رد: قصة روضة الأطفال
8- العالم أوفيد ديكرولى
هو طبيب بلجيكي ، اهتم بصفة خاصة بذوي العاهات والضعاف من التلاميذ ، وأنشأ مدرسة خاصة لهم عام 1901 ، ثم طبق أسلوبه التربوي مع الأطفال العاديين في المدرسة التي أنشأها في بروكسل عام 1907
برأيه أن المدرسة حياة ، فإن الطفل في مدرسته كان يتعلم كيفية ممارسة الحياة.
لخص فلسفته التربوية فقال : لا بد أن يكون النشاط الذاتي للأطفال هو أساس العملية التربوية ، ولكي ندرس ميول المتعلمين لابد من ملاحظة الأطفال للإلمام التام بمراكز الميول لديهم ، أما أسلوب النشاط الذاتي فيقوم على الملاحظة ثم الربط ثم التعبير ، ولمساعدة الطفل يقوم المعلم بتمهيد سبل الملاحظة والمشاهدة فيما يحيط بالطفل ثم يوسع المجال له لتمرين حواسه ثم ينتقل به للتجارب العملية التي يمارسها بنفسه لتكون الحقائق لديه أدق وأوضح.
ولإثارة إهتمام الطفل ابتكر بعض الألعاب حتى يشعر الطفل من خلال اللعب بأنه مركز عملية التعلم.
وأكد على أهمية تهيئة حياة اجتماعية للطفل ، تنمي لديه الميل والدافع والرغبة للإندماج في مظاهر الحياة .
ولأن تحقيق الذاتية في مدرسته أمر أساسي لذلك قسم الأطفال طبقا لذكائهم واستعدادهم العقلي ومواهبهم ، واعتبر الرحلات أمر مهم في العملية التعليمية.
وجه لطريقة ديكرولى كثيرا من النقد والسبب:
- عدم اهتمامه بتعليم الطفل مهارات محددة وترك ذلك للصدفة من خلال الملاحظة.
- عدم أخذ حاجات المجتمع بعين الإعتبار.
|