عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26-11-2009, 04:17 AM
عاشقة الرنتيسى عاشقة الرنتيسى غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 352
الدولة : Palestine
افتراضي رد: امراة خدعها الشيطان..فضاعت..وهدمت منزلها السعيد(قصة متسلسلة ومشوقة)

نكمل.......

هذه الحياة جديدة عليهاوهذا الاسلوب لم تعتاده من قبل
انها احتفلت بعيد ميلادها قبل ذلك مع احمد مرتين
المرة الاولى كانت مازالت عروسةاصحبها زوجها الى فندق
بالاسكندرية فتناولا العشاء ورقصا معا الى مابعد منصف الليل
وعادا الى غرفتهما بالفندق فى هدوء وفى الغرفة قبل ان يضمهما الفراش قدم
مصحفا صغيرا من الذهب علقه برقبتها وعانقها وقبل وجنتيها وهو يقول كل سنة وانت طيبةهذا المصحف ليحميكى لى من كل شروعانقته وقبلته فقد كانت سعيدة فهو زوجها وهى تحبه ولم تتجاوز نفقات السهرة اكثر من ثلاثمئة جنيه
تلك الليلة........
وفى المرة الثانيةاصطحبها الى فندق شبردوكما حدث فى الاسكندرية
حدث فى شبرد ثم عادا الى منزلهما فى شبرا وقبل ان يذهبا الى النوم
احاط معصمها بسوار رقيق من الذهب ثم قبل وجنتيها وشعرها وعينيها وهو يقول ارجوا ان يكون ذوقى قد اعجبك هذه المرة
كل سنة وانتى طيبةوكانت سعيدة فهو لاينسى عيد ميلادها
ثم رفعت وجهها اليه وهى تقول
غاية الرقة والذوق يااحمد شكرا لذوقك فقد اعجبنى جدا
وانتهت الليلة...............

الجميع ينظرون اليها ويبتسمون لا شك انهم يتساءلون
فيما بينهم من عفاف هذه ؟؟........
ومن تكون.........
انها الليلة شءاخر غير ما كانته فى العام الماضى وما قبلهحيث لم يشعر بها احد
انها الليلة شئ له قيمة شئ مضروب فى مائة مرة الف مرة
ولكن حين قدمها مراد لاصدقائه كانت تشعر انهم شئ اكبر منها
او انهم عنصر اخر غير يمتاز عن عنصرها بشئ لاتفهمه او تعبر عنه
وقامت عفاف للرقص مع احمد وعند عوتهما قام مراد بسحب الكرسى لها
ثم قال كنتما اجمل اثنين على البست
اخرجت عفاف علبة البودرة من حقيبتهاونظرت لنفسها فى مرأتها واصحت شعرها
ثم اعادتها الى الحقيبة وهى تقول
الواقع ان الاستاذ مراد اخجلنى اليوم ببكرمه الزائد
اشار لها مراد بالصمت وهو يقول فى الحقيقة انى اسف اذ لم تتاح لى الفرصة لتقديم هدية عيد ميلادك لاننى مسافر اليوم فسوف اخرج من الاوبج الى المطار فعندى رحلة
الى فرنسا..........
وكان هذا مفاجاة لعفاف واحمد معا !!!!!!!!!!
ثم قال مراد
كيف استطيع مراسلتك وانا بالخارج
فاخرج مراد كارت تعارف وقدمه له وهو يقول هذا عنوان العمل والمنزل يامراد
ابتسم مراد وهو ينظر الى الكارت
وتمتم موظف بمصلحة البريد ورفع عينيه الى احمد وهو يقول اليس لديك تليفون
ونكست عفاف راسها فكم كانت تتمنى ان يكون لديها تليفون
ولكن الامكانيات لم تكن تسمح ان ذاك
وقال احمد التليفون فى العمل ولكن ماحاجتك الى التليفون ان منزلى هو منزلك
وسيشرفنا ان تفاجئنا بالزيارة فى منزلنا المتواضع اى وقت
ولم يكن يعلم انه بهذه الجمة قد فتح الباب على مصرعيه لدخول لشيطان الى بيته
وعده مراد بتلبة العوة وزيارته عند عودته
ثم ابتسم الى عفاف وطلبها للرقص........

__________________
مســافــرة بـين حــروفـي

الحياة سفينة شراعها الأمل وأملي بالحياة أن تدوم صداقاتي

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.61 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]