[@أبو الوليد@]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

بارك الله فيك على الأجوبة.

أختي الفاضلة:

كلا الزوجين على خطأ فادح...لأنها تزوجته رغبة في الحماية وهو تزوجها رغبة في الغنيمة (المال)والجمال.
نفسيا :عندما بلغ كل واحد منهما غايته رجع إلى عادته وطموحاته.
هي تقول: أنا الآن محمية ولا ينقصني شيئا.
هو يقول:ضمنت المستقبل و الجمال.
هنا انقطع حبل الزواج...لأنه غير مبني على تقوى ولا نية سليمة.
كأن كل واحد منهما حصل على ضرورته.
أعتقد جازما أن الزوج رجع إلى عادته ولم يضبط إلا الآن.
عندما ضبط ووقع المشكل أدرج في حكم الزواج الإسلامي...وهو غير ذلك..لأنه لا يعقل أن يتزوج الإنسان بغير المقاييس الإسلامية ثم ينسب المشكل أو الفشل إلى الإسلام.
أقول:
لولا المشكل لبقي كل طرف في واده يهيم، لكن الغيرة أو السمعة تدخلت لجعل حدا لهذا العبث...
-عدم التكافئ بين الزوجين أنتج خلاف داخلي نفسي ثم وقع المشكل وولد انعدام الثقة.
إذا المشكل مزدوج.
الحل:
لابد ثم لابد من الصراحة -ولنكن صرحين-الزوجة قبلته دون بحث عنه ، دون معرفة أخلاقته.
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
فكيف نعرف أنه على دين وخلق دون بحث و تقصي؟؟؟؟؟
هي التي سوف تكون البادرة منها لكي تسأله عن هذا الزواج وما الفائدة منه،وهل هو سعيد أم لا؟ وما سبب زواجه بها وما الغاية منه؟ وما هو الدافع الحقيقي لهذا السلوك المهين؟؟؟ (فهل يحبه لها أو لأحد من دمه) حسب إجابته-مع عصبيته-سوف تعلم السبب...بدون تكبر ولا عجرفة فالرجل يكره ذلك...بل تتنازل وتقول أنه بدونك لا أساوي شيئا رفعا لقدره وجسا لنبضه.
لابد أن يتضح الأمر قبل وجود الأولاد، فإن خلقوا فتلك مشكل عويصة...
***
في حفظ الله
نتابع المشكل بإذن الله.
والله هو الموفق و الهادي إلى الصراط المستقيم.