[اسلامي حياتي]

الي كل اخت لاتسمع الاغاني

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





إلى كل إنسان ما يسمع أغاني ..{ اهنيك } ..







وإلى من يسمع ...
والله إني لو ما أحبكم في الله كان ما كتبت هذا الموضوع ...




أبغى أسألك بـ صدق ...


ثلاثة أسئلة




السؤال الأول


لو كنت تنظف أذنك بـ عود آذان وفجأة طآح أخوك على أذنك دون عمد منه فدخل هذا العود في أذنك .. تحس بـ شدة الألم ؟؟

كيف تتحمل و تصبر؟؟


و تنام الليل من بعدها ؟؟


فتخيل حديد مذاب من النار يدخل أذنيك ولمدة طويلة
{ و الله يحمينا جميعا }


...........


السؤال الثاني


إذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى و نجيت من النار,,


تدخل الجنة وتشوف أهلها فرحانين بـ الأغاني




تتمنى إنك تسمعها ولكن ما يسمعها في الجنة من كان { يسمعها في الدنيا }


مثله مثل شارب الخمر في الدنيا لما ينحرم من { لذة الشرب في الجنة }


تستبدل الذي أبقى و ألذ ؟؟ بـ الذي سوف تتركة ؟؟


عندما تتمنى انك ما سمعت الأغاني في الدنيا { تسمعها في الجنة } ..


هنا هل ينفع الندم ???


.................


السؤال الثالث


لما تسمع الأغاني تحس بـ الراحة والوناسه؟


أنا على يقين إن قلبك مو مرتاح أو مطمئن لهذا....


....تدري ليه ؟؟؟ لأنك {مسلم }
...


والمسلم قلبه دليله




و تقول كيف أتخلص منها ؟؟



من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا أم آجلا




----

الاسباب المعينه علي ترك الاغاني

أولا : بالدعاء بالهداية واستعــذ بالله من الفسق والعصيان..


ثانيا : لا ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل...


والعمل هو أن تتحدى نفسك على ترك { الأغاني }


واستبدل ذلك بسماع القرآن الكريم .. أو الاناشيد و البديل موجود والحمدلله ..


ثالثا : تذكر ألم أذنك في النار..


رابعا : تذكر قول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف }





لا شك أنها في البداية صعبة جدا


وتحن وتشتاق


ولكن تحدى نفسك





وتذكر هذه الآية
{ ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى }


وبالتدريج تأكد أن الله عز وجل ييسرها لك


لأنه { يعلم } صدق توبتك


بإذن الله تقدر تتخلص من الأغاني وتكرهها ...


نسأل الله السلامة من كل ذنب



فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة .. إلى آخرة قادمة دائمة


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين