عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 16-11-2009, 07:47 PM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: كيف تصبح كاتبا مبدعا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم إخوتي وأخواتي
أعرف أنكم جميعا موهوبون ، وتملكون حسا فنيا فريدًا
اليوم ساتحدث معكم عن موضوع إنشائي مهم سأجعله بداية لنا في دروس التطبيق العملي للكتابة الإبداعية.
سنتجاوز موضوع التدوين لمعرفتنا جميعا به ، وسنبدأ بموضوع الإنشاء
ما هو الإنشاء؟
يعتبر الإنشاء البداية الفعلية في عالم الكتابة ، والإنشاء بدأ معنا منذ بداية معرفتنا للقلم والكراسة ، فقد تعلمناه ونحن في الصفوف الدنيا على مقاعد الدراسة، فقد بدأ معنا بسيطا عن اليوم المدرسي والعلم والوطن ووصف رحلة ....
ولكن اليوم سندرس الإنشاء الذي على قيسنا ، أي إنشاء إبداعي مميز ، ولعل اختيار الموضوع من أهم المحفزات لإطلاق الملكات.
وبرأيي إن الإنشاء الوصفي هو أجمل أنواع الإنشاء وأكثره إثراء ، وبه تقوى الملكات وتنطلق المواهب ، لن ننسى الإنشاء التخيلي لأحداثٍ حدثت معنا نرسمها من وحي الخيال بتسلسل جميل مبدع
واليوم سنحاول أن نكتب موضوعا إنشائيا وصفيا أو قصصيا ، من وحي الخيال ، سأكتب أنا مقدمته لأسهل عليكم الفكرة وأنتم تكملونه للنهاية .
فكرة جميلة:
إقرأ المقدمة وتريث قليلا .. استحضر مشاعرك ووجدانك .. تفاعل مع الكلمات .. أغمض عينيك وتخيل االفكرة العامة وتسلسل الأحداث والنهاية ... ثم ابدأ بالكتابة ... هل أنتم مستعدون؟
سأكتب مقدمة لموضوعين متناقضين الأول قصصي والثاني وصفي
لكم الحرية في اختيار ما تريدون الكتابة عنه.
أولا : اليتيم
هنا على أريكتي أجلس شارد الذهن ، مشتت الأفكار ،في يدي كتابٌ أتظاهر بقراءته ، رفعت عيني ناظرا إلى ضوء المدفأة المشتعلة ، وتساءلت : لماذا أشعر بالبرد رغم هذا الدفء المنبعث منها، قمت لألتقط معطفي فاستوقفني صوت المطر المنهمر بغزارة ، نظرت من النافذة وأخذت أتأمل تساقط الرذاذ على أوراق الشجر الأخضر ، شعرت بنشوة عجيبة ، أسرعت بالتقاط مظلتي وخرجت أسير تحت المطر ، لا أعرف إلى أين أذهب ، ولكني كنت سعيدا برغم البرد القارس .
الشوارع كانت فارغة لا أحد فيها ، والسكون رهيب ،قلت في نفسي : هكذا نحن البشر نتوارى لأي شيء ، ونهاب كل شيء ، ولم يقطع هدوء الليل إلا ذلك الصوت الخافت المنبعث من إحدى الزوايا القريبة ، بحثت في المكان يمنة ويسرة ، وفجأة رأيت ذلك الصبي جالسا تحت المطر يتوسد التراب ، ثيابه باليه ، ومنظره رث ....أكملوا
ثانيا : الربيع.
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا... من الحسن حتى كاد أن يتكلما
اليوم الجميع في شغل ، فقد بدأت الاستعدادت لإقامة الحفل الكبير في باحة الغابة الفسيحة، فالأشجار لبست أجمل الثياب ، والبلبل بدأ يدرب العصافير على أنشودة الترحاب ، طالبا من الكروان أن يعزف الألحان ، حتى النهر أخذته الفرحة كل مأخذ فجرى بفرح ليسقي الأزهار الذابلة التي تستعد لنثر عطرها الفواح.... أكملوا
أنتظر إبداعاتكم إخوتي وأخواتي
ما رأيكم أن نعين مشرفنا الفاضل د. وليد نوح حكما هنا ، ونستمع لأرائه حول ما نكتب
بصفته المشرف على هذا البيت الطيب، وصاحب السلطة .
أترككم في رعاية الله
__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]