السلام عليكم و رحمة الله.
بارك الله فيك
موضوع قيم.
مهما تكن درجة الإنسان فعليك بصلة الرحم وبالأخص مع الوالدين.
الوالدين لا حل لهما سوى الطاعة في حدود الله.(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
يقول تعالى:
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً } الآية.
أما دونهما لابد من المحاولة لصلة الرحم وإن رأيت إصرارا على الخدع و المكر فاعتزلهم.
يقول تعالى في سورة البقرة :
الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27).
**
وورد ان عبد الله بن عمر لعن ابنه وهجره حتى مات لأنه
اعترض على حديث نبوي (عن عدم منع النساء من الذهاب إلى المساجد فقال ابن له "أما نحن فنمنعهن). برأيه وهواه وعند احمد ان عبدالله مات بعد ذلك بيسير.
أقول:
لابد من المحاولة بالتي هي أحسن ، لكن إن ظهر التعنت(أخدته العزة بالإثم) فما عليك قد فعلتيه و الله حسيبه.فاعتزله عسى أن يراجع نفسه.
في حفظ الله.