أخي في الله..
لا يكفي الألم فقط لتحرير الشعوب..
لا تكفي الدموع وأنت تشاهد الأطفال يقتلون, والمجاهدون يحاصرون, والأمهات يصرخن وينتحبن..
لا تكفي الدموع لتحرير فلسطين..
لابد من عمل.. وهاقد عرضنا بعض الوسائل التي في مقدورنا جميعًا..
لا تعتذر بأنك لا تملك قراراً ولا سلطة.. ولا تقول لو كان في يدي لفعلت كذا وكذا.. أبداً.. أنت تملك أسبابًا كثيرة ولابد أن تعرف ذلك..
لا تنظر إلى فلسطين على أنها عبء على كاهلك.. وهمٌ في قلبك. أبدًا.. أنظر إليها على أنها "اختبار".. فلسطين اختبار من الله عز وجل لعباده المؤمنين.. وكل يوم وكل ساعة وكل ثانية تمر عليك هي جزء مر من الامتحان.. إحذر أن ينتهي عمرك ولم تكمل الإجابة.. لأن الموتى لا يعودون إلى يوم القيامة. لا تنشغل بمن باعوا وخانوا وبدلوا وغيروا.. عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم، واعلم أن كل نفس بما كسبت رهينة..
حاسب نفسك كل يوم: ماذا عملت اليوم لفلسطين فإن وجدت خيرًا فاحمد الله, وإن وجدت غير ذلك فأسرع بالعمل قبل أن يأتي يوم لا عمل فيه.
بهذه البداية يا أخوة لن تكون نهايةُ فلسطين.
بهذه البداية لن تصبح فلسطينُ أندلسًا أخرى.
[فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ]