[@أبو الوليد@]

nawaf_1100: حطه كامل
malek-al-hazeen: وقال: اتفقت الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي r [2].
وقال: إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر، وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة، المستودع للأحكام لم يضع منه شيء، وان كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله - أي عثمان - في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك، منها قصوره عن معرفة بعضه، ومنه ما شك فيه، ومنه ما عمد بنفسه ومنه ما تعمد إخراجه منه، وقد جمع أمير المؤمنين القرآن من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه
malek-al-hazeen: لاحظ قوله
malek-al-hazeen: والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة، المستودع للأحكام لم يضع منه شيء
malek-al-hazeen: أي القرآن الموجود مع المهدي
nawaf_1100: هذا مو بقية كلامه
nawaf_1100: المفيد ما يقول جذي أنت بترت الكلام
malek-al-hazeen: طيب هات أنت بقية كلامه
malek-al-hazeen: خلينا نشوف
malek-al-hazeen:
nawaf_1100: أنت تنقل من المصدر الأصلي ولا من مصدركم
malek-al-hazeen: هل هذا تهرب ؟
malek-al-hazeen: أثبت أنني مخطيء
malek-al-hazeen: وأسلم لك
nawaf_1100: راح أجيب لك
malek-al-hazeen: أنتظرك ولا بأس
malek-al-hazeen: هل ندخل في مسألة أخرى ؟
malek-al-hazeen: أم أنني أزعجتك ؟
nawaf_1100: أما النقصان فإن العقول لا تحيله و لا تمنع من وقوعه و قد امتحنت مقالة من ادعاه و كلمت عليه المعتزلة و غيرهم طويلا فلم أظفر منهم بحجة أعتمدها في فساده و قد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة و لا من آية و لا من سورة و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله و ذلك كان ثابتا منزلا و إن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا و هذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب.
و أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه و يجوز صحتها من وجه فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء و أما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة و الكلمتان و الحرف و الحرفان و ما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن
[82]
يدل الله عليه و يوضح لعباده عن الحق فيه و لست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه و سلامة القرآن عنه
nawaf_1100: شفت البتر
malek-al-hazeen: سبحان الله
malek-al-hazeen: أما النقصان فإن العقول لا تحيله و لا تمنع من وقوعه
malek-al-hazeen: هل أنت فرحان بما جئت به ؟
malek-al-hazeen: أما النقصان فإن العقول لا تحيله و لا تمنع من وقوعه
nawaf_1100: طيب كمل
nawaf_1100: العقول لا تحيله
malek-al-hazeen: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
nawaf_1100: طيب كمل
malek-al-hazeen: يا رجل الكلام واضح
malek-al-hazeen: إيش كمل
nawaf_1100: كمل ليش خايف
malek-al-hazeen: تدافع بقسوة عن رجل يقول مثل هذا الكلام وتدعي أنك تتبع الحق
nawaf_1100: طيب كمل كلامه
nawaf_1100: ليش خايف
malek-al-hazeen: يا رجل هل قرأت أنت ما كتبه المفيد كاملا أيضا ؟
nawaf_1100: قرأته بس كمل أنت
nawaf_1100: ليش تقص
malek-al-hazeen: وهل فهمت ما قاله ؟
nawaf_1100: طيب كمل
nawaf_1100: و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب.
malek-al-hazeen: أما النقصان فإن العقول لا تحيله و لا تمنع من وقوعه و قد امتحنت مقالة من ادعاه و كلمت عليه المعتزلة و غيرهم طويلا فلم أظفر منهم بحجة أعتمدها في فساده
nawaf_1100: كمل
malek-al-hazeen: ألا ترى أنه لا يرى فساد من قال بهذا ؟
malek-al-hazeen: أجبني أولا
nawaf_1100: لا يرى فساده بس كمل
malek-al-hazeen: لا يوجد شيء من رأي المفيد
malek-al-hazeen: لم أجد ما يسر الخاطر
malek-al-hazeen: هل وجدت أنت ؟
nawaf_1100: كمل ليش تقص
malek-al-hazeen: قلت لك لم أجد
malek-al-hazeen: من رأي المفيد ما يسر
malek-al-hazeen: هات أنت إذا وجدت
nawaf_1100: و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب
malek-al-hazeen: أنت تدندن على مسألة التأويل أليس كذلك ؟
nawaf_1100: هو يرى نقصان تأويل القرآن وليس نفس كلم القرآن فهمت
malek-al-hazeen: و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله
nawaf_1100: و قد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة و لا من آية و لا من سورة و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله و ذلك كان ثابتا منزلا و إن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا و هذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب
malek-al-hazeen: هل التأويل يحذف يا صديقي ؟
nawaf_1100: أيوة صح يعني مو نفس كلام القرآن
malek-al-hazeen: كيف تستطيع أن تحذف التأويل ؟
nawaf_1100: الشرح مال القرآن
malek-al-hazeen: علمني
malek-al-hazeen: وهل الشرح قرآن يتلى ؟
nawaf_1100: يقصد انحذف من الصحابة
malek-al-hazeen: ما الذي حذفه الصحابة ؟
nawaf_1100: الـتأويل
nawaf_1100: و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا
malek-al-hazeen: هات دليل على (( حذف التأويل ))
malek-al-hazeen: علمني كيف حذف الصحابة التأويل
malek-al-hazeen: هل التأويل قرآن يحذف منه ؟
malek-al-hazeen: ثم لم تجبني على هذه
malek-al-hazeen: يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان
malek-al-hazeen: لم تجبني على هذه
malek-al-hazeen: لماذا ؟
malek-al-hazeen: يا صديقي
nawaf_1100: و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا
malek-al-hazeen: يا رجل لم تجبني
malek-al-hazeen: الأخبار جاءت مستفيضة
malek-al-hazeen: من المعصومين
nawaf_1100: صح المقصود حذف التأويل
nawaf_1100: صح المقصود حذف التأويل
malek-al-hazeen: الحذف والنقصان يا رجل
malek-al-hazeen: وهو يشير إلى جملة أقوال
malek-al-hazeen: خصوصا أن قول المفيد هذا جاء في كتاب فصل الخطاب
nawaf_1100: اي حذف ونقص التأويل القرآن سمى التأويل قرآنا
malek-al-hazeen: وكتاب فصل الخطاب يقر بتحريف القول والمعنى
nawaf_1100: أنا علي من كلام المفيد في كتبه هو
malek-al-hazeen: وليس التأويل
nawaf_1100: صح المقصود حذف التأويل هذا قصد المفيد
malek-al-hazeen:
malek-al-hazeen: يبدو أنك لم تفهمني
malek-al-hazeen: المفيد يشير إلى كتب واقوال علماء كثيرين
malek-al-hazeen: والأخبار جاءت مستفيضة
malek-al-hazeen: من المعصومين
malek-al-hazeen: هل تكذب المفيد ؟
nawaf_1100: المفيد لا يرى بتحريف كلم القرآن يرى بتحريف تأويله هذا ما انحذف
malek-al-hazeen: لا أراك إلا أنك لم تفهم كلامي
malek-al-hazeen: أقول لك هذا إقرار من المفيد بما جاء عن المعصومين
malek-al-hazeen: أم أن المفيد يخالف قول المعصومين ؟
nawaf_1100: صحيح أنا لم أختلف معك بهذا
malek-al-hazeen: خلاص الآن فهمتني
nawaf_1100: لكن اختلفت معك بما عناه الأئمة واختاره المفيد
malek-al-hazeen: إذن المفيد يقر بالتحريف بناء على ما جاء من الإخبار المستفيضة من المعصومين
malek-al-hazeen: هذا إتفقنا عليه
nawaf_1100: صح
malek-al-hazeen: شكرا لك على سعة صدرك
nawaf_1100: لكن لم نتفق بما عناه الأئمة واختاره المفيد
malek-al-hazeen: وماذا عن الأئمة ؟
nawaf_1100: وفق اختيار المفيد ؟
malek-al-hazeen: هل هذه معادلة جديدة ؟
malek-al-hazeen: ما هو قول الأئمة أنت أخبرني
malek-al-hazeen: دعك الآن من المفيد
nawaf_1100: يا أخي يقصدون تأويل القرآن
malek-al-hazeen: لا لا يقصدون التأويل
malek-al-hazeen: وعندي بلاوي من الأدلة
malek-al-hazeen: وسأثبت لك أنك تدافع عن طيش وعاطفة
malek-al-hazeen: هل تريد ذلك ؟
nawaf_1100: لكن بأسانيد صحيحة
malek-al-hazeen: خذ هذه
malek-al-hazeen: هل تخاف من الحقيقة ؟
nawaf_1100: نحن ننشد الحقيقة
malek-al-hazeen: الحمد لله
nawaf_1100: ، عن أبي عبد الله (ع) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله
malek-al-hazeen: الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة بني هاشم منها، ما روي عن الصادق: ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون، قال الراوي: ليس في القرآن بني هاشم؟ فقال أبوعبدالله: محيت والله فيما محي [28] .
ومن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة آل محمد منها، قول الأمير عليه السلام في رواية الزنديق الطويلة: وكذلك قوله سلام على يس، لأن الله سمى به النبي r، حيث قال: يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد، كما اسقطوا غيره [29] .
وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [30] .
وعن الصادق أنه قرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد علي العالمين، قال: هكذا نزلت، وفي رواية: فاسقطوا آل محمد من الكتاب، وفي أخرى: فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران، وفي أخرى: فوضعوا اسما مكان اسم، وفي أخرى: حرف مكان حرف [31] .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون لآل محمد، فحذفوا آل محمد [32] .
وعن الصادق: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم [33] .