المعروف الآن لدينا هنا في السعودية أن :
- اللقاح قد أُنتج ولكن يحتاج إلى تجربة ، ولن يستغرق الأمر وقتا طويلا.
- المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي ستطعم السكان بالمطعوم الجديد فور ثبوت فعاليته ، لأنه والمتوقع بأن الحالات ستزيد عما هي عليه الآن في فترة الحج ، ولحد الآن الدراسة عندنا متوقفة إلى يوم 23 شوال للمرحلتين المتوسطة والثانوية ، أما المرحلة الإبتدائية فإلى يوم 27 ، أما الجامعات فستبدأ يوم 14 شوال ، فكما يقال الخوف على الأطفال أشد ، وسيعقد مجلس الشورى اجتماعا آخر في الفترة المقبلة لمباحثة أمر تأجيل الدراسة لما بعد الحج ، على الأقل في مكة المكرمة و المدينة المنورة و جدة ، المدن التي يجتمع في الحجاج والزوار.
- ما زال المرض ينتشر بيننا ، قد أصيب به أستاذ أخي قبل أسبوع من بداية رمضان ، وبنتين لإحدى المعلمات في مدرسة أمي في رابع أيام عيد الفطر.
يتم التعامل مع المصابين بإدخالهم في الحجر الصحي إلى حين الشفاء.
والتوعية الصحية قائمة بالتشديد على تناول الوسائل المساعدة على زيادة قوة المناعة كالثوم والعسل والحبة السوداء "حبة البركة" ، وارتداء الكمامة في أماكن التجمعات كالأسواق ، وعندما يصاب احد من أفراد المنزل بإنفلونزا يجب أن يستخدم أدواته الخاصة بمفرده دون أن يشاركه غيره فيها ، ويعالج نفسه أول بأول كي لا تتدهور صحته .
هذه كأسباب مساعدة على الوقاية والحد من الإنتشار
- هناك صحف نشرت بأن درسات طبية أثبتت بأن اللقاح يسبب تليف في الكبد ، ودراسات أخرى أثبتت بأن اللقاح يسبب ضمور في خلايا الدماغ.
نحن وإلى الآن ننتظر صدور القرار بعد إجتماع مجلس الشورى مع وزارة الصحة.
ومع كل السابق ذكره
لا أقول إلا ما قاله ربي في كتابه على لسان نبيه يعقوب - عليه السلام -
( فاللهُ خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين )