
14-10-2009, 08:52 PM
|
 |
أستغفر الله
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
|
|
رد: شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ايوب الجزائري
سؤال والمسلم الدي لا يصلي تهاونناوليس جحودا
هل تقبل اعماله
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " مريم (59)
ويكون كافرا بالترك الكلي للصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" العهد لذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي رقم 2621 وهو حديث صحيح ،
فالصلاة ركن من أركان الإسلام ، بل هي آكدُ أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهي عمود الإسلام ، وهي الفارقة بين المؤمن والكافر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( بين العبد وبينَ الكُفرِ والشِّركِ : تركُ الصلاة ) . رواه مسلم رقم 82 .
فيا أخي الكريم ، الانسان العاقل السليم المتهاون في الصلاة مصيره العذاب من رب العزة والجلال ، مثله كأي كافر ،، هذا لو تركها متعمد أما لو كان متهاون فيها يصلي يوم ويومين لا فهذا له العقاب أيضا لتهاونه
الذي ترك صلاته بالكلية متعمد شانه شأن تارك الصلاة فهذا الرّجل لا تُؤكل ذبيحته ولا يجوز أن يتزوج مسلمة ولا أن يرث من قريب مسلم ولا يدخل حرم مكة وإذا مات لا يُغسّل ولا يكفّن ولا
ولا يورث وماله فيء للمسلمين .
فجزاك الله خيرا
عليك بالاجتهاد والنصح له بالرجوع لكتاب الله وسنة نبيهوتذكيره بفعله وعقاب الله تعالى لمهمل وتارك الصلاة
هذا ما وفقني الله اليه بعلمي البسيط
اسال الله له الهداية والتوفيق
|