[بشرى فلسطين]

عدت لأرد على الموضوع مرة أخرى لسببين
الأول: لأشكر منتدى الشفاء والإخوة هنا في ملتقى العربية ، فأنا بعد أن قرأت ردي الأول وما فيه من مصائب إملائية ولغوية ، عرفت كم أنا محظوظة بوجودي هنا ، فشكرا لكم جميعا وخاصة مراقبنا الفاضل أبي الشيماء والمشرف القدير وليد نوح.
وثانيا: لأذكر لكم قصة طريفة حدثت معي قبل شهور مع نحوية عتيدة من نحويي العصر الحديث- أقصد أختي- فقد كانت مريضة مرضا شديدا ، -صنفه الطبيب فيما بعد كبداية تجلط في الدماغ عافاكم الله وعافاها-، أدخلها في حالة شبه غيبوبة،ولكن هذا كله لم يمنعها من رؤية الخطأ النحوي في لوحة كبيرة موضوعة أمام مدخل المستشفى ، فقالت لي وهي لاتكاد تنطق ، قولي للمسؤول هنا ان يصحح ما كُتِبَ في هذا الإعلان ، قلت لها وأنا أكتم غيظي نحن الآن في الإعلان أم فيما أصابك؟
فأصرت علي إصرارا ، وكنت أجلسها على الكرسي المتحرك ، فلما شق علي الأمر ، قلت لها سأفعل فيما بعد.
ومر اليوم وظننتها نسيت الأمر ، إلا أنها عند زيارتي لها في اليوم التالي سألتني هل كلمتهم بشأن اللوحة؟
فقلت لها وقد فقدت أعصابي: عندما يأتي الطبيب أتمنى أن تخبريه بالأمر وتهدديه برفع شكوى رسمية بالمحكمة إن رفض أن يستمع إليك ،بل قومي برفعها من الآن لأنك لن تجدي من يهتم بأمر اللوحة وبالخطأ الذي فيها.
هذا كل شيء
في أمان الله