لا تتعجل النتائج:
لَا تَعْجَلَنَّ فَرُبَّمَا عَجِلَ الْفَتَى فِيمَا يَضُرُّهْ
وَلَرُبَّمَا كَرِهَ الْفَتَى أَمْرًا عَوَاقِبُهُ تَسُرُّهْ
منهج العمل:
لابُدَّ مِن وضْع خطط للتطوير، ومنهج للسير عليه، اعتمدْ منهجًا محكمًا، وضعْ أهدافَك نُصْب عينيك، انظر إلى مواضع الضعف فيما تريد تغييره، لتحدِّد أيَّ الأمور هو المتسبب في الضعف ويجب البدء باستبعاده، والحديث هنا عن التغيير بشكلٍ عام، سواء في نفسك، أو فيمن حولك (الآخرين)، أو في الوضع المحيط بك (بيتك، عملك،...).
أهمية التغيير:
محاسن التغيير كثيرة، وعوائده جمّة وتستحق البدء به ومنها:
1-التجديد والحيوية والنشاط والحماس.
2- التطوير والتنمية والقدرة على الابتكار.
3- زيادة الكفاءة والوصول إلى درجة أعلى من القوة والأداء.
4- التوصل لعلاج للمشاكل التي تواجهنا بطرق مختلفة عن المعتاد.
5- توفير بيئة مناسبة للإنتاج والإبداع.
6-زيادة الثقة بالنفس وبالآخر، ما يؤدي لزيادة التفاعل والتعاون بين الأفراد.
التفكير بكل هذه الأمور من شأنه دفعك إلى المحاولة على الأقل، فالحياة تتغير ولا تبقى الأمور على حالها؛ لذا عليك البدء بالتغيير والتطوير، والنظر إلى نفسك وحياتك وأدائك بمنظور آخر ومن زاوية جديدة.
فبعد أن كنت تنتظر من يأخذ بيدك ويضعها على السطر الصحيح، ستكون فردًا فاعلاً مؤثرًا قادرًا على اتخاذ القرار المناسب، بل وعلى الأخذ بيدِ غيرك أيضًا.
فكِّر في الأمر...
ــــــــــــــــــــ
[1] رواه الترمذي، صحَّحه الألباني، "صحيح الجامع" 2908.
[2] صحيح، رواه ابن حبان، "المقاصد الحسنة" 378.
[3] المعنى ينطبق على غير الكتاب، سواء: الدروس، أو الدورات، والقصد هو اختيار المناسب منها.
[4] الأعراف: 204.