بارك الله بكِ خالتو حبيبتي لنقلك.
هذه المناظر كثير منها في الحرم ، ولا يختارون إلا الجلوس في منطقة الصحن (أي حول الكعبة)
الآن ، لأنهم يجاهرون ، ويرفعون أصواتهم بخزعبلاتهم ، رجال هيئة الأمر بالمعروف المتواجدين في تلك المنطقة يظلون عليهم ، إما يخفضوا أصواتهم ، أو يخرجوا من الصحن إلى داخل الحرم في مكان بعيد.
أوقات الصلاة:
- المسلمون يقفون صفا واحدا ، والشيعي يتقدم عن الصف مسافة تفسد تكامل الصف ، ولا تسمح لأحد آخر أن يسد مكانه ، يفعلون ذلك عمدا ليخربوا صفوف الصلاة.
- الشخص الذي يصلي بجانب شيعي ، يكون الشيعي الذي بجانبه مثل الشيطان الذي يلهي القلب والعقل عن التدبر والخشوع في الصلاة لماذا؟
يتعمدون - وهذه صلاتهم التي ابتدعوها - أن يخالفوا الإمام ، فإذا ركعنا بقي واقف ، وإذا رفعنا من السجود بقي ساجد ، وأثناء التشهد ، يرفعون أصواتهم بالخزعبلات التي يقولونها فيكونون بمثابة الشيطان الذي يلهي الإنسان عن صلاته.
- لا يسجد الشيعي على البساط الموضوع على أرض الحرم ليصلي المسلمون عليه ، بل يسجد على حجر يأتي به.
الآن ، هيئة الأمر بالمعروف منهم فريق يمر بين صفوف الصلاة ، كل حجر يجدوه أمام مصلي يأخذوه ويلقو به .
كانت لهم الجرأة أن يضعوا الحجر علانية ، الآن أصبحوا يلفوا الحجر بمنديل ، فيظهر المنديل الذي به الحجر على شكل منديل قذر مستعمل ، وفريق هيئة الأمر بالمعروف كلما رأى منديل أمام مصلي أخذه .
الآن ، أصبحوا يضعون الحجر تحت سجادة الصلاة كي لا يعرف عنها فريق الأمر بالمعروف .
كثير من المسلمين يأتي للصلاة ومعه سجادته الخاصة به - وأنا منهم - ، فالشيعة استغلوا هذا الأمر وأصبح يأتي كل فرد منهم بسجادته ، إما أن يكون الحجر مخاط بنفس السجادة في مكان السجود ، أو هو يضع الحجر ثم يغطيه بالسجادة ، وبهذا لن يراه فريق الأمر بالمعروف.
ولكن سيجدوا طريقة ليذلوا بها كل شيعي ويأخذوا منه سجادته هذه في القريب العاجل بإذن الله.
للمعلومية : فريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مكون من رجال متكفلون بقسم الرجال ، ونساء متكفلات بقسم النساء .
أما في الصحن فمقسمين إلى مجموعات متقاربة.
وفي الطواف ، موزعين إلى مجموعات صغيرة لا تزيد عن 3 أشخاص في كل مجموعة .
أسأل الله أن يزيدهم قوة إلى قوتهم ويجزيهم خير الجزاء حراس بيت الله الحرام
وأن يذل الشيعة ويخزيهم أينما كانوا