يا مية هلا بأحلى أخت اشتقت لها أنا أيضا 
يا حبيبتي
لأن الطفل ذو خيال واسع ، خصوصا في المرحلة العمرية للعصفورتين الحلوة ( لمى و شذا ) ، فمن وجهة نظرهما أن النهاية غير جيدة .
اتتركي لهما فرصة إكمال القصة ، بذلك تنمي لهما قدراتهما ، وتعطيهما مفردات لغوية ربما يسألوك عنها في الوقت الذي يريدان أن يعبران عن شيء ما حصل لفرد من أفراد القصة ولا يجدان الكلمة المناسبة ، فيسألوكِ عنها .
كي لا تملي أنتِ ، ولا يملاّن هما ، اعكسي الأدوار ، اطلبي من إحداهما أن تبدأ في رواية قصة عن (الولد إلي ما سمع كلام أمه مثلا ) وأظهري تفاعلك مع سماع القصة ، ستجدي أنكِ تسبحين معها في بحر الخيال ، وهي تشعر بالمتعة في الرواية ، وستجدي بعدها أنها أصبحت تصف لكِ الأشياء الخاطئة التي تشاهدها من حولها من خلال قصتها .
أو إطلبي منها أن تروي لكِ قصة ، بدون تحديد عنوان ، واتركي المجال لها في إختيار العنوان والشخصيات ، ستجدي أنها تركز في حديثها على شخصيات معينة ، أو قصة واحدة تكررها كل مرة
ممكن إنك تساعديها في تكبير حجم المشكلة المروية ، مثلا ( هي بتقول ما سمع كلام إمه ، تكملي انتِ ، ولا رتب الفراش لما صحي من النوم صح؟ بتقولك ايوة وتكمل قصتها ، وممكن تسألك كيف عرفتي؟ قوليلها فكرت انه ممكن يكون مش شاطر ويعمل هذه الغلطة ) ، ويكون هدف القصة بالآخر ترتيب الفراش بعد الإستيقاظ من النوم ، أو عدم اللعب بالسكين ، أو عدم رمي الأوراق على الأرض أو عدم بعثرة الألعاب وهكذا.
يجب أن تكون للقصة هدف ، ليستمتعا وتستمتعي معهما ، وتوصلي الفكرة المطلوبة وهو الأهم .
أصلح الله أطفالك وجعلهم قرة عين لكِ ولوالدهم