السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلا و سهلا بالأخ الفاضل و المشرف الكريم.
أفرحني كثيرا مرورك وزادني بهجة موضوعك.
جعله الله في ميزان حسناتك.
ولي مؤاخدة وهي أنني راسلتك عبر الإيميل ولم أتلقى جواب، فما هو السبب؟؟
قولك
الوصاية:
ومن الأسباب التي تجعل الناس يرفضون الرجوع إلى الحق، والاعتراف بالخطأ، اعتبار أنفسهم أوصياء على فكرة أو مؤسسة أو شركة يديرونها، فيحملهم ذلك الإحساس على رفض الآخر، وعدم الاستجابة السريعة لآرائه ومقترحاته خوفًا من سقوط الفكرة، أو انهيار المؤسسة، أو ضياع الشركة.
والكبار هم الذين ينأون بأنفسهم عن ذلك، بل يُشركون غيرهم معهم، ويعتبرون الجميع شركاء في بناء الفكرة، ونجاح المؤسسة، وإدارة الشركة.
هذه الوصية ذكرتني بوصية عمر رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري:
وصية عمر رضي الله عنه لابي موسى الاشعري حينما ولاه القضاء:
«لا يمنعنّك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك ان تراجع فيه الحق، فإن الحق قديم لا يبطله شيء، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل».
ويقال:
اكون ذَنَبَاً في الحق، أحب الي من ان اكون رأسا في الباطل.
وقد قيل:
«إقبل الحق ممن قاله وان كان بغيضاً، ورد الباطل على من قاله ولو كان حبيباً»!
وقال غيرهم:
الحق طالب لنفسه.
******
ونظرا لأهمية الموضوع يثبت لبعض الوقت
بارك الله فيك.في حفظ الله.