عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-10-2009, 01:05 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كيف دخل التتـر بلاد المسلمين ؟

رابعا:أحـداث بغداد وسقـوط الخلافة العباسيـة:

هذه المآسـي الموجعة وهذه الأحداث المزلزلة لم تكن نهاية المطاف لمصائب التتـر في بلاد المسلمين؛ فقد أعقبتها الكارثـة الكبرى والفتنة العظمى بوصول التتـر إلى بغداد وسقوطها في أيديهم وقتل الخليفة العباسي. وانتهاء الخلافة الإسلامية لبني العباس ويحيط الأسى بالقارئ وهو يطالع أحداث هذه السنة، ويكاد الألم يقطع قلب الكاتب وهو يدون أحداث هذه الفترة بآلامها وكوارثها وآثارها ونتائجها. وأسوق نموذجا لوصف الكارثة:

قال ابن كثيـر: ((ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجـال والنسـاء والولـدان والمشايـخ والكهـول والشبـان، ودخل كثيـر من الناس في الآبار وأماكن الحشوش، وقني الوسخ، وكمنوا كذلك أياما لا يظهرون. وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات ويغلقـون عليهم الأبـواب فتفتحها التتـار إما بالكسر وإمـا بالنـار، ثم يدخلـون عليهم فيهربـون منهم إلى أعالـي الأمكنـة فيقتلونهم بالأسطحـة، حتـى


تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وكذلك في المساجد والجوامع والربط، ولم ينج منهم أحد سوى أهل الذمة من اليهود والنصارى ومن التجأ إليهم إلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي، وطائفة من التجار أخذوا لهم أمانا، بذلوا عليه أموالا جزيلة حتى سلموا وسلمت أموالهم. وعادت بغداد بعد ما كانت أنس المدن كلها كأنها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس، وهم في خوف وجوع وذلة وقلة.

وقد اختلف الناس في كمية من قتـل ببغداد من المسلمين في هذه الوقعة؛ فقيل ثمانمائة ألف، وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف، وقيل بلغت القتلى ألفي الف نفس، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكان دخلوهم إلى بغداد في أواخر المحـرم، وما زال السيف يقتل أهلها أربعين يوما، وكان قتل الخليفة المستعصهم بالله أمير المؤمنين يوم الأربعاء رابع عشر صفر وعفي قبره، وكان عمره يومئذ ستا وأربعين سنة وأربعة أشهر، ومدة خلافته خمس عشرة سنة وثمانية أشهر وأيام، وقتل معه ولده الأكبـر أبو العبـاس أحمـد وله خمـس وعشرون سنة ثم قتل ولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن وله ثلاث وعشرون سنة، وأسـر ولده الأصغر مبارك، وأسرت أخواته الثلاث فاطمة وخديجة ومريم، وأسـر من دار الخلافة من الأبكار ما يقارب ألف بكر فيما قيل - والله أعلم – فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وقتل أستاذ دار الخلافة الشيخ محيي الدين يوسف بن الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي، وكان عدو الوزير، وقتل أولاده الثلاثة: عبد الله وعبد الرحمن، وعبد الكريم، وأكابـر الدولة واحدا بعد واحد، منهم الديودار الصغير مجاهد الدين أيبك، وشهاب الدين سليمان شاه وجماعة من أمراء السنة وأكابر البلد. وكان الرجل يستدعي به من دار الخلافة من بني العباس فيخرج بأولاده ونسائه فيذهب به إلى مقبرة الخلال، تجاه ((المنظـرة)) فيذبح كما تذبـح الشـاة، ويؤسـر من يختارون من بناته وجواريه. وقتل شيخ الشيوخ مؤدب الخليفة صدر الدين علي بن النيار، وقتل الخطباء والأئمة، وحملة القـرآن، وتعطلت المساجـد والجماعات والجمعـات شهور ببغداد.

ولما انقضى الأمر المقدر وانقضت الأربعون يوما بقيت بغداد خاوية على عروشها ليس بها أحد إلا الشاذ من الناس، والقتلى في الطرقات كأنها التلول، وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم، وأنتنت من جيفهم البلد، وتغير الهواء، فحصل بسببه الوباء الشديد حتى تعدى وسرى في الهواء إلى بلاد الشام، فمات خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح، فاجتمع على الناس الغلاء والوباء والفناء والطعن والطاعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ولمـا نودي ببغداد بالأمـان خرج من تحت الأرض من كان بالمطامير والقني والمقابر كأنهم الموتـى إذا نبشوا من قبورهم، وقد أنكـر بعضهم
بعضا، فلا يعـرف الوالد ولده ولا الأخ أخـاه، وأخذهم الوبـاء الشديد فتفانوا وتلاحقوا بمن سبقهم من القتلى، واجتمعوا تحت الثرى بأمـر الذي يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنـى))([1]).

خامسا:أسباب المحنة وعوامل الإنتشـار:

يستطيع المتأمـل في محنة التتـر أن يرصد عددا من الأسباب ساهمت في دخول التتـر بلاد المسلمين، وأعانت على سرعـة انتشارهم ومن هذه الأسبـاب:

1- أسباب قدريـة كونيـة:

ولا شـك أن كل ما يقع في هذا الكـون لا يخرج عن تقديـر الله وإرادته الكونية القدريـة يهيء أسبابه ويقدر أحداثه.

ومن هذه الأسبـاب التي هيأها لهؤلاء التتـر أن زمـن خروجهم اتفـق مع خلـو الأرض من عدد من الملـوك؛ وذلك أن خوارزم شاه كان قد قتـل الملـوك من سائر الممالك واستقـر في الأمـر، وكانت جميع البلاد المتاخمـة لبلاد التتـر تحت أيدي نوابـه، فلما انهـزم أمامهم في النهاية وهرب من أرضه وتخلـى عن سلطانـه خلت البلاد ولم يبـق لهـا من يحميها فساهم ذلك ولا شك في سرعـة انتشـارهم واستئصـال

شأفة المسلمين من حولهم([2]).

والذي يلفت النظـر ويؤكـد أهمية هذا السبب أنه انتشـار مذهل عجب منه المؤرخون، ولم يستطيعوا مقارنته بما فعل ((بخت نصّر)) ببني إسرائيل على الرغم من كثرة قتله وتخريبه بيت المقدس.

ولم يبلغ ((الإسكندر المقدوني)) مبلغ هؤلاء القـم على الرغم من ملكه الدنيا كلها؛ وذلك أنه لم لم يملكها في سنة واحده، إنما ملكها في نحو عشرين سنة، ولم يقتل أحدا بل رضي من الناس بالطاعة، وهؤلاء التتـر ملكوا أكثر المعمورة في نحو سنة، وأوسعوا الناس قتلا وإرهابا – كما سلف – ولم يتفق لأحد من أهل البلاد التي لم يطرقوها بقاء إلا وهو خائف يترقب وصولهم.

فكيـف إذا أضفنا إلى ذلك طبيعـة هؤلاء التتـر وكثرة عددهم – إذ هـم يخرجون عن الإحصاء – وقوة بأسهم، وشده صبرهم على القتـال؛ فهم لا يعرفون هزيمة، وعدم حاجتهم إلى غيرهم؛ فهم يعملون ما يحتاجـون إليه من السـلاح بأيهديم، ولا يحتاجـون إلى ميـرة ومـدد يأتيهم؛ فمعهم الأغنـام والبقـر والخيـل وغير ذلك من الدواب؛ يأكلون لحومها لا غيـر، وأمـا دوابهم التـي يركبـون فإنهـا تحفـر الأرض بحوافـرها
وتأكل عـروق النبـات؛ لا تعرف الشعير؛ فهم إذا نزلوا منزلا لا يحتاجـون إلى شيء من خارج.

2- ضعف همم ملوك الإسلام وانحسار سلطان الخلافة:

وفي مقابل قوة هؤلاء التتـر وشدة بأسهم واجتماع كلمتهم فقد ساهم في سرعة انتشارهم وسيطرتهم على مدن العالم الإسلامي وحواضره ضعف ملوك الإسلام في تلك الفتـرة بعامة، وانشغالهم عن الجهاد باللهو واللعب. وهذا المؤرخ ابن الأثيـر – يرحمه الله – ينعي على الإسلام وأهله، ويصف أحوال ملوكه قبيل وفاته بسنتين فيقول معلقا على أحداث سنة 628هـ ما نصه: ((فالله تعالى ينصر الإسلام والمسلمين نصرا من عنده، فما نرى في ملوك الإسلام من له رغبة في الجهاد، ولا في نصرة الدين؛ بل كل منهم مقبل على لهوه ولعبه وظلم رعيته، وهذا أخوف عندي من العدو، وقال الله تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ...)([3]) .

وليسـت أوضاع الخلافـة العباسيـة ولا الخلفاء العباسييـن بمعـزل عن هـذا الوضـع المتردي؛ فقد انحسـر سلطـان الخلافـة وانكمشـت حدود العباسيين، واستقـل غيرهم بالسلطة في حكـم أجزاء من العالم الإسلامـي، وهو أمـر لم يكـن سائغا في ظـل حكـم الدولة الأمويـة، هذا

فضـلا عن اشتغال الخلفـاء العباسيين بالشهـوات وجمع الأمـوال في أكثـر الأوقـات.

هذه الحقائق يجليها لنا ابن كثير عليه رحمة الله في محاولة منه لتلمس أسباب نهاية الدولة العباسية على أيدي التتـر فيقول: ((ولم تكن أيدي بني العباس حاكمة على جميع البلاد كما كانت بنو أمية قاهرة لجميع البلاد والأقطار والأمصـار، فإنه خرج عن بني العبـاس بلاد المغـرب ... وكذلك أخـذت من أيديهم بلاد خراسان وما وراء النهـر وتداولتها الملوك دولا بعد دول حتى لم يبق مع الخليفة منهم إلا بغداد وبعض بـلاد العـراق، وذلك لضعف خلافتهم واشتغالهم بالشهوات وجمع الأموال في أكثر الأوقات))([4]).

ويقول ((الكتبي)) في وصف آخر خلفاء بني العباس وما كان عليه من ضعف الهمة والإشتغال بما لا ينبغي الإشتغال به: ((كان المستعصم متدينا متمسكا بمذهب أهل السنة والجماعة على ما كان عليه والده وجده، ولم يكن على ما كانوا عليه من التيقظ والهمة، بل كان قليل المعرفة والتدبير والتيقظ، نازل الهمة محبا للمال، مهملا للأمور يتكل فيها على غيـره))([5]).

ويقول ((قطب الدين اليونيني)) قريبا من ذلك ويضيف: ((.. وإنما قدموه على عمه الخفاجـي لما يعلمون من لينه وانقيـاده وضعف رأيه ليستبـدوا بالأمـور))([6]).

وإذا صح ما ينسبه إليه ((ابن العبـري)) من ضعف الهمة وزهده بأقطـار الخـلافة عدا بغـداد فهي طامة كبـرى؛ إذ ينسب إلى ((المستعصم)) قوله: ((أنا بغداد تكفيني ولا يستكثـرونها لي إذا نزلت لهم عن باقـي البـلاد، ولا أيضا يهجمون عليّ وأنا بها، وهي بيتي دار مقامـي))([7]).

وعلى كل حال فيبدو أن ضعف ((المستعصم)) معـروف حتى عند ((التتـر)) ولذا كانوا يسمونـه ((الأَبْلَه))([8]).

ولا شـك أن استخفاف وزيـره ((ابن العلقمـي)) به، ومخادعته له وخيانته إيـاه وتصريـف الأمور دونه ساهمت في إيصال الخليفة والخـلافة إلى ما صـارت إليه([9]).

وفي الوقـت الذي كـان التتـر فيه يحاصرون بغـداد ويحيطـون بدار الخلافـة يرشقونها بالنبـال من كـل جانب ذكـر أن جاريـة كانـت
تلعب بين يدي الخليفة وتضحكه وكانت من جملة حظايـاه وتسمى ((عرفة)) فجاءها سهم من بعض الشبابيـك فقتلها وهي ترقص بين يدي الخليفـة، فانزعج الخليفـة من ذلك وفزع فزعـا شديدا، وأحضـر السهم الذي أصابها بين يديه فإذا عليه مكتـوب: إذا أراد الله إنفـاذ قضائـه وقدره أذهب من ذوي العقـول عقولهم([10]).

وأمر الخليفة عنـد ذلك بزيـادة الإحتـراز وكثـرت الستائر على دار الخلافـة، ولكن الأمـر أكبر من ذلك وأعظـم.

ولم يقف هذا الضعـف والهـوان عند حدود دول المشرق الإسلامي، أو ينتهي بضعف مركز الخليفة العباسـي، وضمور سلطان الخلافة العباسـة، بل جـاوز ذلك إلى ملوك وسلاطين المسلمين في بلاد الشـام ومصـر، فقد ذكر ابن كثيـر – في أحداث سنة 658هـ - أن سلطان دمشق وحلب (الملك الناصر بن العزيز)، وملك الكرك والشوبـك (الملك المغيث بن العادل) قد عزموا على قتال المصريين وأخذ مصر منهم، ومعهما الأمير ركن الدين (بيبرس البندقداري)([11]).

وقبل ذلك ذكـر ((الذهبـي)) أن عسكـر الناصـر سار سنة 656هـ
وعليهم ((المغيـث)) بن صاحب الكـرك، ليأخذوا مصر، فالتقاهم (المظفر قطز) وهو نائب (للمنصور علي ولد المعز) بالرمـل فكسرهم وأسر جماعة أمراء فضـرب أعناقهم([12]).

وقبل ذلك كذلك في سنـة 642هـ كان حصار ((الخوارزمية)) على ((دمشق)) في خدمة صاحب ((مصر)) واشتـد القحط حتى التقى بهم ((الشاميـون)) ومعهم عسكر من ((الفرنج)) بين ((عسقلان)) ((وغزة)) فانهزم الجمعان وحصدت ((الخوارزمية)) ((الفرنج)) واندك صاحب ((حمص)) ونهبت خزائنه وبكى وقال – معبرا عن سر الهزيمة – ((قد علمت بأنا لا نفلح لما سرنا تحت ((الصلبان))([13]).

قال ابن الأثيـر واصفا أحوال المسلمين في هذه الفتـرة بشكل عـام: ((فمن سلم من المسلمين من هاتين الطائفتيـن (التتـرـ والفرنج) فالسيف بينهم مسلول والفتنة قائمة على ساق))([14]).

إذا علم ذلك كله أمكن تصـور سرعة انتشارهم وضعف المقاومـة أمامهم، وملء الرعب في قلوب الناس من حولهم، والله غالـب على أمره.

3- أسباب سياسية وظروف اقتصادية:

وخلاصة هذا السبب اجتهـاد خاطئ وقع فيه خوارزم شاه في سياسته مع هؤلاء التتـر، ولا سيمـا في حادثة قتل التجار وأخذ ما معهم من الأمـوال – كما سبق البيـان-.

وأضيف هنا ما ذكره ابن الأثيـر كذلك في هذا الصـدد، وخلاصته التضييق الإقتصادي على جند التتـر ومنعهم الميـرة والكسـوات وغيرها مما كان يصل إليهم من قبـل؛ وذلك أن خوارزم شاه بعد أن ملك ما وراء النهر وخلصها من ملوك ((الخطا)) سد الطريق عن بلاد تركستـان وما بعدها من البـلاد، وأن طائفة من التتـر كانوا قد خرجوا قديما والبـلاد للخطا، فلما ملك خوارزم شاه البلاد منهم وقتلهم، واستولى هؤلاء التتـر على تركستـان: كإشغار وبلاساغـون وغيرها وصاروا يحاربون عساكـر خوارزم شاه، فلذلك منع الميـرة عنهم من الكسوات وغيرها([15]).

وليس بغريب أن يدعوهم هذا التضييق إلى التحرش بمن ضيق عليهم والإنتقام لأنفسهم، وتأمين أسباب العيش لهم ولجندهم فكان ما كان والله المستعان.

وبعد، فيصح القول بأن الظلم مرتعه وخيم، وأن الله يعاقب عليه بخراب البـلاد وفناء الأمم الظالمة إن عاجلا أو آجلا، ولا يسلم من ذلك المسلمون.

والعدل به قامت السماوات والأرض، وقد يُمكّن الله لأصحابه وإن كانوا كافرين، وقد نقل شيخ الإسـلام ابن تيمية رحمه الله: ((إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة))([16]).

كمـا نقـل: ((الدنيا تدوم مع العـدل والكفـر، ولا تدوم مع الظلـم الإسـلام))(1).

واستشهـد بقول النبي صلى الله عليه وسلم ((ليس ذنب أسرع عقوبة من البغـي وقطيعة الرحـم))([17]). ثم قال: ((فالباغـي يصرع في الدنيا وإن كان مغفـورا له مرحوما في الآخرة؛ وذلك أن العدل نظام كل شيء فإذا أقيم أمر الدنيا بعـدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزي به في الآخرة))(1).

وليس بمستبعد أن يكون قتل التجار المستأمنيـن – وإن كانوا غير مسلمين – على أيدي المسلمين سببا في تسلط هؤلاء التتـر على المسلمين وخراب بلادهم وسقوط الخلافـة العباسية على أيديهم.

([1]) انظر: البداية والنهاية 13\192، 193.


([2]) الكامل 12\361، البداية والنهاية 13\84، 85.

([3]) الكامل 12\497، 361، والآية 25 من سورة الأنفال.


([4]) البداية والنهاية 13\195.

([5]) ابن شـاكر الكتبي: فوات الوفيـات 1\496 نقلا عن المغـول في التاريـخ دز الصيـاد ص252.


([6]) انظر: الذهبي: سير أعلام النبـلاء 23\175.

([7]) ابن العبـري: تاريخ مختصر الدول ص255 عن د. الصيـاد: المغـول في التاريخ ص252.

([8]) سير أعـلام النبـلاء 23\183.

([9]) انظر نموذجا لهذه المخادعة والخيانة في سير أعلام النبـلاء 23\180، 181.

([10]) البداية والنهاية 13\190.

([11]) المصدر السابق: 13\207.


([12]) سيـر أعلام النبـلاء 23\181.

([13]) المصدر السابق 23\176.

([14]) الكامل في التاريخ 12\361.

([15]) الكامل 12\362.

([16]) انظر: الحسبة في الإسلام لشيخ الإسلام ابن تيمية نشر: قصي محب الدين الخطيب ص46.

([17]) رواه البخـاري في الأدب المفرد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وأحمد وابن المبارك في الزهد.




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.65 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.89%)]