خمس أسئلة لا يستطيع أي شيعى رافضي أن يجيب عليها
بسمالله الرحمن الرحيم:
1-لماذا زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته ام كلثوم رضيالله عنها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذاما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غيرمعصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
وقد دخلت معهم في حواراتفقالوا لي بأن هذا الزواج غير ثابت عندنا،فلما أعطيتهم المصادر من عندهموهي:
الكليني في الكافي فيالفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)،وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)،والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)،وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (3/124)، والأربيلي في حديقة الشيعة (ص 277)،والشوشتري في مجالس المؤمنين (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار (ص621). قالوا ليإنما هي جنية تمثلت له في صورة أم كلثوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،وحظرواحسابي.
2-قصة أرض فدك ،ومطالبة الزهراء رضي الله عنها بحقها من الأرضلأبي بكر رضي الله عنه،فقال لها:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:انا معشرالأنبياء لا نورث،وبالتالي بنوا فكرة العداوة بين الزهراء والصديق،ونقول لهم أنتمآخر من يتكلم في هذه المسألة لأنكم لا تورثون أصلا النساء من العقار،وانظروا مارواه علماءكم:
روىالطوسي في التهذيب (9/254) :عن ميسر قوله: «سألت أباعبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمةالطوب والبناءوالخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلاميراث لهن فيهما» وعن محمد بن مسلم عن أبيجعفر عليهالسلام قال: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً» وعن عبدالملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدوروالعقار شيئًا». وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد لا لفاطمة رضي الله عنها ولاغيرها.بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا)،روى فيه عن أبيجعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»«فروع الكافي» للكليني (7/127).
3-يدعي الشيعة أن أئمتهممعصومون، وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال :
أ ـ كان الحسن بن علي يخالفأباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم. فلا شك أن أحدهمامصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عندالشيعة!
ب ـ خالف الحسين بن عليأخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخرمخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!
ج ـ بل روت بعض كتب الشيعةعن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أنأخطئ».«الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253).>
4-يتناقض الشيعة فيحكمون لمنزعم أنه رأى مهديهم المنتظر بأنه عدل وصادق. يقول الممقاني شيخهم في:تنقيح المقال (1/211) : «تشرف الرجل برؤية الحجة ـ عجل الله فرجهوجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته، فنستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى منمرتبة العدالة ضرورة» .فيقال: ولماذا لا تجرون هذا الحكم على من رأى رسول الله صلىالله عليه وسلم؟! وهو أعظمُ وأولى من حجتكم؟!
5-ذكر الكلينيفي كتابه «أصول الكافي» (1/239): «حدثنا عِدَّةٌ مِنْأَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَبْنِعُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَإِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْمَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌيَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه)(عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَفِيهِ ثُمَّقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّابَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليهاالسلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُفَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليهاالسلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُقُرْآنِكُمْهَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌوَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُلَعِلْمٌ ومَاهُوَ بِذَاكَ». انتهى.
فهل كان الرسول صلى اللهعليهوعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لايعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عنالأمة؟! والله يقول: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنرَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }ـ [المائدة:67-77].
ولمزيد من المعلومات حمل هذا الكتاب وهو:
كتاب يتناول مجموعة من الأمور التي تنسف المذهب الشيعيالرافضي من أصوله من مصادرهم
هذا فقط غيض من فيض وهذه أهم الأسئلة التي ناقشت القوم فيها فلميستطيعوا إجابتي الا ب:
يا ناصبي؟ وهابي؟ سلفي؟ ،وحسبنا الله ونعمالوكيل.
وللمزيد من المعلومات وتعليقات الأخوه التى جعلتنى لا أكف عن الضحك على معتقدات الشيعه زوروا هذا الرابط
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=74690
منقول من موقع المشكاه