الحكومة المصرية: راعية الحوار ... ام قاتلة المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
في ضربة جديدة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
وبعد اعتقال عدد من اهالي ومجاهدي قطاع غزة من قبل الحكومة المصرية
نتلقى اليوم خبرا مؤسفا
وهو استشهاد المجاهد يوسف ابو زهري شقيق القائد سامي ابو زهري تحت سياط التعذيب في سجونهم الظاملة
فهل هذا هو الدور الذي اخذت الحكومة المصرية على عاتقها حمله والحفاظ عليه
هل هذا هو السعي الحثيث "الزائف " لحل الازمة الفلسطينية
فحسبنا الله ونعم الوكيل
واذكر هنا قصة وكلمات طرحها احد الاخوة في احد الملتقيات بخصوص هذا الحادث الاجرامي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم عصرا يا إخوان كنا نجهز في بيت عزاء الشهيد يوسف ابو زهري ..
وكان الجميع بنشاط وهمة .. وقمنا بكتابة الشعارات على الجدارن ... إلخ
كنا كذلك حتى نزل أبو همام :: الدكتور سامي ابو زهري :: من سيارته
هرعنا له معزيين ومهنئين بعرس أخيه الشهيد
حتي وصل أبو همام إلي والده .. وما أصعب هذه الدقائق ..
إحتضنه والده وأخذ بالبكاء وما كان من أبو همام إلا أن بكى .. ليبكي كل من حوله على بكائه
دموع تخالطت معها مشاعر القهر والغضب
ما عاش هؤلاء القذرون الذين سلبوك أخاك وأبكوك وأباك ..
لم يتمالك نفسه ولم يتمالك من حوله
فقليل هي تلك المشاهد التي نري فيها الجبال تدمع ..
والتي نري فيها دموع القادة المجاهدين ..
قليل هي تلك اللحظات وقليل من يراها ..
كانت لحظات حرجة وصعبة .. لم يكن لنا إلا الصمت وذرف الدموع على إستحياء ..
وطفل هناك يلوح من باب بيت الشهيد يوسف ويحمل مسدسا ليقدمه إلى أبي همام ..
هل عرفتم من هو ...؟؟؟؟
إنه معاذ إبن الشهيد يوسف الذي جلب مسدس والده ليقدمه الى عمه قائلا :: أنا هروح عالسلك وأقتل اي مصري اشوفه ::
طفل حرمه الأنذال حنان الأب ..
أخ حرمه الأنذال عشق الأخ
أب حرمه الأنذال رؤية الإبن
فإلى متى هذا العار وإلى متى السكوت
فوالله لو أتيحت لنا الفرصة لأحلنا ليلهم نهار .. وجعلنا دماءهم أنهارا ..
وأخيرا ..
أبا همام ..
إبكِ فدموعك ستكون نارا تكوي قلوب الخائنين ...
ولا تحزن فلسان حال يوسف :: أبو معاذ :: كان يردد
ولست أبالي حين أقتل مسلما
على أي جنب كان في الله مصرعي
لله دركم اهلنا في غزة
بالرغم من الطعنات الكثيرة التي تلقيتموها من القريب قبل الغريب
الا انكم على العهد ثابتون
فجزاكم الله عنّا وعن المسلمين خير الجزاء
وحسبنا الله ونعم الوكيل
|