تم كتابة هذه الرسالة قبل الشهادة بلحظات
رسالة للحبيبة أريج و لأولادي الغوالي عندما يصبح عمر مؤمن 17 سنة أحبتي … أبنائي … ها أنتم قد أصبحتم رجالاً … إنني أريد أن أعيش و أتواصل معكم رغم قربي دائماً إليكم …. أمنيتي كانت أن تفتح روما و أكون أنا العبد الفقير هو أمير هذا الركب و أنتم جميعاً من هذا الجند المباركين … لقد ترعرعت هذه الأمنية في نفسي لأنني أحس أن نصر الله قادم لا محالة و إن عزة الأمة لها بإذن الله … فلما ذهبت إلى الله رغبت أن تكونوا أنتم من الجنود المخلصين و العلماء الربانيين .. ، إنني أكتب هذه الرسالة و أنا أنظر إلى الساعة فالوقت قد حان و لن أستطيع إكمال الرسالة .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
حبيبي مؤمن أوصيك بقراءة كتب د. عبد الله عزام و كتب محمود شيت خطاب و الجهاد و القتال في السياسة الشرعية .
و السلام عليكم
الرجاء أن تكثر لي الدعوات ...
أبوك المخلص لك /
رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"