تائب في الدجى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تائب ارهقته الذنوب والمعاصي
ولاحقته من مكان الى اخر
وليس له منفذ ولا مكان
قام وذهب وسمع الفاحش ورحل والحزن في صدره
قام مره اخرى ورمى الالمه على الشاطئ ولم يجدي ذلك نفعا
عاد حزنه مره اخرى ولكن عند مروره في الطريق رأى فقير متعثر لايملك قرشا واحد وهوه يقول يالله ورغم فقره اماته الله ليجزي صبره وعندما رأى هذا الموقف المؤثر حاول التوبه
فقام في دجى الظلم حزينا خائب خاشعا لله في تذلل وخضوع وترك ملاذات الدنيا
وعاد الى الله فكانت السعاده سابقت الحزن وتغلبت على الحزن
فسمي تائب في الدجى
(بقلمي)
|