عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 24-09-2009, 12:12 PM
الصورة الرمزية كزن
كزن كزن غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: 000000
الجنس :
المشاركات: 179
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: اليوم جايتكم بقضية تهمنا جميعا..ارجوا التفاعل

بارك الله فيك اخيتي،،،،

معرفة أثر البطالة

إن معرفة الضد من العلوم والشر من المعارف تعطي اللإ نسان قوة دافعة في العمل

والتحرك، ولهذا فإذا عرف الإِنسان أثر البطالة فإنه لا شك يستغل وقته بما فيه نفع له في الدنيا ولآخرة.

وأما من ضيع الساعات ، وأهدر الأوقات ، فإن خاتمته سيئة وإن مصيره بالآخرة أسوأ ولاحول ولاقوة إلابالله.

" الفراغ والصحة والمال ثالوث مدمر إذا لم يوجه التوجيه السليم "
لهذا يقول الشاعر الحكيم:

" إن الشباب والفراغ والجده *** مفسد للمرء أي مفسده "

با لطبع هذا الكلام ينطبق على من لم يحسن استغلال وقته وهذا تعبيرلما قاله الإمام الجليل الحسن البصري - رحمه الله - حيث كان قدوة في مجال استغلال الوقت:

" وقذتني كلمة سمعتها من الحجاج. سمعته يقول على هذه الأعواد: إن ا مرءا ذهبت ساعة من عمره في غير ماخلق له لحرى أن تطول عليه حسرته إلى يوم القيامة"

وهذا الكلام ليس بضر ب من الخيال ولأوهام وهو ليس نتيجة من نتائج العلوم التجريبية حتى يحتمل الخطأ والصواب .. بل هو مصداق لقول - النبي صلى الله عليه وسلم :

" ليس يتحسر أهل الجنة على شيئ إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عزوجل فيها " - عن معاذ وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير

والغريب في الحديث أن الذين يتحسرون ليسوا من أهل النار بل هم من أهل الجنة وأنهم لم يكونوا من ( أهل البطالة) بل هم ممن يستغلون أوقاتهم ولكن الغفلة التي كانوا يغفلونها في الدنيا في بعض الأوقات هي التي أدت إلى تحسرهم ..
فكيف بمن أهدر وقته وضيع ساعات عمره؟!
فنجده يتحسر تحسراً مراً يوم القيامة. بل ويعض على أنا مله من شدة الحسرة لأنه لم يستغل وقته وكأنني أراه إذا

" قام من قبره وقد قربت نجائب النجاة لأ قوام وتعثر هو.
وأسرعت أقدام الصالحين على الصراط وتخبط هو.
هيهات.
ذهبت حلاوة البطالة وبقيت مرارة الأسف ونصب ماء كأس الكسل وبقي رسوب الندامة ".


فالبدار البدار عباد الله إلى حسن استغلال الوقت.
وإلا لا يفيد العويل ولا ينفع الصراخ إذا خرجت الروح وتبين لكل نفس منزلها يوم القيامة .

( أن تقول نفس يحسرتى على ما فرطت في جنب لله وإن كنت لمن السخرين* أو تقول لوأن الله هدنى لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لوأن لى كرة فأ كون من المحسنين) الزمر 56-58
__________________
تظلّ الحياة رائعه...
بوجود أمثالكم...
ممن يشعربغيره
ولايبخل بعطائه،
جُزيتم الجنة...
أنـا وأنــت كـا لإسلام في آخر الزمـان ..!

بد أنـا غــربـاء وسنعود غُــربَـاءْ ...
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.61 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]