عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 06-10-2009, 11:53 AM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: كيف تصبح كاتبا مبدعا ... دروس يومية مع بشرى فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الخامس : أنماط الكتابة
أولا : الشعر:
الشعر لغة العواطف والمشاعر والرؤى الممتزجة بالمواقف والأفكار، وهذه اللغة تركيبية تتمازج فيها الألوان والظلال، فهي ليست مجرد أوزان وقواف ولا صور وإيقاعات وألفاظ موحية ذات ظلال، بل هي كل ذلك في تشكيل ذي طابع خاص مؤشر يعيد صياغة التجربة ولا ينقلها.
ويحتاج الشعرإلى طاقة فطرية كامنة يبلورها الاطلاع، ويفصح عنها المران والدربة ويفتقها الوعي والإدراك.
ملحوظة:
كيف تكتب قصيدة شعرية؟
هل يصح أن يوجه هذا السؤال بالفعل؟
وهل يمكن أن نقدم وصفة جاهزة لكتابة القصيدة؟
لا أظن ذلك ممكنًا، لأن؛ الشعر ضرب من ضروب الإبداع، والإبداع ينبثق عن ملكة قارة في النفس، وعن موهبة هي من عطاء الله وفضله، قد تكون هذه الموهبة مخبوءة أو مذخورة كالكنز؛ فهي بحاجة إلى من ينقب عنها ليزيل الركام، ويصقلها، ويبرزها للعيان.
فائدة:
وقد أرجع أرسطو الدافع الأساسي للشعر إلى علتين أساسيتين هما: غريزة المحاكاة أو التقليد، والثانية غريزة الموسيقى أو الإحساس بالنغم.
ثانيا : فنون النثر:
المقالة:
عبارة عن مجموعة من الخواطر والتأملات لا تجري على نسق معين، وليس لها نظام خاص بل يمارس الكاتب حريته كاملة في الطريقة التي يصوغ فيها أفكاره وتأملاته.
والمقالة نص نثري محدود الطول يدور حول موضوع معين تظهر فيه شخصية الكاتب، وله مقومات فنية تتمثل في المقدمة والعرض والخاتمة، وشرطها الأساسي أن تكون صياغتها أدبية سلسة تستهوي القارئ.
ملحوظة :
كيف تكتب المقال؟
يمر كاتب المقال بخمس خطوات مهمة وهي:
أولًا-اختيار موضوع المقال
ثانيًا- تحديد الهدف من المقال
ثالثًا- اختيار العنوان وهو أمر بالغ الأهمية؛ لأنه يوجه مسار الكتابة، وكلما كان العنوان دقيقًا دالا كان المقال واضح المعالم، وأفكاره مرتبة منتظمة
رابعا:رسم المعالم الرئيسية وترتيبها في الذهن قبل المباشرة في الكتابة
خامسا:تقسيم الخطة إلى مقدمة تهيِّئ الأذهان، وتكون موجزة مركزة وتشكل مدخلًا له صلة وثيقة بموضوع المقالة، وإلى عرض في عدة فقرات، كل فقرة تتناول فكرة معينة، وتكون الأفكار متسلسلة ومترابطة بحيث يستدل عليها بالأدلة النقلية والعقلية المناسبة، على أن يغلفها الكاتب بانطباعاته الشخصية ووجهة نظره الخاصة، وتفضي في نهاية المطاف إلى الخاتمة.
القصة القصيرة:
حكاية أدبية تدرك لتقص، قصيرة نسبيًا، ذات خطة بسيطة وحدث محوري يدور حول جانب من الحياة لا في واقعها العادي والمنطقي، وتوجز في لحظة واحدة حدث ذا معنى كبير.
ملحوظة:

لنكتب قصة قصيرة مشوقَّة لابد أن يكون لها بداية ووسط ونهاية، فالبداية تمثل الموقف الذي ينشأ عنه الحدث وهو أقرب إلى التمهيد الذي تتمثل فيه عناصر الزمان والمكان، أما الوسط فهو يتطور من الموقف، ويترتب عليه ويمثل تعقيدًا له، أما النهاية أو نقطة التنوير فتتجمع فيها كل القوى التي احتواها الموقف وفيها يكتسب الحدث معنى.
ومن الضروري أن تكون الشخصيَّة القصصيَّة واضحة ومتصلة بالحدث، وأن تتسلسل الأحداث بطريقة مشوقَّة تلف القارئ فلا يشعر بالملل ويتابع الأحداث للنهاية.
فائدة:
ينصح الكاتب المبتدئ بأن يكتب أي شيء: يدون مذكراته في كل شيء، وبشكل يومي، فإن الملاحظة التي تسمع صدفة، أو الانفعال العاطفي المفاجئ، أو الشعور بالغضب هي مادة خام صالحة للكتابة.
انتهى
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.32 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]