيا مثل سعيد بن المسيب ابن الخليفة يخطب ابنته، والوسيط يقول له: جاءتك الدنيا بحذافيرها، هذا ولد الخليفة يخطب بنتك، جاءتك الدنيا بحذافيرها، وسعيد بن المسيب من العلماء الراسخين، هو أفضل التابعين عند الإمام أحمد، وإن كان القول المرجح أن أفضل التابعين أويس بالنص الصحيح. أما من جهة العلم فلا شك أن سعيد أعلم من أويس، لكن يبقى أنه أفضل التابعين عند الإمام أحمد وله وجه تفضيله، وإن كان الحديث الصحيح يرجح أويساً القرني، لما قيل له: جاءتك الدنيا بحذافيرها، ماذا كان الرد؟ الرد قال: إذا كانت الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، فماذا ترى يقص لي من هذا الجناح، الخليفة برأسه كيف يقص لي من هذا الجناح، ومع ذلك يزوج هذه البنت المرأة الصالحة العابدة العالمة يزوجها أفقر واحد من طلابه، من لا يجد المهر، ويجهزها له ويزفها إليه و..........، هذا الذي يعرف حقيقة الدنيا، أما إذا لاحت لنا الدنيا، لوحت لنا بجناحٍ مظلم نتبعها ونترك الآخرة، بعض طلاب العلم نسوا القرآن، منهم من صلى صلاة الظهر وجهر بالقراءة وأمنوا خلفه هذه حياة؟!! نسأل الله السلامة والعافية، فالأمر خطير، يعني هذا بالنسبة للأثر على الدين، الأثر على الدنيا قطعت الأرحام، ترك الآباء والأمهات ما يزارون من أجل هذه الأسهم، حصل الخلل في العقول، مات بعض الناس، جلطات، منهم من جُن، هذه أمور حقيقة تعطي دروس ولكن مع الأسف أنهم لو ردوا لعادوا، لو ارتفعت هذه الأسهم رجعوا ثانية، وليس بأعجب ممن لو أدخلوا النار وخرجوا منها لردوا لعادوا كما أخبر الله -جل وعلا- وإلا قبل سنتين تعرفون الكارثة اللي حصلت، كارثة يعني أدخل المستشفيات بسببها عدد كبير، صار كثير من المستشفيات لا تقبل لكثرة من أصيبوا قبل سنتين، ثم بعد ذلك عادوا، وهذه الكارثة أعظم منها ولو ردوا لعادوا، والله المستعان، فعلى الإنسان أن يقتصد في أمر دنياه، ويكفيه منها البلغة، ولا يعني أنه يعيش يتكفف الناس يسأل الناس من أموالهم، لا. الله -جل وعلا- يقول: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [(77) سورة القصص]، لكن لا تعكس المسألة، تستغرق في أمور دنياك، ثم يقال لك لا تنسَ نصيبك من الآخرة، فالتوازن لا بد منه في حياة المسلم، والله المستعان.
يقول السائل: بعض الناس يتعبد لله بالصلاة وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة، ولكنه قد يشاهد التلفاز والصور المحرمة، فما توجيهكم لهؤلاء أحسن الله إليكم؟
هذا المتعبد لله -جل وعلا- الذي يرجو ثواب الله، عليه أن يحافظ على ما اكتسبه من أجور، ولا يكون مفلساً يوم القيامة، يأتي بهذه الأجور وبالمقابل يأتي بأوزار، والمسألة مسألة ميزان، له كفتان، كفة حسنات وكفة سيئات، ولا شك أن السيئات على حساب الحسنات، فمن عمل العمل الصالح يرجو ثوابه عليه أن يحافظ عليه، ولا يكون مفلساً يوم القيامة، يأتي بأعمال أمثال الجبال ثم بعد ذلك تذهب هباءً منثوراً، يظلم الناس ويأكل أموالهم ويشتم الناس، ويرتكب محرمات، ثم بعد ذلك عند المقاصة لا يجد شيئاً، فعلى المسلم الذي يتعب على هذه الحسنات أن يسعى على دوامها وثباتها.
يقول السائل: هل من لا يدع أهله يكملون الدراسة بسبب ما يوجد في بعض الثانويات والكليات من الفتن، هل في ذلك طيف من الصحة، أحسن الله إليكم؟
العلم الشرعي مطلوب من النساء كما هو مطلوب من الرجال، وأعني بذلك العلم الشرعي المأمور به في النصوص الشرعية المورث لخشية الله -جل وعلا- وما لا تقوم الدنيا إلا به من العلوم الأخرى، هذا كله مطلوب، لكن يبقى أن الأصل بالنسبة للمرأة القرار في البيت، يقول الله جل وعلا: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [(33) سورة الأحزاب]، فإذا تعارض مثل هذا مع هذا ترجع إلى الأصل، إذا كان هناك معارضة، أما إذا أمكن التوفيق بأن أدت عملها الأصلي في بيتها، وخدمت زوجها، وواصلت دراستها، ومع ذلك حافظت على نفسها؛ لأن الخروج من البيت وكثرة الخروج له ضريبة، فإذا حافظت على حشمتها وخرجت بزيٍ لا تفتن ولا تفتن بواسطته، واستعملت أيضاً خروجها في طريقها وفي مدرستها إذا رأت ملاحظة لإحدى زميلاتها أسدت إليها نصيحة، وصارت داعية خير في هذا المحفل الذي يجمع جمع من الطالبات، إذا انضم إلى ذلك دعوة إلى الله -جل وعلا- وتوجيه، وإنكار لمنكر، وأمر بمعروف، هذا لا شك أنه خير، فالمنع منه غير متجه، أما إذا خلا من ذلك كله، ورأى النقص في حياة هذه الزوجة، سواء كان فيما يتعلق في بيتها أو في دينها أو في عملها أو في تربية أولادها، لا شك المنع له وجه.
هذا سائل يقول: فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم، هلا وجهتمونا كيف نعود الناشئة على العبادة؟
أولاً تعويد الناشئة على العبادة يكون بالقدوة الصالحة، ولذا شرع أو شرعت النوافل في البيت، وأفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة، ليقتدى به، يقتدي به هؤلاء الناشئة مع أمرهم بها، واقتدائهم به في فعلها، فإذا أراد أن يصلي قال: انتبه إلى هذه الصلاة وصلِّ معي كما صلى ابن عباس مع النبي -عليه الصلاة والسلام- قبل أن يكلف، فأداره النبي -عليه الصلاة والسلام- من شماله إلى يمينه، فوجهه بالقول والفعل، فبالقدوة الصالحة والأمر بلطف ورفق وتوجيه مقبول لا شك أنهم يحبون بواسطة ذلك العبادة وينشأون عليها.
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده أبوه

فإن كان أبوه عوده على العبادة عوده على الصلاة عوده على الصيام، أعطاه أحياناً بعض الأموال اليسيرة من فئة الريال مثلاً وقال إذا رأيت فقير تصدق عليه، أو قال: أهدِ أو أعطِ إخوانك من هذه الريالات أو العكس، كل هذا مطلوب وهذا فيه تمرين للناشئة. بخلاف ما إذا عودهم على خلاف ذلك، فإنما ينشأون على ما عودوا.
سائل يقول: كيف نجمع بين نصيحة النبي -صلى الله عليه وسلم- لأحد أصحابه لما سأل عن آخر الزمان بأن عليه بخاصة نفسه، وبين إنكار المنكر؟
الجمع بين هذه النصوص بما تقدم من هذه تتنزل على أحوال، فمن كان حاله مثل ما ذكرنا سابقاً من أنه بصدد أن يتأثر بهذه المنكرات ولا يؤثر عليه بخاصة نفسه، أما إذا كان يستطيع التأثير في غيره وهو لا يتأثر بشرور الناس مثل هذا عليه أن يزاول الأمر والنهي. والناس كل واحد منهم له مواهبه وله خصائصه، فمن الناس من يطيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبذل فيه جل وقته، وهذا مشاهد، بينما لو تقول له: اجلس في هذا المكان واقرأ جزء من القرآن كأنما حملته جبل، لا يستطيع الجلوس؛ لأنه نشأ على العمل الميداني، وبعض الناس بالعكس مستعد أن يجلس من صلاة الفجر إلى الساعة العاشرة يجلس خمس ساعات متواصلة ست ساعات، يقرأ القرآن ولا تقول له قم: اذهب إلى المستشفى نزور أخونا فلان، قال والله الآن أنا مشغول أنا ما أستطيع، وهذا مشاهد مجرب عند الناس، لا شك أن لهم ميول، واحد يميل كذا، وأحد يميل إلى كذا، والأمة بمجموعها متكاملة.
سائل يقول: ما هو الأولى في زمن الفتن، الالتفاف حول العلماء والتحصن بالعلم، أم الدعوة إلى الله -عز وجل-، وأنا أحب القرآن وسماعه، ولكن كيف أتدبره، أفدنا أحسن الله إليك؟
لا شك أن الالتفاف بأهل العلم، أهل العلم والعمل، وأهل الخبرة والدراية الذين يدركون من الأمور ما لا يدركه غيرهم، نظراً لطول أعمارهم بمعاناة هذه الأمور واكتسابهم الخبرات لا شك أن هذا مهم، فلا يصدر إلا عن توجيههم مع ملازمتهم بالعلم، ومدارسة العلم مع زملائه وأقرانه، مع مزاولته للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع أبواب الخير الأخرى، فيستطيع أن يقرأ القرآن، ويستطيع أن يصلي، ويستطيع أن يخصص وقت يصلي فيه في المسجد الذي تصلى فيه على الجنائز، ويتبع الجنائز، ويزور المرضى، وهذا كله بالمقدور، ولكن المسألة توفيق من الله -جل وعلا- فالله -جل وعلا- إذا رأى من الإنسان خيراً أعانه عليه، فيعينه على هذا الخير.
وأما بالنسبة لقراءة القرآن كثيرٌ من الناس تعلم القراءة، هذّاً بسرعة، هذا يصعب عليه أن يتدبر، لكن عليه أن يأطر نفسه على التدبر، التدبر يكون بقراءة القرآن على الوجه المأمور به، يعني يرتل القرآن ولا يسرع، ومع ذلك يكون بيده قلم يدون الألفاظ التي تشكل عليه، ويراجع فيها كتب الغريب، فإذا انتهى من القرآن على هذه الطريقة الآن لا يشكل عليه اللفظ، قد يشكل عليه معنى من المعاني، يراجع فيه كتب التفاسير الموثوقة حتى تنحل لديه هذا الإشكالات، ثم بعد ذلك يقرأ القرآن بدون إشكالات، ويتدبر، وفي كل مرة يعرض فيها القرآن يتكشف له من العلوم ما لم يكن عنده من قبل، والهدى كله في تدبر القرآن.


منقول للفائدة

لا تنسونا من صالح دعائكم

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]