حضر أعرابي سرق إلى عبد الملك بن مروان فأمر بقطع يده ، فأنشأ يقول:
يدي يا أمير المؤمنين أعيذها
بعفوك أن تلقى مكانا يشينها
ولا خير في الدنيا وكانت خيبة
إذا ما شمالي فارقتها يمينها
فأبى الأمير إلا قطعه ، فقالت أمه: يا أمير المؤمنين ، واحدي وكاسبي.
قال : بئس الكاسب كان لكِ ، وهذا حد من حدود الله.
قالت: يا أمير المؤمنين اجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها ، فعفا عنه.
!!!!