التصلب اللويحي المتعدد MS -Multiple sclerosis
• ماهو المرض ؟!
إن مرض التصلب اللوحي المتعدد فريد من نوعه، مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزي المؤلف من المخ والمخيخ و جذع الدماغ والنخاع الشوكي، وهو يؤثر بالتحديد على محور العصب وهي الذراع الطويلة للخلية العصبية.
بسبب اضطراب في الجهاز المناعي للشخص، يحدث التخريب في المادة العازلة والمغلفة للعصب (مادة الميلين ) تماما كما يحصل عند تخريب العازل الذي يلف سلك الكهرباء.
وبتخرب هذه المادة الصبغة العازلة يضطرب نقل المعلومات وسرعتها وقوتها كأوامر من الدماغ إلى أقسام الجسم الأخرى
والتصلب اللويحي أو المبعثر، يصيب مناطق مبعثرة في الدماغ والنخاع الشوكي.
وبدل الميلين المقشور والمخرب (المادة العازلة للعصب)، يكون الجسم غطاء ليفي صلب.
تظهر بالصور الشعاعيية (الرنين المغناطيسي) هذه الأجزاء الملتهبة على شكل بقع (لويحات) بيضاء.
إن السبب الحقيقي للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد غير معروف حتي الآن. ومن المرجح أن عدة عوامل قد تلعب دورا في حدوثه كالفيروسات أو العوامل البيئية.
كما ان العلماء يميلون إلى تفسير المرض كتفاعل مناعي ويذكرون أن الأشخاص في مقتبل العمر يتعرضون للإصابات الفيروسية مثل فيروس الهربس و الروتا herpesvirus or retrovirus كما يتعرضون لمواد غير معروفة unknown substance ويقولون أن هذا التعرض يكون بمثابة الزناد trigger والذي يبدأ بعد تحريكه بداية مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وهذا التفاعل المناعي autoimmune reaction يحدث التهابا inflammation أو تلف وتحطم destruction بغشاء الميلين والألياف العصبية التي يغلفها myelin sheath and the underlying nerve fibre .
ويبدو أن العوامل الوراثية heredity لها دور كما أن البيئة أو المحيط environment لها دور في نشأة المرض , حيث أن البيئة المحيطة بالشخص في الخمسة عشر الأولى من العمر لوحظ أن لها تأثير في نسبة الحالات حيث لا يحدث في الأشخاص الذين يعيشون قريبا من خط الاستواء near the equator ويربط العلماء بين هذه النسب وتأثير الشمس على مستوى فيتامين د والذي يتأثر مستواه بتأثير التعرض للشمس, ويقول العلماء أن الأشخاص الذين يعيشون بعيدا عن الشمس يكون مستوى فيتامين د أقل في أجسامهم, وبالتالي فإن نسبة حدوث هذا المرض عندهم أكثر, ولكن كيف يحمى فيتامين د الجسم من حدوث هذا المرض, فإنهم يتوقفون عند هذا الحد , وأيضا فإنه من الجدير بالذكر أن المناخ الذي تقضى به الأعوام المتأخرة من العمر ليس له أثر في نسبة حدوث المرض
وهذا المرض لا ينتقل بالعدوى بين شخص وآخر.
• ماهي اعراضه؟!
تختلف الاعراض اختلافا كبيرا حسب المنطقة المصابة من الجهاز العصبي المركزي، وقد تشمل:
النمنمة – الخدران – ثقل اللسان وتلعثم الكلام – عدم وضوح الرؤيا – ازدواجية الرؤيا – ضعف العضلات – ضعف التنسق بين الحركات – ضعف الاطراف السفلية والعلوية – إرهاق غير معتاد – تشنج عضلي وتيبس – واحيانا الشلل النصفي أو الكامل – صعوبة التحكم بالتبول – ومشاكل في المثانة أو الأمعاء – المشاكل الجنسية صعوبة التفكير وقد تؤثر على الذاكرة والشعور بعدم التركيز والنسيان- تغيرات في المزاج والكآبة.
هذه الأعراض قد تظهر بشكل منباين دون تنسيق وقد تتمايز بشكل كبير ما بين البسيط جدا والقاسي جدا..
لا يوجد طريقة حتى الآن لمعرفة متى أو حتى إذا كانت هجمة المرض ستتكرر.
وبشكل عام فإن المرض يميز عادة بفترة من المرض النشط القوي تتبعه فترة راحة خالية من الأعراض.
بعض الناس يتعرضون لهجمة واحدة لا تتكرر والبعض الآخر يعاني من توالي التقهقهر والتحسن هذا يعني أن تدهورا في حالة المريض الصحية يحصل، يتبعه تحسن قد يستمر شهورا أو حتى سنينا.
وهناك آخرون يتعرضون للنوع المتطور الذي يكون سريعا في تدهوره ولهذا التفاوت من الصعب تحديد مدى العجز الذي قد يتوقف عنده.
• نشخيص المرض وعلاجه؟!
التشخيص السريري وملاحظة الأعراض مع السيرة المرضية و التصوير الشعاعي بالرنين المغناطيسي، وخزعة من النخاع الشوكي، والفحوصات المخبرية.
أولا: معالجة الأعراض المزمنة مثل تيبس العضلات والإجهاد والآلام الحادة أو المزمنة والارتعاش والضعف الجنسي والدوار والإكتئاب بالأدوية المختلفة المناسبة لكل عرض أو بالعلاج الطبيعي والتأهيلي.
ثانيا: المعالجة المناعية للتصلب المتعدد بستخدام الكورتيزون.
ثالثا: المعالجة بالانترفيرون.
•ماهو المرض ؟!
إن مرض التصلب اللوحي المتعدد فريد من نوعه، مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزي المؤلف من المخ والمخيخ و جذع الدماغ والنخاع الشوكي، وهو يؤثر بالتحديد على محور العصب وهي الذراع الطويلة للخلية العصبية.
بسبب اضطراب في الجهاز المناعي للشخص، يحدث التخريب في المادة العازلة والمغلفة للعصب (مادة الميلين ) تماما كما يحصل عند تخريب العازل الذي يلف سلك الكهرباء.
وبتخرب هذه المادة الصبغة العازلة يضطرب نقل المعلومات وسرعتها وقوتها كأوامر من الدماغ إلى أقسام الجسم الأخرى
والتصلب اللويحي أو المبعثر، يصيب مناطق مبعثرة في الدماغ والنخاع الشوكي.
وبدل الميلين المقشور والمخرب (المادة العازلة للعصب)، يكون الجسم غطاء ليفي صلب.
تظهر بالصور الشعاعيية (الرنين المغناطيسي) هذه الأجزاء الملتهبة على شكل بقع (لويحات) بيضاء.
إن السبب الحقيقي للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد غير معروف حتي الآن. ومن المرجح أن عدة عوامل قد تلعب دورا في حدوثه كالفيروسات أو العوامل البيئية.
كما ان العلماء يميلون إلى تفسير المرض كتفاعل مناعي ويذكرون أن الأشخاص في مقتبل العمر يتعرضون للإصابات الفيروسية مثل فيروس الهربس و الروتا herpesvirus or retrovirus كما يتعرضون لمواد غير معروفة unknown substance ويقولون أن هذا التعرض يكون بمثابة الزناد trigger والذي يبدأ بعد تحريكه بداية مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وهذا التفاعل المناعي autoimmune reaction يحدث التهابا inflammation أو تلف وتحطم destruction بغشاء الميلين والألياف العصبية التي يغلفها myelin sheath and the underlying nerve fibre .
ويبدو أن العوامل الوراثية heredity لها دور كما أن البيئة أو المحيط environment لها دور في نشأة المرض , حيث أن البيئة المحيطة بالشخص في الخمسة عشر الأولى من العمر لوحظ أن لها تأثير في نسبة الحالات حيث لا يحدث في الأشخاص الذين يعيشون قريبا من خط الاستواء near the equator ويربط العلماء بين هذه النسب وتأثير الشمس على مستوى فيتامين د والذي يتأثر مستواه بتأثير التعرض للشمس, ويقول العلماء أن الأشخاص الذين يعيشون بعيدا عن الشمس يكون مستوى فيتامين د أقل في أجسامهم, وبالتالي فإن نسبة حدوث هذا المرض عندهم أكثر, ولكن كيف يحمى فيتامين د الجسم من حدوث هذا المرض, فإنهم يتوقفون عند هذا الحد , وأيضا فإنه من الجدير بالذكر أن المناخ الذي تقضى به الأعوام المتأخرة من العمر ليس له أثر في نسبة حدوث المرض
وهذا المرض لا ينتقل بالعدوى بين شخص وآخر.
• ماهي اعراضه؟!
تختلف الاعراض اختلافا كبيرا حسب المنطقة المصابة من الجهاز العصبي المركزي، وقد تشمل:
النمنمة – الخدران – ثقل اللسان وتلعثم الكلام – عدم وضوح الرؤيا – ازدواجية الرؤيا – ضعف العضلات – ضعف التنسق بين الحركات – ضعف الاطراف السفلية والعلوية – إرهاق غير معتاد – تشنج عضلي وتيبس – واحيانا الشلل النصفي أو الكامل – صعوبة التحكم بالتبول – ومشاكل في المثانة أو الأمعاء – المشاكل الجنسية صعوبة التفكير وقد تؤثر على الذاكرة والشعور بعدم التركيز والنسيان- تغيرات في المزاج والكآبة.
هذه الأعراض قد تظهر بشكل منباين دون تنسيق وقد تتمايز بشكل كبير ما بين البسيط جدا والقاسي جدا..
لا يوجد طريقة حتى الآن لمعرفة متى أو حتى إذا كانت هجمة المرض ستتكرر.
وبشكل عام فإن المرض يميز عادة بفترة من المرض النشط القوي تتبعه فترة راحة خالية من الأعراض.
بعض الناس يتعرضون لهجمة واحدة لا تتكرر والبعض الآخر يعاني من توالي التقهقهر والتحسن هذا يعني أن تدهورا في حالة المريض الصحية يحصل، يتبعه تحسن قد يستمر شهورا أو حتى سنينا.
وهناك آخرون يتعرضون للنوع المتطور الذي يكون سريعا في تدهوره ولهذا التفاوت من الصعب تحديد مدى العجز الذي قد يتوقف عنده.
• ماهو تشخيص المرض وعلاجه؟!
التشخيص السريري وملاحظة الأعراض مع السيرة المرضية و التصوير الشعاعي بالرنين المغناطيسي، وخزعة من النخاع الشوكي، والفحوصات المخبرية.
أولا: معالجة الأعراض المزمنة مثل تيبس العضلات والإجهاد والآلام الحادة أو المزمنة والارتعاش والضعف الجنسي والدوار والإكتئاب بالأدوية المختلفة المناسبة لكل عرض أو بالعلاج الطبيعي والتأهيلي.
ثانيا: المعالجة المناعية للتصلب المتعدد بستخدام الكورتيزون.
ثالثا: المعالجة بالانترفيرون.
والله وحدة سبحانة وتعالى
هو الشافى المعافى
*******